صرح الدكتور محمود قمحاوى مدير معهد بحوث أمراض النباتات، أنه فى إطار التعاون بين معهد بحوث أمراض النباتات و المنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية، عقد المعهد الدورة التدريبيه القطرية بعنوان «أهم الأمراض التي تصيب أشجار الفاكهة في مصر والطرق الحديثة للمكافحة» في الفترة من 4 سبتمبر وحتى 9 سيتمبر 2023

الهدف من الدورة التدريبية

وتقام الدورة التدريبية تحت رعاية دكتور كامل عامر مدير المكتب الإقليمي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وبإشراف دكتور محسن أبو رحاب، وكيل المعهد لشئون الإرشاد والتدريب، و تهدف الدورة إلي تدريب أكثر من 30 باحث من مركز البحوث الزراعية، علي أهم المظاهر المرضية، التى تصيب أشجار الفاكهة والتى تساعد المشتغلين فى هذا المجال على التعرف على الأعراض المميزة لكل مرض سواء الفطرية - البكتيريه - الفيروسية وكذلك النيماتودية التى تصيب محاصيل الفاكهة، تحت ظروف تغير المناخ، وبالتالى إمكانية وضع برامج مكافحة متكاملة لهذه الأمراض.

كما تناولت الدورة التعرف على أحدث الطرق لمكافحة أمراض أشجار الفاكهة والحفاظ علي جودة الثمار في مرحلة ما بعد الحصاد والجمع والتسويق والتصدير والتداول.

بحوث النباتات تنظم دورة تدريبية عن الطرق الحديثة لمكافحة أمراض الفاكهةأثر التغيرات المناخية على أمراض النباتات

وأضاف «قمحاوى» أن التغيرات المناخية أدت إلى ظهور بعض المسببات الممرضة للنبات التى لم يكن لها تأثير يذكر على بعض المحاصيل، وأصبحت تحدث الأن ضرر بالمحصول العائل، وتم تسليط الضوء على هذه المسببات وكيفية السيطره عليها.

و تناولت الدورة التى حاضر فيها نخبه متميزة من الباحثين الأكفاء كيفية تشخيص المرض النباتى والإدارة المتكاملة لهذه الأمراض وقد تناولت الدورة أمراض نخيل التمر- المانجو - الموالح - الزيتون - التفاح - المشمش - الكمثرى - الخوخ - النكتارين وكذلك طرق المكافحة الحديثة لأمراض ما بعد الحصاد سواء أثناء التخزين والتصدير والتسويق لمحاصيل هذه الفاكهة.

اقرأ أيضاًوزارة الزراعة: حصاد 153 ألف فدان ذرة تابعة لقطاع استصلاح الأراضي بالجمهورية

ضمن حملة ترشيد المياه.. «الزراعة» تنظم يوم حصاد موسع للأرز بالدقهلية

وزير الزراعة يشارك في المنتدى الأفريقي لنظم الغذاء في تنزانيا الاتحادية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الزراعة جامعة الدول العربية وزارة الزراعة السيد القصير معهد بحوث أمراض النباتات أمراض النباتات المنظمة العربية للتنمية الزراعية

إقرأ أيضاً:

عن خطورة أحداث الساحل السوري.. هل تصيب شظاياها لبنان؟!

قد لا تكون الأحداث التي شهدتها محافظات سورية عدّة في الأيام الأخيرة، خصوصًا في مناطق ما يُعرَف بالساحل السوري، مفاجئة أو صادمة بالمُطلَق، باعتبار أنّها كانت متوقَّعة منذ اللحظة الأولى لسقوط نظام الرئيس بشار الأسد، حين دقّ كثيرون داخل سوريا وخارجها جرس الإنذار، من إمكانية انفلات الأمور وخروجها عن السيطرة، إلا أنّ المفاجئ أنّها تأخّرت عن أوانها، ما جعل السوريين يتأمّلون بأن يكونوا قد تجاوزوها بصورة أو بأخرى.
 
لكن ما خشي منه كثيرون حصل في الأيام الماضية، بدءًا ممّا وُصِف بالهجوم "الغادِر" الذي بادرت إليه مجموعات مسلّحة محسوبة على النظام السابق، لا يبدو أنّها رضيت بالأمر الواقع، وهو ما أدّى إلى مقتل عشرات العناصر الأمنية، وصولاً إلى ردود الفعل "غير المحسوبة ولا المنضبطة"، التي خرجت بدورها عن السيطرة، ما أدّى إلى مقتل عشرات المدنيين، في ما يرقى لجرائم حرب، وفق ما وثّقت شبكات حقوقية، بعضها محسوب على معارضي الأسد.
 
وإذا كان رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع حاول "احتواء" الأمر، من خلال تشكيل لجنة لتقصّي الحقائق حول ما جرى ويجري، فإنّ الأكيد أنّ أحداث الساحل السوري، التي أيقظت شبح "الاقتتال الطائفي والأهلي"، بدّدت كلّ "الإنجازات" التي حقّقها، منذ دخل إلى دمشق في ذروة عملية "ردع العدوان"، من دون ضربة كفّ كما قيل في حينها، فإلى أين تتّجه سوريا وسط هذا المشهد السوداوي، وهل تصيب شظايا الحريق السوري لبنان في مكانٍ ما؟!
 
