خبراء تعليم يكشفون أهمية البرامج التدريبية لأعضاء هيئة التدريس ودورها في مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع.. ويؤكدون: يعكس تفاني الوزارة في تحقيق التميز والابتكار
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
خبراء التعليم:
وزارة التعليم العالي تقديم أجود البرامج التدريبية
توفير البيئة الملائمة للتعلم والبحث العلمي
البرامج التدريبية تعزز التميز والابتكار
البرامج التدريبية هدفها مواكبة اعضاء هيئة التدريس للتطورات العالمية
أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تولي اهتمامًا كبيرًا لمواكبة التطور التكنولوجي السريع وضمان تحقيق التعليم العالي لأقصى إمكاناته، من خلال تقديم الدعم لأعضاء هيئات التدريس في الجامعات الذي يعزز من قدرتهم على توجيه وتمرير هذا التقدم والمعرفة للطلاب.
وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن بالنظر إلى الدور الحاسم للتعليم العالي في تطوير المجتمع والاقتصاد، فإن تطوير برامج تدريبية تعزز من مهارات الأعضاء التدريسية يمكن أن يساهم بشكل كبير في تعزيز التعليم والبحث في البلاد.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تزويد أعضاء هيئات التدريس بالمهارات والمعرفة اللازمة لتطبيق أحدث التقنيات والأساليب التدريسية في مجالاتهم، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تحسين جودة التعليم وزيادة فعاليته، موضحًا أن إذا تم تنفيذ هذه البرامج التدريبية بنجاح وبالشكل المطلوب، فقد تساعد في تعزيز مكانة الجامعات المصرية على الساحة الدولية وجعلها جاهزة للمستقبل الذي يتطلب التفاعل مع التطور التكنولوجي المستمر.
ولفت الدكتور حسن شحاتة، إلى أنه عن طريق تعزيز هذه العناصر في التدريب، يتم تطوير مهارات المعلمين وزيادة قدرتهم على التفاعل والتواصل مع الطلاب وتوفير بيئة تعليمية داعمة وتحفيزية، وهذا يساعد في تعزيز جودة التعليم وتحقيق أهداف التعليم وتعزيز تجربة التعلم للطلاب.
وصرح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، بأن من خلال تقديم التعليم والتدريب المناسبين وتوفير الدعم اللازم، يمكن تجهيز أعضاء هيئات التدريس بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من مشاركة طلابهم بفعالية في سوق العمل ومساعدتهم في بناء مستقبل مشرق.
وشدد الخبير التربوي، علي ضرورة مواصلة تقديم مصفوفة تدريبية متميزة لأعضاء هيئة التدريس وللعاملين والطلاب؛ بما يواكب احتياجاتهم التدريبية، وينمي مهاراتهم الوظيفية والتعليمية، لانه يعد أمر حيوي لتطوير وتحسين مستوى أعضاء هيئة التدريس وهذا النوع من التدريب يسهم بشكل كبير في تنمية المهارات والقدرات وتطوير الأفراد في مختلف الجوانب الوظيفية والتعليمية.
ولفت الخبير التربوي، إلى أن البرامج التدريبية لأعضاء هيئات التدريس في الجامعات لها أهمية كبيرة وعديدة، حيث تساهم في تطوير وتحسين جودة التعليم العالي بشكل عام، وبعض الأهميات الرئيسية لهذه البرامج:
-تعزيز البحث العلمي:
تعزز هذه البرامج من مهارات البحث والنشر العلمي لدى أعضاء هيئات التدريس، مما يساهم في تطوير المعرفة والبحث العلمي في الجامعة.
-تعزيز التفاعلية مع الطلاب:
تعلم أساليب التدريس الحديثة والتفاعلية يمكن أن يزيد من مشاركة الطلاب في الفصل الدراسي ويعزز تفاعلهم مع المواد الدراسية.
-تعزيز الجودة الأكاديمية:
تسهم هذه البرامج في رفع مستوى الجودة الأكاديمية في الجامعة، مما يزيد من سمعتها وجاذبيتها للطلاب وأعضاء هيئات التدريس المحتملين.
