عدن (عدن الغد) خاص:

أعلنت شركة OMV  النمساوية العاملة في حقل العقلة النفطي بمحافظة شبوة، تسريح مائتي موظف اعتباراً من بداية العام المقبل على خلفية توقف تصدير النفط.

وقالت الشركة في بيان لها  أنه ونتيجة لحالة القوة القاهرة التي تسببت بالتوقف الكلي لصادرات النفط الخام والمبيعات منذ أكتوبر 2022 من اليمن فإنها لم تتمكن من تحقيق أي إيرادات من انشطتها في منطقة الإمتياز في قطاع S2 العملة.


وأضافت الشركة أنه نظرا للتدهور الإضافي والمستجد الخارج عن إرادة وسيطرة الشركة ولعدم توفر الإيرادات بسبب توقف صادرات النفط العام والمبيعات فان الشركة اضطرت لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليص وتخفيض القوى العاملة لديها والإكتفاء بالحفاظ على النشاط العملياتي اللازم الصيانة وسلامة المنشات.
وأكدت الشركة أن نشاطها يتمثل بشكل مباشر بانتاج وبيع النقط العام وانه بسبب التوقف الكامل لصادرات  النفط الخام الذي يشكل كامل الدخل الناتج للشركة أدى إلى تدفق نقدي سلبي للعمليات من شهر أكتوبر 2022 حتى الآن.
وأشارت الشركة إلى انها بذلت منذ شهر أكتوبر 2022 م جهوذا غير إعتيادية لإعادة توزيع الموظفين في إدارة الحسابات تفاديا لتقليصهم الا انها عجزت عن توفير أعمال بديلة داخل الشركة على ضوء توقف العمليات الانتاجية وصادرات النفط الخام والمبيعات لأكثر من 10 أشهر حتى اليوم.
واوضحت الشركة انها اضطرت إلى تقليص عملياتها وتقليص عدد موظفيها والاستغناء عن 200 موظفا في جميع الإدارات من أجل محاولة تقليل الخسائر المالية الكبيرة المستمرة وتجنب الإغلاق والتوقف الكامل لعمليات الشركة في اليمن قطاع 52.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مسؤول سوداني يكشف عن اتفاق بين جوبا و«الدعم السريع» لحماية أنابيب النفط

توقع مسؤول سوداني أن يصل النفط الخام من جنوب السودان إلى بورتسودان بعد ثلاثة أشهر.

التغيير: وكالات

كشف مسؤول سوداني، عن اتفاق بين حكومة جنوب السودان مع قوات الدعم السريع في السودان، لحماية نحو 237 كيلومترا من خط أنابيب النيل الكبرى في منطقة تقع تحت سيطرة الدعم السريع لضمان التدفق السلس للنفط الخام لجنوب السودان إلى بورتسودان وتصديره إلى الأسواق العالمية.

وتوقف تصدير نفط جنوب السودان عبر ميناء البشائر، بعد عمليات التخريب لخطوط النفط نتيجة للحرب بين الجيش والدعم السريع، وأعلنت الحكومة السودانية توقف النفط، لكن قبل أشهر اتفقا الدولتان على استئناف التصدير.

وقال مدير شركة خطوط الأنابيب السودانية المهندس محمد صالح عثمان بحسب راديو تمازج، إن المنطقة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع والنقطة المتضررة تبدأ من المحطة 3 إلى المحطة 4، التي تبعد حوالي 237 كيلومترا، وأن ليس لديهم اتصال مباشر مع قوات الدعم السريع.

وكشف أن حكومة جنوب السودان أبرمت صفقة منفصلة مع قوات الدعم السريع لتسهيل حركة الأشخاص في المنطقة الخاضعة لسيطرتها.

وأوضح أنه وفقا لاتفاق الدعم السريع وحكومة جنوب السودان، تقوم قوات الدعم السريع بتوفير الحماية لخط الأنابيب والمدنيين، وأن هذا سيعطي مساحة لنقل الوقود وقطع الغيار.

