سعود بن جلوي يفتتح فعالية هيئة التراث بجدة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
جدة : البلاد
افتتح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، اليوم, فعالية هيئة التراث بجدة، بحضور مدير هيئة التراث بمنطقة مكة المكرمة زياد ياسين فدا، وذلك في مجمع جدة بارك.
وتجول سموّه في أجنحة الفعالية التي اشتملت على منطقة للآثار التي تستعرض أبرز المعالم الأثرية في السعودية، وطرق التنقيب، وآليات المحافظة على الآثار، ومنطقة التراث غير المادي مثل المجلس السعودي، والقهوة السعودية, بالإضافة إلى منطقة القصة التاريخية، وأجنحة الحِرف اليدوية، ومنطقة التراث العمراني، ومنصات العرض.
وتستمر الفعالية لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 6 – 8 سبتمبر 2023، من الساعة الخامسة عصراً إلى الحادية عشرة مساءً.
يُذكر أن “الفعاليات التراثية بجدة” تأتي ضمن جملةٍ من الفعاليات التراثية والثقافية التي دأبت هيئة التراث على تنظيمها بمختلف مناطق المملكة، لتسليط الضوء على التراث الثقافي الغني للمملكة بمختلف قوالبه، وتطويره، ونقلِه للأجيال القادمة، إلى جانب إبراز أهم العادات والتقاليد، التي عُرفت في المجتمع السعودي منذ القدم، وتنعكس من خلالها الجهود الوطنية المبذولة في حفظ التراث الوطني السعودي انطلاقاً من إستراتيجية هيئة التراث المتوائمة مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة، والمنبثقة من رؤية المملكة 2030 وأهدافِها الإستراتيجية، التي تشمل تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جدة سعود بن جلوي هيئة التراث هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
كيف تعامل الطيار السعودي محمد آل شيبان مع عاصفة "بيرت" التي هزت سماء لندن
في مشهد يبعث على الإعجاب، نجح الطيار السعودي محمد آل شيبان في الهبوط بطائرته في مطار جاتويك بلندن، وسط عاصفة "بيرت" العاتية التي اجتاحت بريطانيا مؤخرًا، هذه اللحظة التي وثقها العديد من الركاب على مواقع التواصل الاجتماعي، سلطت الضوء على قدرة الطيار السعودي على التعامل مع الظروف الجوية الاستثنائية، ليكون ذلك خير دليل على مهاراته الاحترافية في الأجواء العاصفة.
التحديات في مواجهة العاصفة
بينما كانت العاصفة "بيرت" تهب برياح قوية وأمطار غزيرة، كانت مهمة الهبوط في لندن تحديًا غير مسبوق.
فقد كشف مصادر عن الصعوبات التي واجهها أثناء الهبوط، حيث كانت الرياح الجانبية تعصف بالطائرة بسرعة وصلت إلى 75 كم/الساعة، مما دفع العديد من الطائرات أمامه إلى تحويل مسارها إلى مطارات بديلة.
وأضاف أن هذه الظروف أجبرته على التعامل مع تغييرات مفاجئة في الرياح، ما استلزم تركيزًا تامًا لضمان الهبوط السلس والآمن.
خطة الهبوط الدقيقة
فيما يخص الاستعدادات، خطته شملت التأكد من وزن الطائرة بما يسمح لهبوط آمن، مع التنسيق المستمر مع برج المراقبة بشأن تحديثات الطقس.
وعند الاقتراب النهائي من المدرج، قرر فصل الطيار الآلي بسبب قوة الرياح التي كانت تتجاوز قدرته على التحكم، ليأخذ هو زمام القيادة ويضمن هبوطًا دقيقًا وآمنًا بيديه.
التعامل مع العواصف
الحديث عن التعامل مع العواصف في ظروف مشابهة أظهر إلمام آل شيبان العميق بالأسس العملية للهبوط في مثل هذه الظروف القاسية.
حيث أشار إلى أهمية متابعة تحديثات الطقس بشكل مستمر، والتخطيط للطوارئ التي قد تستدعي تحويل الرحلات إلى مطارات بديلة.
كما شدد على أهمية التنسيق الدائم مع المساعدين ومراجعة إرشادات السلامة في كل لحظة.
ردود الفعل
وعن ردود الفعل بعد الهبوط، أوضح آل شيبان أن الركاب أعربوا عن إعجابهم بقدرة الطاقم على التعامل مع الظروف العصيبة.
ورغم الثناء الذي تلقيه، أكد آل شيبان أن هذا النجاح هو جزء من واجب الطيارين اليومي، حيث أن أولويتهم الأساسية هي ضمان سلامة الركاب والطائرة.
الخبرات السابقة وأثرها
لم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها آل شيبان ظروفًا مشابهة، فقد سبق له أن واجه العديد من الأجواء الممطرة والرياح العاتية، وهو ما علمه أهمية الهدوء والتركيز أثناء التعامل مع مثل هذه المواقف.
تلك الخبرات السابقة، حسب قوله، تعزز الثقة وتحسن أداء الطيار، وتتيح له اتخاذ القرارات المناسبة في اللحظات الحاسمة.