تشغيل المروحة أثناء النوم يؤثر سلباً على صحتك
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يستخدم الكثيرون المراوح للتأقلم مع درجات الحرارة المرتفعة خلال الصيف، لكن الخبراء يقولون إن توجيه المروحة عليك وأنت نائم يمكن أن يكون ضاراً بصحتك.
وعلى الرغم من أنه من المغري ترك المروحة تعمل طوال الليل والاستمتاع بالراحة التي توفرها، إلا أن هناك مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية المثيرة للقلق التي يجب أخذها في الاعتبار.
وكما أوضح مصدر طبي، فإن الهواء المتحرك يسبب هبات من الغبار وحبوب اللقاح، وهو ما يعد خبراً سيئاً لأي شخص يعاني من الحساسية والربو وحمى القش، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وإذا كنت ترتدي عدسات لاصقة، فقد تجد أيضاً أن المروحة تسبب جفاف العينين، ناهيك عن تأثير التجفيف الذي يمكن أن تحدثه المروحة على بشرتك أيضاً، مما يجعلها بحاجة إلى الترطيب بشكل دائم.
وبدلاً من استخدام المروحة، قد ترغب في تجربة تبريد منزلك بطريقة أخرى. على سبيل المثال، يمكنك تعليق ملاءة مبللة أمام نافذة مفتوحة، وهي طريقة غريبة ولكنها مفيدة. ويمكنك أيضاً الاستعداد مسبقاً عن طريق إبقاء النوافذ مغلقة أثناء النهار للاستمتاع بغرفة نوم أكثر برودة في المساء.
ومن خلال إيقاف تشغيل المروحة، يمكنك أيضاً توفير بعض المال. وأوضح خبير الطاقة أوسويتش بين غاليزي أن هناك خطوات يمكنك اتخاذها للمساعدة في تخفيض التكاليف إذا كنت تريد استخدام المروحة.
ونصح قائلاً "حاول وضع وعاء من مكعبات الثلج أمام مروحتك لتبريد غرفتك. وتأكد من إبقاء المروحة خالية من الغبار، للتأكد من أنها تعمل بأكبر قدر ممكن من الكفاءة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
أميركا توافق على دواء يعالج البدانة وانقطاع التنفس
أعلنت السلطات الصحية الأميركية أنها أجازت علاجاً مضاداً للبدانة من مختبر «إيلاي ليلي» لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم بمستوياته المتوسطة إلى الشديدة لدى الأشخاص الذين يعانون من البدانة، ما قد يشكّل ثورة بالنسبة لأميركيين كثيرين.
وقالت المسؤولة في وكالة الأدوية الأميركية (اف دي ايه) سالي سيمور في بيان الجمعة إنّ هذا الترخيص «يُعدّ إنجازاً كبيراً للمرضى الذين يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم».
والعلاج، الذي يتم تسويقه تحت اسم «زيب باوند» Zepbound، مصرح به بالفعل للمرضى الذين يعانون من البدانة أو الوزن الزائد ولديهم في الوقت نفسه مشكلة صحية ذات صلة (كمرض السكري من النوع الثاني أو ارتفاع الكوليسترول في الدم أو ارتفاع ضغط الدم).
وتابعت سيمور «هذا هو العلاج الدوائي الأول الذي يُقدَّم للمرضى الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم».
وتؤثر متلازمة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم على حوالي 30 مليون بالغ في الولايات المتحدة، وفقا للأكاديمية الأميركية لطب النوم.
وتتّسم هذه المتلازمة بحدوث نوبات متكررة بشكل غير طبيعي من انقطاع التنفس أو انخفاضه أثناء النوم.
وبحسب دراسات عدة، فإن هذا الوضع يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وحتى الاكتئاب.
وحتى الآن، اقتصرت العلاجات المتوافرة على أقنعة أو أجهزة محدّدة أو عمليات جراحية للمرضى.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إنه في تجربتين سريريتين، تبيّن أن علاج Zepbound يقلّل من تكرار نوبات انقطاع التنفس أثناء النوم. ومن المحتمل أن يكون هذا التحسّن مرتبطا بفقدان الوزن الذي سجّله المرضى، بحسب «اف دي ايه».
وقال مدير مختبرات «إيلاي ليلي» باتريك جونسون في بيان إن هذا «يُعدّ إنجازاً كبيراً في تخفيف عبء هذا المرض والمشاكل الصحية الناجمة عنه».
وقد جرى توسيع ترخيص Zepbound ليشمل الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة مترافقا مع انقطاع التنفس أثناء النوم بشكله المعتدل إلى الشديد.
وتقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن العلاج الذي يتم تناوله عن طريق الحقن مرة واحدة في الأسبوع يجب أن يقترن بالتمارين الرياضية واتّباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
وينتمي هذا الدواء إلى جيل جديد من العلاجات التي أحدثت في السنوات الأخيرة ثورة في إدارة البدانة، وهي آفة صحية عامة.
وتعتمد هذه العلاجات على محاكاة هرمون الجهاز الهضمي (GLP-1) الذي ينشّط المستقبِلات في الدماغ التي تؤدي دورا في تنظيم الشهية.
ويتم أيضا تسويق جزيء «تيرزيباتايد» tirzepatide من مختبرات «إيلاي ليلي» تحت اسم «مونجارو» للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، منذ ترخيص إدارة الغذاء والدواء الأميركية في عام 2022.
ويطلق على نظيره اسم «أوزمبيك» Ozempic، وهو علاج لاقى رواجاً كبيراً في السنوات الأخيرة على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب خصائصه في إنقاص الوزن.