"تعليم الشرقية" يدعم المدارس باستراتيجيات إدارة الأزمات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أطلقت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة بإدارة الامن والسلامة المدرسية مبادرة "مدارس بلا مخاطر" إذ ستطبق على كافة مدارس البنين والبنات لجميع مراحل التعليم للعام الدراسي الحالي .
وأكد مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية، سعيد الباحص ، أن إدارة التعليم تهدف إلى تطبيق الجودة ومبادئها في إدارة المخاطر سعياً للوصول إلى تطوير وتحسين الأداء التعليمي والمدرسي .
وأضاف، أن المبادرة بدأت بعد استقصاء المخاطر المحتملة والتخطيط العلمي والدقيق للحد من المخاطر أو تقليل أثرها.
مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية، سعيد الباحص
البيئة المدرسيةوتابع الباحص، أن أهمية إدارة المخاطر تزداد قطعاً عندما تلامس حياة أبنائنا الطلاب وما يرتبط منها من عوامل قد تؤدي إلى الإضرار بالطلاب أو منسوبي بالمدرسة أو البيئة المدرسية.
وأوضح، أن الدور يأتي على إدارة الأمن والسلامة المدرسية بتقديم إطار شامل ومرشد لأهداف ومبادئ ومنهجيات إدارة المخاطر والتنبؤ بما يمكن حدوثة مستقبلاً لرفع مستوى الوقاية ورصد جميع الحوادث لتحليلها لبناء أساليب صحيحة لاتخاذ والتخطيط لإدارة المخاطر وتحديد الأولويات وتنظيم أنشطة المدارس ودعم المؤسسات التعليمية بالإجراءات المناسبة للتعامل مع أي حالة.
نفذت إدارة الأمن والسلامة المدرسية بتعليم الشرقية ورشة عمل مبادرة "مدارس بلا مخاطر" في الروضة الأولى بالخفجي، استهدفت مديرات ومنسقات الأمن والسلامة في مدارس مكتب تعليم الخفجي . pic.twitter.com/dDeCGrb3hf— إدارة تعليم الشرقية (@MOE_EPR) September 6, 2023تعليم الشرقية
وأشار إلى أن المبادرة تهدف لتطوير معارف ومهارات منسوبي ومنسوبات تعليم الشرقية على استراتيجيات إدارة الأزمات ومواجهة المخاطر وتوفير البيئة التعليمية الآمنة .
ولفت الباحص، إلى أن المبادرة تستهدف مديري المكاتب ومدراء المدارس ومسؤولي ومسئولات الأمن والسلامة في المكاتب وكذلك في المدارس عبر عقد الورش التدريبية والزيارات الميدانية وتشكيل لجان تقييم المخاطر في المدارس تؤطر بجداول زمنية محددة ومؤشرات إداء ضامنة لفعالية المبادرة .
واختتم بأن المبادرة ستعرض في 10 مكاتب تعليم في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية اعتباراً من اليوم، الأربعاء تبدأ بمكتب تعليم الخفجي وتنتهي بمكتب تعليم الخبر بعد 7 أشهر .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام إدارة الأزمات تعليم الشرقية مدارس الشرقية السعودية الأمن والسلامة إدارة المخاطر تعلیم الشرقیة أن المبادرة
إقرأ أيضاً:
زيارات وزير التعليم
نتابع بشكل مستمر، بل وشبه يومى الزيارات التى يقوم بها محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فى غالبية المحافظات، كذلك اللقاءات التى عقدها مع بعض الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة مثل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وغيرهم.
كما نقرأ يوميًا التصريحات الصادرة عن الوزير، سواء عبر اللقاءات التى عقدها مع رؤساء التحرير، أو الصحفيين المعنيين بشئون ملف التعليم، كذلك اللقاءات مع مديرى المديريات والمدرسين خلال الفترة الماضية، فى إطار السعى لتنفيذ رؤيته خلال المرحلة القادمة.
والحقيقة الواضحة أن تصريحات وزير التربية والتعليم أصبحت مستهلكة للغاية ولا تحمل أى جديد، وتشابهت اللقاءات مثلما تشابهت التصريحات، وكأننا نذهب للمحافظات لمجرد إضافة أسماء محافظات جديدة فى سجل الزيارات، مع الاستعدادات المعروفة التى تسبق كل زيارة فى كافة مدارس أى محافظة يقوم الوزير بزيارتها حتى المدارس التى هى خارج خريطة الزيارة على الإطلاق.
والغريب فى الأمر أيضًا هو أن الوزير محمد عبد اللطيف يتحدث عن القضاء على الكثافة الطلابية بنسبة كبيرة فى غالبية المدارس، وهى تصريحات تخالف الواقع الذى نعيشه، وتتناقض مع شكاوى أولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم نقرأ تصريحات تتعلق بأن الوزير تابع وناقش الملفات العالقة فى أى محافظة مثل بناء مدارس جديدة عبر خطة عاجلة، أو فتح ملفات القرارات السابقة ببناء مدارس ومجمعات تعليمية فى أى محافظة منذ سنوات لكنها متوقفة دون أسباب.
والقصد هنا هو أن الوزير محمد عبد اللطيف عليه تحريك المياه الراكدة فى هذا الأمر، سواء بسرعة بناء وتنفيذ القرارات السابقة ببناء مدارس، أو تبرعات المواطنين بأراض لبناء مدارس عليها، أو تنفيذ بناء الأدوار الخرسانية فى بعض المدارس وكلها تمثل الحلول الجذرية للقضاء على الكثافة الطلابية بشكل حقيقى وفعال وليس عن طريق المسكنات كما ذكرنا من قبل.
وبشكل واضح نستطيع القول بأن الزيارات المفاجئة للمدارس هى الدلالة الواضحة على نقل الصورة الحقيقية التى تعيشها غالبية المدارس، سواء لعمل المعلمين أو نشاط الطلاب، ومن ثم العمل بمنطق الثواب والعقاب وعرض الصورة الحقيقية أمام الرأى العام، بدلًا من الزيارات المجهزة مسبقًا على طريقة»كله تمام يا أفندم»، ثم تعود كل الأمور إلى نصابها.
والزيارات المفاجئة للمدارس فى المحافظات ستجعل كل مدرسة على أتم الاستعداد للزيارة، وفى حالة تأهب لاستقبال الوزير فى أى وقت، وهو تقليد اعتاد عليه الكثير من الوزراء فى عقود سابقة سواء للمدارس أو المستشفيات أو بعض المؤسسات الأخرى، ونأمل من الوزير الاستمرار فى الوقوف على حقيقة ما تعيشه المدارس وما يعيشه الطلاب بها دون تهوين أو تهويل.
خلاصة القول إن زيارات وزير التربية والتعليم تحتاج مراجعة، كما أن تصريحاته تحتاج للمزيد من المراجعة. ومن غير المقبول أن تكون تصريحات الوزير متشابهة فى مختلف اللقاءات والزيارات دون جديد فى قضية مثل التعليم يرتبط بها مستقبل كل الأسر المصرية التى تريد أن تسمع جديدًا وأن ترى طفرة فى القضاء على الأزمات مثل أزمة الكثافة على أرض الواقع..حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء.. وللحديث بقية إن شاء الله.