قال النائب الأوكراني ياروسلاف زيليزنياك، إن البرلمان الأوكراني، صوَّت، اليوم الأربعاء، بالموافقة على تعيين رستم أميروف، وزيرا جديدا للدفاع في البلاد، وفق ما ذكرت صحيفة “الجادريان”.

وأوضح ياروسلاف زيليزنياك، على تيليجرام، أن الأغلبية الساحقة دعمت أوميروف؛ بعد أن رشحه فولوديمير زيلينسكي لهذا الدور، في أكبر تغيير في قطاع الدفاع في أوكرانيا في زمن الحرب حتى الآن.

يعد أوميروف عضوا بارزا من تتار القرم، والذي مثل بلاده في المفاوضات الحساسة مع روسيا.

وفي خطاب بالفيديو، مساء الأحد، عين زيلينسكي، أوميروف، خلفا لأولكسي ريزنيكوف، الذي كان قد تنحى عن المنصب بعد 22 شهرا .

وتشير مصادر وزارة الدفاع، إلى أن تعيين رستم أميروف، يعد إشارة واضحة إلى أن كييف عازمة على طرد روسيا وقواتها  من شبه جزيرة القرم .

ويشكك بعض حلفاء أوكرانيا الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة، سراً في جدوى هذا الطموح.

وفي رحلة القطار إلى كييف، التقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن ، برئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن ، في زيارة رسمية أيضًا، لمناقشة أمر الحرب.

وشكرها بلينكن على قيادة الدنمارك في تحالف لتدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات إف-16 وعلى وعدها بالتبرع بالطائرات المقاتلة لأوكرانيا ، وفقًا للمتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر.

وفي أغسطس، قالت فريدريكسن إن بلادها ستقدم 19 طائرة .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رستم أميروف وزيرا جديدا للدفاع الحرب

إقرأ أيضاً:

إحباط محاولة انقلابية في أوكرانيا

أعلنت السلطات الأوكرانية عن إحباط مخطط لانقلاب مزعوم كان يستهدف الاستيلاء على السلطة في العاصمة كييف، وفق ما أفادت به مجلة "نيوزويك" الأميركية.

ووفقاً لمكتب المدعي العام الأوكراني، فقد احتُجزت مجموعة من الأشخاص بتهمة التخطيط لهذه المحاولة الانقلابية.

وأعلنت النيابة العامة في أوكرانيا، عبر صفحتها الرسمية على تطبيق "تلغرام"، يوم الاثنين، أن الشرطة كشفت عن مجموعة من الناشطين كانوا يجهزون لاستفزازات في كييف في 30 يونيو . وقد جرى توجيه اتهامات إلى 4 مواطنين بتوزيع منشورات تدعو إلى إطاحة الحكومة والنظام الدستوري بعنف، واحتجاز اثنين منهم.

ووفق التحقيقات، فإن المجموعة نشرت بين مايو ويونيو منشورات على شبكة الإنترنت تشوه سمعة القيادة الحالية لأوكرانيا وتدعو إلى السيطرة على السلطة.

 وأفاد المحققون بأن منظم الانقلاب، الذي يتزعم اتحاداً عاماً محلياً، وله سجل سابق بالمشاركة في استفزازات ضد الحكومة، استأجر قاعة في كييف تتسع لنحو ألفي شخص، وكان يحاول تجنيد جنود وميليشيات خاصة للمساعدة في تنفيذ خطته.

وتشير التحقيقات إلى أن المتواطئين مع المنظم كانوا من منطقتي دنيبروبتروفسك وكييف، في شرق وشمال البلاد على التوالي. كما أن رئيس منظمة غير حكومية من بريكارباثيا اقترب منه للانضمام إلى المجموعة، ولكنه رفض بسبب وضوح عدم قانونية المخطط.

ونقلت المجلة عن جهاز الأمن الأوكراني إن المجموعة معروفة بأعمالها المناهضة لأوكرانيا منذ عام 2015، وزُعم أنهم كانوا يأملون الاستيلاء على المبنى الذي ينعقد فيه البرلمان الأوكراني في وسط كييف. وتواصلت المجموعة عبر منصات مراسلة مختلفة وكانت تلتقي في مجموعات صغيرة من 3 أشخاص.

 ووفق المصدر، فقد أسفرت عمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم عن العثور على أسلحة وذخيرة وهواتف جوالة ومعدات كومبيوتر تحتوي أدلة على أعمال إجرامية. وقبض على المعتقلين بموجب الفصول: الأول والثاني والثالث من المادة التاسعة من قانون العقوبات الأوكراني، التي تشمل الأعمال والدعوات إلى التغيير العنيف أو إطاحة النظام الدستوري أو السيطرة على السلطة.

وأكدت السلطات أن الأشخاص الذين شُجعوا على حضور الحدث من قبل المنظمين لم يكونوا على دراية كاملة بنياتهم الحقيقية. وصرح جهاز الأمن الأوكراني بأن المنظمين كانوا يأملون زعزعة الاستقرار الاجتماعي والسياسي داخل أوكرانيا؛ مما يصب في مصلحة الاتحاد الروسي.

وما زالت التحقيقات جارية، وفي حال ثبتت إدانة المتورطين، فقد يواجهون عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن، وفي المجلة الأميركية.

 

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: الدفاع الجوي الأوكراني يسقط مسيرات فوق ضواحي كييف
  • الخارجية الروسية: نظام كييف ينتهك جميع مواد الدستور الأوكراني
  • الخارجية الروسية: نظام كييف ينتهك تقريبا جميع مواد الدستور الأوكراني
  • السيسي يعين وزيرا جديدا للدفاع
  • تعيين الفريق أول عبدالمجيد صقر وزيرا للدفاع
  • عاجل.. تعيين الفريق أول عبد المجيد صقر وزيراً للدفاع
  • أوربان: ندعو كييف إلى وقف القتال
  • رجل عصامي.. مصطفى الفقي يعلق على تعيين بدر عبد العاطى وزيرا للخارجية
  • الأمن الأوكراني يعلن إحباط محاولة انقلاب
  • إحباط محاولة انقلابية في أوكرانيا