ولم يقدم المهندس السوداني مزيداً من التفاصيل حول الاتفاق الذي توصل إليه بين جنوب السودان وقوات الدعم السريع التي تقاتل القوات المسلحة السودانية للسيطرة على السلطة منذ 15 أبريل 2023.

وقال المهندس صالح، وهو رئيس لجنة معالجة أنابيب النفط الخام في شركة دار للبترول، إنهم اختتموا ورشة عمل مشتركة مع جنوب السودان في جوبا، لمناقشة والاتفاق على طرق استئناف نفط جنوب السودان الخام عبر السودان.

وأضاف: “عقدنا ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام في مكاتب شركة النفط الوطنية، واتفقنا على خطة مشتركة لاستئناف النفط الخام في جنوب السودان”.

وعن الجدول الزمني لاستئناف النفط الخام، قال المهندس السوداني، إنه من المتوقع أن يصل النفط الخام إلى بورتسودان بعد ثلاثة أشهر، وذكر أنهم وضعوا جدولا زمنيا واضحا حول موعد بدء الضخ، وأنه عندما تبدأ الآبار في العمل، سيبدأ الضخ من فلوج إلى جبلين، ومن جبلين إلى خطوط الأنابيب الأخرى”.

وتابع: “نتوقع أن تبدأ مرحلة ضخ النفط الخام بعد 45 يوما، وليس لدينا الحق من جانبنا في تنسيق حماية خط الأنابيب مع قوات الدعم السريع، لكن السلطات في جنوب السودان نسقت القضية من جانبها لضمان التدفق السلس للنفط”.

وفيما يتعلق برسوم العبور بين البلدين، كشف أنهم اتفقوا مع سلطات جنوب السودان في بورتسودان على مناقشة المسألة لاحقا بعد استئناف إنتاج النفط.

المهندس محمد صالح عثمان

وأضاف صالح: “رسالتي هي أن الناس يجب أن يتحلوا بالصبر، وسيكون الجميع بالخير، وأستطيع القول إن العمل على خط الأنابيب يسير بشكل جيد وسيعمل قريبا، لكننا بحاجة إلى بعض الدعم من الشركاء وجنوب السودان، ولقد أثر توقف إنتاج النفط على البلدين، لذا فإن استئناف النفط له منفعة متبادلة اقتصاديا”.

ويعتمد جنوب السودان على السودان في تصدير النفط الخام عبر خط أنابيب إلى البحر الأحمر عبر الخرطوم حيث يدور القتال بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ 15 ابريل 2023.

وبموجب الترتيب المالي الانتقالي الذي وقع بعد وقت قصير من استقلال جنوب السودان في عام 2011م، تدفع جوبا رسوما للخرطوم وتكاليف غير تجارية لشحن نفطها الخام إلى الأسواق الدولية. فيما يمثل النفط أكثر من 90% من عائدات جنوب السودان.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان النفط بورتسودان جنوب السودان شركة خطوط الأنابيب السودانية وزارة الطاقة والنفط

مقالات مشابهة

  • تراجع صادرات السعودية من النفط الخام 9.6% خلال 2023
  • الوطنية النفط: أكثر من 1.364 مليون برميل إنتاج النفط الخام في 24 ساعة
  • مؤسسة النفط: مؤشرات زيادة الإنتاج تقترب من 1.5 مليون برميل يومياً
  • «الوطنية للنفط» تعلن ارتفاع معدلات الإنتاج إلى نحو 1.5 مليون برميل يومياً
  • انخفاض ملحوظ.. تراجع إنتاج العراق النفطي بمقدار 90 الف برميل يوميا
  • مسؤول سوداني يكشف عن اتفاق بين جوبا و«الدعم السريع» لحماية أنابيب النفط
  • شركة «الواحة» للنفط ترفع إنتاجها اليومي إلى 335 ألف برميل
  • تركيا تعلن تسجيل أعلى قيمة صادرات على مستوى أشهر أكتوبر
  • «أوبك» يتعافى بعد فتح حقول النفط ومرافئ التصدير المغلقة في ليبيا
  • أسعار النفط تواصل الارتفاع بسبب مخاوف من “اضطراب” إمدادات الخام