وزير الخارجية يجدد التأكيد على دعم «الأونروا» باعتبارها ركيزة أساسية في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله على تضامن دولة الكويت الكامل قيادة وحكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني ودعمها لنضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي للحصول على كامل حقوقه السياسية المشروعة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية، مجددا موقف الكويت المبدئي والثابت تجاه دعم أعمال وكالة (الأنروا) وأهدافها النبيلة ومساندتها باعتبارها ركيزة أساسية في تقديم وإيصال الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وخلال لقائه اليوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأنروا) فيليب لازاريني على هامش أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته الـ160 في مقر الأمانة العامة بمدينة القاهرة، ثمن الوزير سالم العبدالله الجهود المقدرة التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة المستضيفة للاجئين الفلسطينيين، ومساعيهم النبيلة في حفظ كرامة وحقوق الأشقاء الفلسطينيين ولدعمهم الكامل لاستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.
وزير الخارجية القبرصي استقبل السفير عبدالله الخرافي لإدانة الهجوم على سياح كويتيين منذ 24 دقيقة «الداخلية»: تحصيل مديونيات «العدل» على الأجانب قبل المغادرة غداً منذ 35 دقيقة
من جانبه، استعرض لازاريني جهود وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ومشاريعها الإنسانية ونشاطاتها في تخفيف المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين حول العالم، مثمنا في هذا الإطار كل ما تقدمه دولة الكويت تجاه تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة تداعيات الأزمات والمحن التي يواجهها لاسيما الإنسانية والاقتصادية والمعيشية منها، مشيدا بما تقدمه دولة الكويت من مساهمات داعمة لمشاريع الوكالة الإنسانية لغوث اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي كل من الأردن ولبنان وسورية والعراق وتركيا.
وتم خلال اللقاء بحث سبل ضمان استدامة أعمال وبرامج الوكالة نحو توفير المساعدات الطارئة للأشقاء الفلسطينيين وحشد الدعم الدولي في هذا الإطار.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية: المنطقة معرضة للخطر إذا لم نعالج حقوق الفلسطينيين
شدد وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان، الأربعاء، على أن الاتفاقيات الثنائية التي تأمل السعودية إبرامها مع الولايات المتحدة "ليست مرتبطة" بالتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا ضرورة إقامة دولة فلسطينية "دون تأخير".
وقال فرحان خلال جلسة حوارية خاصة في إطار فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، إن "التطبيع غير مطروح حاليا حتى يتم حل قضية الدولة الفلسطينية".
وأضاف أنه "ليس فقط مسألة التطبيع مع المملكة على المحك، بل المنطقة ككل معرضة للخطر إذا لم نعالج حقوق الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن إقامة دولة فلسطينية "مرتبط بمبادئ القانون الدولي وليس بالاعتراف من جانب إسرائيل".
وحول العدوان الإسرائيلي الواسع على مناطق شمال قطاع غزة، شدد وزير الخارجية السعودي على أن "هجوم إسرائيل على شمال غزة شكل من أشكال الإبادة الجماعية التي تغذي دائرة العنف".
وأوضح أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة "انهارت مرارا بسبب المطالب الجديدة من إسرائيل".
وتطرق وزير الخارجية السعودي خلال حديثه إلى علاقات المملكة مع الولايات المتحدة، واصفا هذه العلاقات بـ"المتينة"، إلا أنه شدد في الوقت ذاته على توجه بلاده نحو "تنوع شراكاتها الدولية".
وأشار إلى أن "الشراكة الأمنية والاقتصادية بين الرياض وواشنطن جيدة جدا"، موضحا أن لدى السعودية "شراكة استراتيجية مفيدة مع الولايات المتحدة".
وأضاف "بعض اتفاقيات التعاون الدفاعي بالغة الأهمية على قدر أكبر من التعقيد. وبالتأكيد، سنرحب بفرصة إنجازها قبل نهاية الفترة الرئاسية (لبايدن)، لكن الأمر يعتمد أيضا على عوامل أخرى خارجة عن سيطرتنا"، حسب رويترز.
وأوضح الوزير السعودي أن الاتفاقيات الثنائية التي تأمل السعودية إبرامها مع الولايات المتحدة "ليست مرتبطة" بتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن ملف التطبيع "خارج طاولة التفاوض حتى نرى قيام دولة فلسطينية".
والأربعاء، احتضنت السعودية أولى جلسات اجتماع التحالف الدولي للدفع نحو تنفيذ "حل الدولتين"، مشددة على لسان وزير خارجيتها "التزام المملكة والشركاء الإقليميين بتحقيق السلام من خلال خطوات عملية وجداول زمنية محدّدة تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".
ولليوم الـ391 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا عنيفا على مناطق شمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا، حيث يرتكب إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا بحق السكان الفلسطينيين.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.