دبي.. نموذج عالمي للمدن الذكية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تواصل هيئة دبي الرقمية جهودها لإقامة منظومة ذكية رقمية تدعم الاقتصاد الرقمي، بما يسهم في توفير بيئة محفزة للابتكار، في كافة المجالات، وتعزيز الخدمات الذكية التي تشمل مختلف مرافق الإمارة وقطاعاتها الحيوية، وفق منظومة استثنائية شاملة لتعزيز مكانتها عاصمة رقمية عالمية بارزة، وبما يسهم في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33.
وقال مدير عام هيئة دبي الرقمية حمد عبيد المنصوري: "دبي تسابق الزمن لصنع مستقبلها الرقمي الرائد، وترسيخ مكانتها نموذجاً ملهماً في الحياة الرقمية، بتوفير منظومة ذكية متطورة محفزة لكل من يسعى للاستثمار في بيئة اقتصادية رقمية مبتكرة تتسم بالمرونة، والتطور، والاستخدام الذكي للتقنيات الرقمية، بما يجسد تطلعات قيادتنا الرشيدة، ونحن اليوم من خلال النسخة الأخيرة من استراتيجية دبي الرقمية نقدم نموذجاً متكاملاً لمدن المستقبل من حيث الحكومة الرقمية والمجتمع والاقتصاد الرقمي والحياة الرقمية الشاملة".
وأوضح أن المشاريع والمبادرات المنضوية ضمن استراتيجية دبي الرقمية، تسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي، الاقتصادية D33، ورؤية "نحن الإمارات 2031" لإنشاء المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً.
وقال : "لضمان تحقيق هذه الأهداف، طورنا منظومة شاملة تضم مؤشرات أداء طموحة، منها مضاعفة حجم الاقتصاد الرقمي 200%، وتعزيز جودة الحياة الرقمية بما لا يقل عن 90%، وضمان أن تكون دبي واحدة من أوائل المدن في مؤشر الأمم المتحدة للحكومات الإلكترونية LOSI، وإنجاز 50 تجربة من تجارب المدينة الرقمية التي تتسم بالسلاسة والاستباقية والترابط في الكفاءات الرقمية".
وأضاف "في دبي الرقمية، الجهود التي تُبذل لتطوير كوادرنا وكفاءاتنا الرقمية لا تتوقف ونلمس في ذلك تعاوناً وتفاعلاً متميزاً من الجهات الحكومية.وتتضمن استراتيجية دبي الرقمية بنوداً وأهدافاً محددة في هذا الشأن إذ نسعى لتأهيل أكثر من 50 ألفاً من الكوادر بمؤهلات رقمية متقدمة".
ومرّت مسيرة التحول الرقمي في الإمارة بثلاث مراحل تجلت فيها دبي عاصمة رقمية عالمية، فقد أطلقت دبي أول حكومة إلكترونية في المنطقة في 2001، ثم الحكومة الذكية في 2013، وبعدها الحكومة الرقمية التي تكللت بإنجاز استراتيجية الحكومة اللاورقية مع نهاية 2021.
ويرتكز هذا التحول الرقمي لدبي الآن على الاستراتيجية الجديدة لهيئة دبي الرقمية، التي أطلقها ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في يونيو (حزيران) الماضي، وتترجم رؤية القيادة لإقامة منظومة رقمية موثوقة وقوية تدعم الاقتصاد الرقمي وتمكن المجتمع الرقمي، وتقوم على سبعة محاور مركزية هي المدينة الرقمية، والبيانات والإحصاء، والأمن السيبراني، والتنافسية الرقمية، والاقتصاد الرقمي، والمواهب الرقمية، والبنية التحتية الرقمية.. وتم تصميم هذه المحاور وفق رؤية مستقبلية هدفها خلق أثر اقتصادي واجتماعي وبيئي ملموس من خلال منظومة مؤشرات استراتيجية وآلية قياس تضمن متابعة الأداء وضمان تحقيق الأولويات.
وفي إطار أهدافها الطموحة لجعل دبي المدينة الأذكى عالمياً، انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لتطوير منظومة ذكية متكاملة ومترابطة في الإمارة، تطلق هيئة دبي الرقمية مبادرات وخططاً رقمية مبتكرة وفق منظومة شاملة بمشاركة جميع القطاعات الحيوية لتحقيق نقلة نوعية تستفيد من التطورات التكنولوجية الهائلة التي غيرت وتغير أنماط العمل والإنتاج في عالم اليوم، وتنعكس بالتالي على مختلف القطاعات، وفي مقدمتها القطاع الحكومي.
