الأسبوع:
2025-03-06@10:12:44 GMT

روسيا: أمريكا تدفع أوكرانيا للاستمرار في الحرب

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

روسيا: أمريكا تدفع أوكرانيا للاستمرار في الحرب

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، اليوم /الأربعاء/، إن الولايات المتحدة تدفع أوكرانيا إلى الحرب حتى آخر أوكراني، ولا تدخر أي نفقات من أجل القيام بذلك، لكن هذا لا يمكن أن يؤثر على مسار العملية العسكرية الخاصة.

وأضاف بيسكوف - حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية، تعليقا على المعلومات التي تفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيعلن عن تخصيص مساعدات مالية إضافية لأوكرانيا خلال زيارته الحالية لكييف- أننا "سمعنا مرارا وتكرارا تصريحات تفيد بأن الولايات المتحدة تعتزم مواصلة مساعدة كييف".

وتابع المتحدث الرئاسي: أنه مهما استغرق الأمر بعبارة أخرى، سوف يستمرون في دعم أوكرانيا، التي هي في الواقع في حالة حرب، وسيخوضون هذه الحرب حتى آخر أوكراني، دون ادخار أي نفقات.. هكذا نرى الأمر، ونحن نعلم ذلك.. مشيرا إلى أن ذلك لن يؤثر على مسار العملية العسكرية الخاصة فى أوكرانيا.

وفي السياق، قال ديمتري بيسكوف إن التقارير حول خطط أرمينيا لاستضافة مناورة مشتركة مع الولايات المتحدة مثيرة للقلق، وأن موسكو ستحلل الوضع وتراقبه بدقة.

وأضاف بيسكوف، ردا على سؤال للتعليق على المسألة: "فيما يتعلق بالتدريبات، بالتأكيد فإن الأخبار تثير القلق، خاصة في الظروف الحالية، ولهذا السبب سنقوم بتحليل الأخبار بعمق ومتابعة التطورات".

وأعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، في وقت سابق، أنها ستجري مناورة عسكرية مشتركة، "إيجل بارتنر 2023"، مع الولايات المتحدة على الأراضي الأرمينية في الفترة من 11 إلى 20 سبتمبر.

وميدانيا.. قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قوات الدفاع الجوي اعترضت 12 صاروخا من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة هيمارس وأوراجان، وأسقطت 17 طائرة أوكرانية بدون طيار خلال العملية العسكرية الخاصة.

وأضاف بيان للدفاع الروسية: "خلال الـ24 ساعة الماضية، اعترضت الدفاعات الجوية الروسية 12 صاروخا من منظومات الإطلاق الصاروخية المتعددة هيمارس وأوراجان، بالإضافة إلى ذلك، قامت أنظمة الحرب اللاسلكية الإلكترونية بالتشويش والقضاء على 17 طائرة بدون طيار أوكرانية بالقرب من ماكيفكا ونوفونيكولسكوي وملوفاتكا في جمهورية لوهانسك الشعبية وبيريستوفوي في جمهورية دونيتسك الشعبية وبشينيتشنوي وسيمينوفكا في منطقة زابوروجيا وأولشانا في منطقة خاركوف، وكرينكي في خيرسون".

وبحسب وزارة الدفاع، فقد دمرت القوات المسلحة الروسية إجمالا، 467 طائرة حربية أوكرانية و248 طائرة هليكوبتر قتالية و6 آلاف و426 طائرة بدون طيار و435 نظام صواريخ أرض جو، و11 ألفا و696 دبابة وغيرها من المركبات القتالية المدرعة و1148 قاذفة صواريخ متعددة و6 آلاف و253 مدفعا ميدانيا ومدافع هاون و12 ألفا و749 مركبة عسكرية خاصة منذ بدء العملية العسكرية.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا، في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك "رسميا دعم موسكو التى اعترفت بكل منهما "جمهورية مستقلة" ودخلت فى مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية.. بينما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الغربية عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين /الجمعة 30 سبتمبر2022/ في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، عن ضم أربع مناطق شرقي أوكرانيا هي:لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، بعد "استفتاءات" رفضت نتيجتها كييف وعواصم الدول الغربية، والأمم المتحدة التى قال أمينها العام: إن "الضمّ يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وما يمثّله المجتمع الدولي".

اقرأ أيضاًأوكرانيا: روسيا تحتفظ بـ 8 صواريخ طراز «كاليبر» على متن حاملة في البحر الأسود

النازيون الجدد وقبيلة الدم وجماعة «آزوف».. «دواعش» أوروبا وأمريكا هل يحاربون روسيا والمسلمين في آسيا الوسطى؟

روسيا تعلن تدمير قاعدة تدريب للقوات الأوكرانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا موسكو الكرملين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجيش الروسي القوات الروسية الغرب رئيس روسيا اوكرانيا بوتن الدول الغربية كييف اوكرانيا وروسيا روسيا واوكرانيا حرب روسيا واوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية روسيا ضد اوكرانيا القوات الاوكرانية الولایات المتحدة العملیة العسکریة

إقرأ أيضاً:

روسيا: ننظر بإيجابية إلى التفاوض حول السلام مع أوكرانيا

عبدالله أبوضيف (القاهرة، واشنطن، موسكو)