-التطوير المؤسسي:
تسهم البرامج التدريبية في تطوير الجامعة ككيان تعليمي وبحثي متقدم، مما يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تلعب دورًا بارزًا في تطوير وتحسين التعليم العالي في مصر، من خلال دعم البرامج التدريبية وتعزيز قدرات أعضاء هيئات التدريس، مما يعكس تفاني الوزارة في تحقيق التميز والابتكار في المؤسسات الجامعية.
وقال الخبير التربوي، إن توفير بيئة ملائمة للتعلم والبحث العلمي يعزز من فرص النجاح والتطوير الشخصي للطلاب وأعضاء هيئات التدريس على حد سواء، وتعمل هذه الجهود على تحفيز الإبداع والابتكار، مما يسهم في تقديم حلاول مبتكرة للتحديات الوطنية والعالمية، موضحًا أن الوزارة المحرك الرئيسي للتقدم والتحسين في البحث العلمي في مصر، وهذا له تأثير إيجابي على المجتمع والاقتصاد ومكانة مصر على الساحة الدولية.
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الوزارة تقدم الدعم المالي والتقني للبرامج التدريبية، وتعمل على تطوير البنية التحتية وتوفير المعدات والموارد اللازمة لتحقيق النجاح في هذه البرامج، كما تشجع الوزارة الابتكار والبحث العلمي من خلال تمويل البحوث والدراسات، وتوفير المنح الدراسية والفرص البحثية للطلاب والباحثين.
وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن البرامج التدريبية تعد أساس حيوي للتطوير والنمو، فعبر تفعيل هذه البرامج في الجامعات، يمكن تحقيق تقدم وتحسين في مستوى أعضاء هيئة التدريس، ولذا شدد علي ضرور حرص جميع الجامعات المصرية على تنفيذ مثل هذه البرامج بنشاط وخلال فترة الاجازات لضمان تحسين مستدام في المهارات والقدرات.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن تطوير المهارات والقدرات يعتبر عملية مستمرة ولا تتوقف مع مرور الوقت أو مع انتهاء دراسة الفرد، لذلك يجب توفير الفرص لأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في برامج تدريبية متنوعة تهدف إلى تعزيز مهاراتهم ومعرفتهم، لان هذا لا يعود بالفائدة فقط على الطلاب بل يساهم أيضًا في تطوير الجامعات وتعزيز مكانتها في المجتمع والعالم.
ومن جانب اخر، أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوى، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن التوجه نحو تنمية وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس هو خطوة إيجابية وضرورية لتحسين المنظومة التعليمية والبحثية، فبتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس، يمكن تحسين جودة التعليم وتعزيز تجربة الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.
وأوضح الخبير التربوى، أن هذا التوجه يخدم مصلحة الجامعات والمؤسسات التعليمية بشكل عام، ويسهم في تحقيق التنمية والتطور في مجال التعليم والبحث، لان تطوير المنظومة البحثية يساهم في زيادة البحوث العلمية والابتكارات، مما يمكن الجامعات من تحقيق تقدم عالمي ورفع تصنيفها، وهذا بدوره يجذب الطلاب والباحثين الموهوبين من مختلف أنحاء العالم.
وأشار الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن عن طريق توفير دورات تدريبية تتماشى مع احتياجات الأفراد، يمكن تعزيز مستوى الكفاءة والفعالية في الأداء الوظيفي وتعزيز مهارات التدريس، وهذا يعني أنه سيكون هناك تحسين في الأداء الأكاديمي وفي الأعمال والمشاريع البحثية.
وصرح الدكتور محمد عبد العزيز، بأن تطبيق هذه البرامج التدريبية يعد استكمالاً لجهود الجامعة في تحديث وتطوير أنظمتها التعليمية ومواكبة التطورات المستمرة في مجال المعرفة، موضحًا أن مع تزايد سرعة التغير والابتكار في مجتمع المعرفة، يصبح من الضروري تأهيل الطلاب والباحثين والعلماء لمواكبة هذه التطورات وتطبيقها في العمل العلمي والبحثي.