فقد أطلقت هيئة دبي الرقمية، "سياسة النضج الرقمي" لتعزيز النضج الرقمي للجهات الحكومية مع ضمان أعلى درجات الأمن السيبراني، وحوكمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتقدم هذه السياسة توجيهات وإرشادات متكاملة للجهات الحكومية في دبي حول كيفية إدارة وتعزيز تجارب المدن الرقمية، وتضع نموذجاً واضح المعالم لمساعدتها على تطوير خارطة طريق للوصول إلى مستوى متقدم من توظيف التقنيات الرقمية لتعزيز سعادة المتعاملين وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة وإحداث نقلة نوعية في جودة وسرعة الإنتاج.
وفي هذا السياق، أنجزت مؤسسة بيانات دبي مشروع "اللوحة القيادية لدبي" التي تمكن أصحاب القرار من الاطلاع على مؤشرات المدينة بشكل لحظي ومحدث وموثوق.
وتشمل هذه اللوحة مؤشرات المدينة الحيوية مثل مؤشر السكان، ومؤشر منصة 04، ومؤشر السعادة، والرخص التجارية، والسياح، وحجم التجارة الخارجية، وحجم التداولات العقارية، ومؤشر دبي للأمن الإلكتروني، وغيرها من المؤشرات التي تسهل اتخاذ القرار بشكل أمثل.
وتعد البنية التحتية الرقمية أحد عوامل قوة مسيرة التحول الرقمي في دبي، ويأتي مشروع "سُحُب دبي الرقمية" بمثابة قفزة نوعية في هذا السياق، إذ يمهّد الطريق للقطاعات الحكومية في الإمارة لتعمل من خلال منظومة ذكية متكاملة ومترابطة، والإسهام في ترسيخ مبدأ الحكومة الرقمية الواحدة والشاملة.
و يجسد هذا المشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص وصممته "دبي الرقمية" بالتعاون مع جهات حكومية وشركات متخصصة.
وفي مقدمة هذه الشركات من القطاع الخاص، مورو، التي تقدم الخدمات السحابية من خلال منصتها moro cloud والتي تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، ما يسهم في تقليل التكلفة الإجمالية للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في دبي، وتوفير منظومة من التقنيات الناشئة والخدمات السحابية لدعم عملية التحول الرقمي بشكل أسرع وأسهل.
وتدعم مايكروسوفت من جهتها، المشروع بإتاحة منصة Microsoft Azure للحوسبة السحابية ومنصات خاصة للجهات الحكومية لضمان أعلى مستويات الأمان والحوكمة والامتثال للوائح وسياسات دبي الرقمية، بالإضافة إلى الشراكة بين الجانبين في برنامج المهارات الرقمية.
ويتكون المشروع عموماً من سحابات رقمية متعددة تتكامل لتوفير مستوى رفيع من المرونة، والكفاءة التشغيلية العالية، واختيار أفضل الحلول ما بين السحابة الخاصة والعامة، كما يضم المشروع مزودي خدمات متعددين يعملون على رفع مستوى الخدمة والتنافسية، وتوفير أكثر من خيار للجهات الحكومية لمزودي الخدمة.
ويجسّد هذا المشروع مفهوم السحابة السيادية، إذ يتسم بأعلى معايير الأمن السيبراني فضلاً عن الكفاءة والثقة والمرونة وتوظيف أحدث التقنيات السحابية، ويساعد في تقديم خدمات متكاملة وسريعة واستباقية على مدار الساعة مع مراعاة خفض التكاليف وخلق بيئة داعمة للاقتصاد الرقمي في دبي، ودعم صناع القرار في اختيار أفضل الحلول.
تأسست هيئة دبي الرقمية في يونيو (حزيران) 2021 بمهام وتكليفات واضحة وضعتها القيادة الرشيدة، لجعل دبي المدينة الرائدة عالمياً في الاقتصاد الرقمي، وضمان شمولية التحول الرقمي لتصبح عاصمة رقمية عالمية.
وتعمل الهيئة لتحقيق هذا الهدف عبر مسارات عدة تتجسد في ثلاث مؤسسات حكومية تعمل تحت مظلة دبي الرقمية هي مركز دبي للأمن الإلكتروني، ومركز بيانات وإحصاء دبي، ومؤسسة حكومة دبي الرقمية.
