رئيس جامعة طيبة التكنولوجية يلتقي أعضاء الجهاز الإداري لبحث خطة عمل العام الجامعي الجديد 2023-2024
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
التقى الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، أعضاء الجهاز الإداري بالجامعة، لمناقشة خطة استقبال الطلاب الجدد ووضع خطط العمل للعام الجامعي الجديد 2023-2024، بحضور أحمد الفاضل، أمين عام الجامعة.
واستهل رئيس الجامعة، اللقاء بتقديم الشكر لأعضاء الجهاز الإداري بالجامعة لما بذلوه من جهود خلال العام الجامعي الماضي، موجها بضرورة الاستمرار في بذل الجهود وتحسين وتطوير مستوى العمل خلال العام الجامعي الجديد 2023-2024، لافتا إلى أن الجامعة أمامها تحديات كونها جامعة وليدة، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة تعمل على تذليل كافة العقبات التي قد تواجه سير العملية التعليمية للوصول بالجامعة إلى الصفوف الأولى لتنافس كبرى الجامعات.
وناقش زين الدين، آليات وضع خطة تدريبية، لتطوير وتعزيز مهارات الجهاز الإداري، من خلال عقد ورش عمل ودورات تدريبية متقدمة لمواكبة التطور التكنولوجي وتأهيل الجهاز الإداري، لضم جامعة طيبة التكنولوجية إلى صفوف الجامعات الرقمية الذكية، تنفيذاً للرؤية الاستراتيجية الوطنية للتعليم 2030.
ووجه رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، بتقديم تقرير مفصل بإنجازات ومتطلبات كل إدارة من وسائل داعمة لتحقيق التقدم والتطوير داخل كافة الإدارات، معربا عن سعادته دائما بالتواجد وسط فريق العمل والحوار المتبادل، والعمل دائما كأسرة واحدة مترابطة ومكملة لبعضها البعض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة طيبة التكنولوجية الأقصر طلاب خطة عمل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعقد اجتماعا لبحث استعدادات العودة للقتال بغزة
إسرائيل – أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير سيعقد اجتماعا خاصا مع الجنرالات في القيادة الجنوبية لبحث الاستعداد للعودة إلى القتال في غزة.
وقالت الصحيفة: “في ظل رفض حركة الفصائل الفلسطينية للخطة والاستعداد للعودة إلى القتال في غزة: سيعقد رئيس الأركان القادم إيال زامير مناقشة في القيادة الجنوبية حول موضوع الاستعداد للقتال، هذا اللقاء للموافقة على الخطط التي سيحضرها كبار الجنرالات والعديد من قادة الفرق المعنية”.
أوضح المعلق العسكري في i24NEWS يوسي يهوشوا: “لا تزال إسرائيل تريد مواصلة المفاوضات، ولكن إذا انفجر الوضع – فإن الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب”، مضيفا أن “الحكومة وافقت على تعبئة واسعة النطاق لنحو 400 ألف جندي احتياطي”.
هذا وشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، على أن إسرائيل قررت منع دخول أي سلع وإمدادات إلى قطاع غزة، ردا على رفض حركة الفصائل لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، مضيفا أنه “إذا واصلت حركة الفصائل تمسكها بموقفها ورفضت الإفراج عن أسرانا، فسيكون لذلك تبعات إضافية”.
وأوضح نتنياهو أنه عقد مساء السبت، اجتماعا أمنيا بحضور وزير الدفاع وقادة الأحزاب الائتلافية وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، حيث “تقرر خلاله أن تتبنى إسرائيل مقترح ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال رمضان والفصح اليهودي”، مشددا على أن “إسرائيل تعمل بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه”.
وأشار إلى أنه “بحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، تحتجز حركة الفصائل اليوم 59 أسيرا، بينهم نحو 24 على قيد الحياة، بينما 35 على الأقل قُتلوا”، وأضاف “وفقا لمقترح ويتكوف، سيتم الإفراج عن نصف الأسرى في اليوم الأول، وفي نهاية الاتفاق – إذا تم التوصل إلى تفاهم – سيتم إطلاق سراح الباقين دفعة واحدة”.
وقال إن “ويتكوف اقترح هذا المخطط في ظل انطباعه بعدم إمكانية تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن المرحلة الثانية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للمفاوضات”. وردا على الانتقادات الموجهة للحكومة، ادعى نتنياهو أنه “بعكس ما يدعيه البعض، إسرائيل لم تخرق الاتفاق، بينما انتهكت حركة الفصائل المرحلة الأولى مرارا”.
وشدد على أن “الاتفاق الأصلي يسمح لإسرائيل باستئناف القتال بعد اليوم الـ42 إذا رأت أن المفاوضات غير مجدية”، وكرر التأكيد على أن “هذا البند مدعوم برسالة جانبية من الإدارة الأميركية السابقة، وحظي بتأييد إدارة ترامب الحالية”.
وأضاف “رغم ذلك، قبلنا مقترح ويتكوف لأننا ملتزمون بإعادة أسرانا”، لكنه شدد على أن “حركة الفصائل رفضت المقترح حتى الآن، وإذا غيرت موقفها، ستدخل إسرائيل فورا في مفاوضات لتنفيذه”.
وزعم نتنياهو أن “حركة الفصائل تسيطر على كل الإمدادات التي تدخل غزة، وتمنع وصولها إلى السكان، وتستخدمها كميزانية لتمويل الإرهاب ضد إسرائيل”، وادعى أن “عناصر حركة الفصائل يعتدون على السكان الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وهذا أمر غير مقبول إطلاقا”.
وفي ختام كلمته، قال نتنياهو “إذا واصلت حركة الفصائل تعنتها ورفضت الإفراج عن الأسرى، فسيكون لذلك تبعات أخرى، لن أفصح عنها الآن”. وأشار إلى أن “إسرائيل نجحت حتى الآن في استعادة 196 أسيرا، بينما كان هناك من يشكك في قدرتنا على استعادة أي منهم في بداية الحرب”.
المصدر: وكالات