وأضاف الدكتور محمد عبد العزيز، أن هذه البرامج التدريبية تشمل التدريب المهني، وورش العمل، والندوات العلمية، والمؤتمرات، وغيرها من الفعاليات العلمية التي تعزز التعلم المستمر وتطوير المهارات البحثية.
ولفت الخبير التربوي، إلى أن البرامج التدريبية لأعضاء هيئات التدريس في الجامعات لها أهمية كبيرة وعديدة، حيث تساهم في تطوير وتحسين جودة التعليم العالي بشكل عام، وبعض الأهميات الرئيسية لهذه البرامج:
-تحسين أداء التدريس:
تساعد البرامج التدريبية على تحسين مهارات وأساليب التدريس لدى أعضاء هيئات التدريس، مما يؤدي إلى تحسين تجربة التعلم للطلاب وزيادة فهمهم للمواد.
-تطوير المناهج الدراسية:
تساعد البرامج التدريبية في تطوير المناهج الدراسية وتحديثها وتكييفها مع احتياجات وتطلعات الطلاب ومتطلبات سوق العمل.
-التعلم المستمر:
تشجع هذه البرامج أعضاء هيئات التدريس على التعلم المستمر ومتابعة أحدث اتجاهات التعليم والبحث في مجالاتهم.
-التوجيه والإشراف:
تمكن البرامج التدريبية أعضاء هيئات التدريس من تقديم إشراف وتوجيه أفضل للطلاب في مشاريع البحث والرسائل العليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرامج التدريبية أعضاء هيئة التدريس التعليم العالي الجامعات المهارات الطلاب المؤسسات التعليمية المناهج الدراسية لأعضاء هیئة التدریس أعضاء هیئة التدریس البرامج التدریبیة التعلیم العالی الخبیر التربوی والبحث العلمی بکلیة التربیة جامعة عین شمس الدکتور محمد البحث العلمی تطویر وتحسین هذه البرامج فی الجامعات فی تحقیق فی تطویر من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
تجديد عضوية اثنين من أعضاء هيئة المركز الوطني للوثائق والمحفوظات وتعيين عضو ثالث
الرياض : البلاد
صدرت الموافقة السامية على تجديد عضوية كل من عضو هيئة التدريب في معهد الإدارة العامة الدكتور محمد بن عايض القرني، وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور بندر بن عبدالله المبارك، بالإضافة إلى تعيين الدكتور يزيد بن محمد الحميدان، أعضاءً في المركز الوطني للوثائق والمحفوظات من المتخصصين في هذا المجال لمدة 3 سنوات.
وبهذه المناسبة، رفع المشرف العام على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات الدكتور فهد بن عبدالله السماري، شكره للقيادة الرشيدة – أيدها الله – على دعمها المتواصل للمركز وأعماله.
وأشار المركز إلى أن هذه الموافقة تأتي بناءً على نظام المركز المتضمن أن يكون له هيئة يرأسها معالي رئيس الديوان الملكي، وتضم في عضويتها معالي الأمين العام لمجلس الوزراء، ومعالي رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، وأمين عام دارة الملك عبدالعزيز، ومعالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومدير عام المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، والأمين العام لمكتبة الملك فهد الوطنية، ونائب مدير عام معهد الإدارة العامة للبحوث والمعلومات، إضافةً إلى ثلاثة من المتخصصين بشؤون الوثائق والمحفوظات من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات أو غيرهم يُختارون بأمرٍ سامٍ لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة فقط بناءً على ترشيح من الديوان الملكي.
مما يذكر أن من مهام هيئة المركز الوطني للوثائق والمحفوظات رسم السياسة العامة للمركز ومتابعة تنفيذها، وكذلك اقتراح ما تراه مناسبًا من الأنظمة واللوائح والإجراءات التي تكفل التنفيذ الأمثل لنظام الوثائق والمحفوظات، وتضطلع هيئة المركز بإصدار اللوائح التنفيذية لنظام الوثائق والمحفوظات والموافقة على الخطط والبرامج والمشروعات التي تقترحها إدارة المركز.