وفي مجال أسلوب الحياة الرقمي، أصبح اعتماد مجتمع دبي اليوم على التطبيقات الرقمية جزءاً من الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين والزوار، بما يعكس مدى التقدم الذي أحرزته دبي في نشر ثقافة التحوّل الرقمي، وثقة الجميع في تلك التطبيقات التي تقدم خدمات نوعية سهلة وسريعة وعالية الجودة.
ويعد تطبيق "دبي الآن" الذي أطلقته هيئة دبي الرقمية، من أكثر التطبيقات استخداماً في دبي، لما يتمتع به من استخدام فائق الجودة، فضلاً عن الثقة العالية، كما أنه يتماشى مع التوجه الرقمي لحكومة دبي لتوفير قناة رقمية موحدة تختصر على المستخدمين عشرات التطبيقات الضرورية، إذ يوفر "دبي الآن" ما يزيد على 170 خدمة من أكثر من 35 جهة من القطاعين الحكومي والخاص.
وبلغ عدد معاملات الدفع عبر "دبي الآن" منذ إطلاقه أكثر من 23 مليون معاملة رقمية بأكثر من 12 مليار درهم منها 4.5 ملايين معاملة دفع رقمية بـ 2.5 مليار درهم في سنة 2022 وحدها.
وبلغ مجموع المعاملات عبر تطبيق "دبي الآن" نحو2.6 مليون معاملة خلال النصف الأول من 2023، مقارنة مع 2.1 مليون خلال الفترة نفسها من 2022، بنمو بلغ 24 %.
وتحرص الهيئة على ابتكار أساليب لرصد سعادة المتعاملين وتطويرها. وفي هذا المجال طورت بالتعاون مع مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية نظام اكتشاف السعادة بالبيانات البيومترية الذي يستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لقراءة تعابير الوجه في المنشآت الحكومية و غيرها، ويعطي مؤشراً عاماً عن سعادة الجمهور في مكان ووقت محددين.
وطور فريق دبي الرقمية نظام مستشعرات جودة الحياة لقياس جودة البيئة في مكان ما، ويعتمد على إضافة حساسات داخل المنشآت أو خارجها لإظهار مؤشرات حيوية مهمة مثل درجة الحرارة، ومستوى الرطوبة، وجودة الهواء، ومستوى الضوضاء، ومستوى ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى تركيز المركبات العضوية القابلة للتطاير TVOC، كل هذه الجهود تندرج ضمن توجهات القيادة لجعل دبي المدينة الأكثر جاذبية واستقطاباً للعيش والعمل والإنتاج.
ويُعد مشروع مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بمثابة خطوة استراتيجية نوعية، إذ يهدف لدعم الجهات الحكومية في توظيف تكنولوجيا المستقبل بشكل عملي وفعّال استعداداً للتحولات الجذرية المقبلة في مختلف القطاعات الحيوية.
ويُعنى هذا المركز بثلاثة محاور أساسية هي تحديد القوانين والسياسات والتشريعات الضرورية، وتمكين المهارات والخبرات، وتبني التقنيات الحديثة وتعزيز الابتكار.
وانسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة لتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي Generative AI في تطوير أداء العمل الحكومي وتقديم أفضل الخدمات الحكومية بالاعتماد على تقنيات المستقبل، طورت النسخة الجديدة من "بوابة دبي"، المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تمثل البوابة الرسمية لمدينة دبي، والمنصة الرقمية الموحدة والموثوقة التي تقود المتعاملين إلى آلاف الخدمات الرقمية بكل سهولة من أي مكان في العالم وفي كل الأوقات، ليكتشفوا نطاقاً واسعاً من المعلومات والخدمات الرقمية تشمل كل القطاعات مثل الصحة، والتعليم، والفعاليات، والسياحة، والعمل، والاستثمار، والإقامة، وشؤون العائلة، والمواصلات والاتصالات، والعقارات وغيرها الكثير من قطاعات المدينة.
وتتضمن البوابة ركناً خاصاً بالمشاركة الرقمية في دبي، بما يعكس مدى التفاعل بين مجتمعها وحكومة الإمارة التي تهتم بالمشاركة الرقمية انطلاقاً من حرصها على إشراك المجتمع في تطوير خدمات المدينة وسياساتها، فيما توفر البوابة مساحة مخصصة لمشاركة الأفكار وطرح مواضيع للنقاش، وتقديم المقترحات بما يهدف إلى تعزيز جودة الحياة لسكان المدينة.