"الحريق السوري" يتفاقم
 
لم يكد السوريون يتنفّسون الصعداء بعدما اعتقدوا أنهم تجاوزوا "الاختبار الصعب"، بعد حرب دمويّة استمرّت زهاء 15 عامًا، حتى عاجلهم "الحريق" من جديد، من دون أن تنجح كلّ التكتيكات التي اتُبِعت في الأسابيع الماضية في تفاديه، سواء على صعيد "تثبيت" أسُس المرحلة الانتقالية، أو مؤتمر الحوار الوطني، ليتبيّن أنّ "الاحتقان" في النفوس، بقي أقوى من كلّ ما عداه، وكأنّه كان يتحيّن الفرصة المناسبة ليعبّر عن نفسه من جديد.
 
هكذا، جاءت أحداث الساحل السوري لتضع البلاد برمّتها مجدّدًا على كفّ عفريت، حتى إنّ هناك من يرى أنّ ما نجح الرئيس أحمد الشرع في تحقيقه من "إنجازات"، خصوصًا على مستوى الاعتراف بشرعيّته من المجتمع الدولي، تبدّد في ثلاثة أيام، نتيجة ممارسات القوات الأمنية المحسوبة عليه، في سياق تصدّيها لهجوم من وُصِفوا بـ"فلول نظام الأسد"، خصوصًا على مستوى الإعدامات الميدانية، وعمليات القتل "على الهوية"، إن صحّ التعبير.
 
وإذا كان ما حصل أعاد الكثير من "الهواجس" التي رافقت وصول الشرع إلى القيادة في سوريا، والتي بدّدها حين نجح في نزع صورته السابقة، مع تغيير لقبه من "الجولاني" إلى "الشرع"، فإنّ الخشية تبدو أكثر من مشروعة من أن يكون ما حصل في الأيام الأخيرة، مجرّد "تمهيد" لسيناريو "جهنّمي" قد يتمدّد إلى مختلف المحافظات السورية، وسط خوف على مصير الأقليات في أكثر من مكان، ولكن أيضًا على إمكانية دخول طابور خامس على الخط.
 
أيّ انعكاسات على لبنان؟
 
هكذا، أيقظت أحداث الساحل السوري في الأيام الأخيرة، الكثير من المخاوف داخل سوريا وخارجها، خصوصًا إذا ما تحوّل الأمر إلى اقتتال طائفي بدأت بشائره بالظهور، من دون أن تنجح السلطات أقلّه حتى الآن في إنهائه، علمًا أنّ هذا السيناريو بدأ قبل أيام من وقوع المحظور، مع تحريك ملف دروز سوريا تحديدًا، وهو ما دخلت إسرائيل على خطّه، عبر التلويح بالتدخل العسكري في حال "المساس بالدروز" بحسب ما قالت حينها.
 
ولأنّ لبنان ليس "جزيرة معزولة"، وهو الذي أثبتت التجربة التاريخية أنّه يتأثّر بكلّ ما يجري في سوريا، انعكس تحريك الملف الدرزي أولاً على الجبل سريعًا، وسط انقسام وصدام لم يتأخّر في الظهور، خصوصًا على مستوى القيادات الدرزية، وهو ما عاد وتكرّر على مستوى أشمل مع أحداث الشمال السوري، التي استعاد معها كثيرون "سيناريو" ما جرى بعيد اندلاع الحرب السورية عام 2011، حين كان للبنان، وتحديدًا الشمال، نصيب منها.
 
إلا أنّ العارفين يشدّدون على أنّ الأمور لا تزال مضبوطة إلى حدّ بعيد، على الرغم من تسجيل بعض التحركات هنا أو هناك، ويؤكدون على "يقظة" الأجهزة الأمنية لمنع أيّ انغماس لبناني بما يجري في سوريا، أو ربما نقل للصراع إلى الداخل اللبناني، علمًا أنّ هناك من أبدى ارتياحه لإعلان "حزب الله" نأيه بنفسه عمّا يجري في سوريا، ونفيه كلّ ما تم تداوله بخلاف ذلك، وهو ما كان يمكن أن يتسبّب بـ"صدام طائفي" في الداخل، أسوةً بما يجري في سوريا.
 
تبدو الخشية مشروعة من "تمدّد" الحريق السوري إلى لبنان مرّة أخرى، بعدما حصل أمر مشابه في السنوات الأولى للثورة السورية، حين فُتِحت الحدود، فتسلّل المسلّحون، وشهد لبنان على سلسلة من العمليات والتفجيرات الإرهابية المتنقّلة. لكن ثمّة من يقول إنّ الظروف اختلفت اليوم، وإنّ "لا مصلحة" للقيادة السورية الجديدة بذلك، وهي الموضوعة تحت الاختبار، ولو أنّ المطلوب يبقى وقفة لبنانية جادة لمواجهة أيّ سيناريو من هذا النوع... المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هل الجرعات العالية من حمض الفوليك أثناء الحمل آمنة؟ دراسة جديدة تجيب
  • عن خطورة أحداث الساحل السوري.. هل تصيب شظاياها لبنان؟!
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • مركز الإبداع الثقافي بجامعة طنطا ينظم دورة تدريبية بعنوان «كيف تكون إعلاميا متميزاً»
  • الإدارة الحديثة.. المفاهيم والتحديات والاتجاهات المستقبلية
  • أمراض دون أعراض تصيب الرجال
  • المركزي لبحوث الحشائش ينظم برنامجًا تدريبيًا حول الاستخدام الآمن للمبيدات بالقليوبية
  • صحة الدقهلية : دورة تدريبية علي أعمال سلاسل الإمداد
  • معهد بحوث الصحة الحيوانية يستعرض جهوده خلال الأسبوع الأول من مارس
  • أمراض تصيب الحيوانات البرية.. ندوة إرشادية بالبحوث الزراعية