أخبار ذات صلة تحذيرات أميركية من «هجمات محتملة» في الصومال الجيش الروسي يعلن السيطرة على قرية جديدة شرقي أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

وصف الكرملين، أمس، إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للتفاوض على إنهاء الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات مع روسيا بأنه «إيجابي».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس هو الأول له من نوعه منذ تسلمه السلطة في 20 يناير، موافقة أوكرانيا على مفاوضات سلام مع روسيا لإنهاء الحرب الدائرة منذ عام 2022 إضافة إلى موافقة كييف على توقيع صفقة معادن نادرة مع واشنطن. 
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: إن «هذا النهج إيجابي بالمجمل».
وأشار بيسكوف أمس، إلى مرسوم أقره زيلينسكي يستبعد عقد مفاوضات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد الرئيس الأوكراني عدة مرات مذاك بأنه سيكون مستعداً للاجتماع مع بوتين، شرط اتفاق كييف مع حلفائها الغربيين على موقف تفاوضي موحد قبل ذلك.
إلى ذلك، قال زيلينسكي الذي يشارك الخميس، في القمة الأوروبية المخصصة لأوكرانيا في بروكسل، أمس، إنه «يمكن تحقيق سلام مستدام» في بلاده إذا تعاونت أوروبا والولايات المتحدة مع كييف.
وفي السياق، قال أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني إنه «ناقش مع مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتس الخطوات التالية نحو سلام عادل ودائم في أوكرانيا»، وذلك في اتصال هاتفي أمس.
وأضاف يرماك أنه ووالتس «تبادلا وجهات النظر بشأن القضايا الأمنية وتنسيق المواقف»، وحددا موعداً لاجتماع مسؤولين أوكرانيين وأميركيين في وقت قريب لمواصلة هذا العمل المهم.
وفي ضوء هذه التغيرات، أشارت الباحثة الأميركية في الأمن القومي، إيرينا تسوكرمان، إلى أنه مع تغير الموقف الأميركي تجاه أوكرانيا، يواجه الرئيس فولوديمير زيلينسكي تحديات غير مسبوقة في الحفاظ على الدعم الغربي، خاصة بعد الإشارات الواضحة إلى أن إدارة ترامب قد لا تقدم لكييف نفس المستوى من المساندة كما كان في السابق. 
وأضافت لـ«الاتحاد» أن الديناميكيات الدولية تتغير بسرعة والضغوط تتزايد على أوكرانيا لاتخاذ قرارات مصيرية، أبرزها القبول أو رفض اتفاقية السلام التي قدمها ترامب لإنهاء الحرب مع روسيا، مشيرة إلى أن الاتفاقية المطروحة مع روسيا في ظل هذه المتغيرات باتت محور نقاش عالمي. 
وأشارت إلى أن قبول زيلينسكي بهذه الاتفاقية قد يعني إنهاء الحرب لكنه قد يفرض على أوكرانيا تنازلات قاسية أبرزها الاعتراف بواقع النفوذ الروسي في بعض المناطق أو تقديم ضمانات أمنية لموسكو. بالمقابل، رفضها قد يضع أوكرانيا في مواجهة مع إدارة أميركية مترددة ويجعلها أكثر اعتماداً على أوروبا وحدها.
بدورها، اعتبرت الدبلوماسية الأميركية السابقة، جينا وينستانلي، أن التطورات الأخيرة كشفت بوضوح حجم الشكوك التي تحيط بالموقف الأميركي تجاه أوكرانيا. 
وقالت: «إدارة دونالد ترامب لا تكتفي بإضعاف الروابط مع أوروبا، بل تمارس ضغوطاً متزايدة على حلفائها لدفعهم نحو إعادة تقييم موقفهم من الصراع».
وأكدت وينستانلي في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأميركيين معجبون بقيادة زيلينسكي في مواجهة روسيا، لكن الكثيرين لا يرون طريقاً واضحاً لانتصار كييف في ظل تراجع الدعم الأميركي المحتمل، مشيرة إلى أن زيلينسكي يواجه خيارات صعبة خاصة في ظل طرح ترامب لاتفاقية سلام بين أوكرانيا وروسيا، وهي اتفاقية قد تعني إنهاء الحرب، لكنها في الوقت نفسه قد تفرض على أوكرانيا تقديم تنازلات سياسية وعسكرية مؤلمة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: تصريحات ماكرون بشأن الحرب في أوكرانيا منفصلة عن الواقع ومتناقضة
  • روسيا: ننظر بإيجابية إلى التفاوض حول السلام مع أوكرانيا
  • الولايات المتحدة توقف تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن روسيا مع أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: لا مفاوضات محددة بشأن أوكرانيا حتى الآن
  • أمريكا توقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 270 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 93 طائرة مسيرة
  • الدفاع الروسية: استهداف مواقع عسكرية استراتيجية أوكرانية وتدمير 18 طائرة مسيرة
  • بالتعاون مع ليبيا.. أمريكا تنفّذ عملية عسكرية «غير مسبوقة»
  • ترامب: سنبرم اتفاقات مع روسيا وأوروبا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ترامب: أمريكا لن تتسامح مع زيلينسكي وأوروبا لا تستطيع دعم أوكرانيا دون الولايات المتحدة