ووظّفت دبي الرقمية تقنية "تشات جي بي تي" في البوابة الرسمية لحكومة دبي ليتمكن المتعامل من الوصول لكافة المعلومات عن المدينة بأسهل وأدق الطرق، إذ توفر الخدمة معلومات دقيقة وموثوقة ومحدثة عن الخدمات التي يحتاجها المستخدم خلال لحظات.
ومن المبادرات الرائدة للهيئة، مبادرة "التوازن الرقمي" التي تتضمن منظومة متكاملة وشاملة لتحقيق التوازن والتناغم لدى الأفراد في تفاعلهم مع المؤثرات الرقمية في إمارة دبي، لتعزيز جودة الحياة الرقمية، وتُعد من المبادرات الفريدة من نوعها على مستوى المدن في العالم.
أما مبادرة "مؤشر معاملات دبي" فتقيس أداء المعاملات الحكومية لحظة بلحظة، وتعطي القيادة العليا صورة شاملة عن أداء كل الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومة في دبي، عبر كل القنوات المتاحة، وهي متوفرة أيضاً للمتعامل الذي أصبح بمقدوره الاطلاع على الخدمات التي تقدم له أو متابعة حالة طلباته عبر تطبيق "دبي الآن".
كما طورت "دبي الرقمية" مبادرة مهمة تتمثل في "تجارب المدينة الرقمية" بالتعاون مع المجلس التنفيذي للإمارة، ودائرة الموارد البشرية، واللجنة العليا للتشريعات، ودائرة المالية، لتطوير مدينة متكاملة ومتصلة ومتسقة في تجاربها وخدماتها التي تقدمها للمواطنين والمقيمين والزوار ورواد الأعمال، بربط الخدمات الرقمية المجزأة في دبي، لتُصبح منظومة متكاملة تتمتع بالخصوصية واللامركزية وتُركز على المتعاملين وتوفر الخيارات أمامهم.
وشكلت سنة 2021 علامة فارقة في مسيرة التحول الرقمي في دبي حيث نجحت دبي الرقمية بجهود كافة الجهات الحكومية وشركائها في القطاع الخاص في تحقيق مستهدفات استراتيجية دبي اللاورقية بشكل كامل 100%، في خطوة مهمة ضمن المسيرة نحو تنفيذ الخطة الاستراتيجية لدبي 2030، والتي أطلقتها قيادتنا الرشيدة لتكون عنواناً للشراكة بين 44 جهة حكومية وشبه حكومية تعمل لبناء المستقبل المشترك.
ويأتي توفير خدمات الانترنت اللاسلكي السريع "WiFi " بمجانا في الأماكن والمرافق العامة الرئيسية في الإمارة مثل مطار دبي، ومراكز التسوق الكبرى، وغيرها، انسجاما مع رؤية دبي لتعزيز مكانتها مدينة ذكية ووجهة عالمية بارزة لتوفير الخدمات الذكية ولتسريع التحول الرقمي بتمكين المستخدمين من الوصول السلس والآمن إلى شبكة الإنترنت عالية السرعة والكفاءة بالاعتماد على أحدث التقنيات المتطورة، حيث بلغ عدد المواقع العامة الرئيسية التي تشملها هذه الخدمة في دبي أكثر من 23600 موقع تتيح خدمة "واي فاي" بالمجان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني دبي أجندة دبي الاقتصادية الذکاء الاصطناعی الاقتصاد الرقمی للجهات الحکومیة استراتیجیة دبی التحول الرقمی الحیاة الرقمی جودة الحیاة فی الإمارة الرقمی فی دبی الآن من خلال أکثر من فی هذا فی دبی
إقرأ أيضاً:
استنفار في وزارة الصحة بسبب “صيدليات رقمية”
أثار ترويج أدوية على مواقع التواصل الاجتماعي وتحول صفحات إلى “صيدليات رقمية” استياء في صفوف المهنيين العاملين في قطاع الصيدلة، بالنظر إلى ما يشكله ذلك من خطورة على صحة المواطنين.
وفي هذا السياق، قال محمد الحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، إن “ترويج الأدوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي يشكل تحديا كبيرا أمام القطاع الصحي في المغرب في ظل غياب رقابة فعالة، ومن هنا يجب أن تتضافر جهود الصيادلة، والجهات المسؤولة والمجتمع المدني للحد من هذه الممارسات وضمان سلامة المواطنين”.
وشدد على أن “المهنيين ينتظرون من الوزير الجديد أن يقوم بمزيد من تحسيس السلطات المختصة للحد من الظاهرة، ومنع بيع الأدوية خارج مسلكها القانوني”.