شكري: عودة سوريا للجامعة العربية يساعد الأشقاء على تجاوز الأزمة (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن جامعة الدول العربية تفاعلت بالكفاءة والسرعة المطلوبة مع الأزمة السودانية التي اندلعت منذ أبريل الماضي، حيث جرى عقد اجتماع للمندوبين الدائمين بعد 30 ساعة فقط من اندلاع الأزمة في 16 أبريل 2023.
المغرب يتسلم رئاسة مجلس الجامعة العربية في دورته الجديدة (فيديو) تصريح مهم لوزير الخارجية بشأن الموقف الإثيوبي من سد النهضة (فيديو)وأضاف "شكري"، خلال كلمته على هامش أعمال الدورة الـ 160 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الأربعاء، أننا عقدنا اجتماعا تحضيريًا يوم 1 مايو، وصدر قرارًا بإنشاء مجموعة اتصال عربية تختص بالأزمة السودانية، وضعت إطارا لآلية العمل العربي للتعامل معها على نحو يسمح بتنسيق جهودها لضمان وحدة السودان وسلامته واستقلاله.
وتابع وزير الخارجية، إن مجموعة الاتصال العربية عقدت اجتماعها الأول على هامش أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في جدة، لتنسيق الجهود والتوصل مع الأطراف السودانية والمجتمع الدولي لمعالجة أسباب الأزمة، والتوصل إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، موضحًا أن الرئاسة المصرية شهدت استئناف الجمهورية العربية السورية المشاركة في أنشطة جامعة الدول العربية، وذلك وفق قرار عربي جامعي صدر عن جلسة دعت إليها مصر يوم 7 مايو 2023.
وأوضح وزير الخارجية، أن تلك العودة تمهد لدور عربي أكثر فعالية لمساعدة الأشقاء في سوريا على تجاوز أزماتهم الحالية التي استمرت لأكثر من عقد من الزمن، مردفًا أننا أكدنا في قرار عودة سوريا ضرورة الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها واستقلالها وسلامتها الإقليمية وهزيمة الإرهاب، واتخاذ خطوات عملية وفعالة لحل الأزمة وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامعة العربية جامعة الدول سامح شكري وزير الخارجية العمل العربي مجلس الجامعة العربية سامح شكري وزير الخارجية مجلس جامعة الدول العربية الرئاسة المصرية عودة سوريا الجمهورية العربية السورية تجاوز الازمة وحدة السودان جامعة الدول العربية جامعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يرعى حفل اليوبيل الذهبي للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”
تحت رعاية وزير المالية الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان، احتفلت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان) يوم 20 شعبان 1446هـ (الموافق 19 فبراير 2025م) في الرياض باليوبيل الذهبي لتأسيسها كأول هيئة متعددة الأطراف لضمان الاستثمار في العالم.
وألقى وكيل وزارة المالية للعلاقات الدولية الأستاذ خالد باوزير كلمة راعي الحفل نيابة عن معالي الوزير، وبين خلالها أن استضافة المملكة لهذا الحدث الاستثنائي تأكيد على التزامها الراسخ بدعم مؤسسات العمل العربي المشترك بشكل عام، وتعزيز دور مؤسسة “ضمان” في تطوير قطاعات الاستثمار والتجارة والتمويل والتأمين، بما يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية في منطقتنا العربية.
وأكد دعم المملكة المستمر لأعمال وخطط وبرامج المؤسسة سعيًا لتعزيز دورها لخدمة البلدان الأعضاء، وضمان استمرارها في تقديم خدماتها لتحقيق النماء والازدهار، إذ يعد هذا الدعم الذي تقدمه المملكة امتدادًا لكونها من أكبر المساهمين في رأس مال المؤسسة، كما تدعم المملكة توجهات إدارة المؤسسة لتوسيع نطاق أنشطتها قطاعيًا وجغرافيًا من مقرها الرئيسي في دولة الكويت ومكتبها الإقليمي في العاصمة السعودية الرياض.
إلى ذلك أشار باوزير إلى أهمية تعزيز التعاون والتكامل للجهود في الفترة المقبلة لتحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات، الأمر الذي يتطلب تضافر دول المنطقة لمواكبة المستجدات الإقليمية والدولية بخطط مدروسة وموضوعية، وقابلة للتنفيذ على مختلف المستويات، ومن بينها تقوية وتعزيز المؤسسات المحلية والإقليمية لتمكينها من مواجهة التحديات، وتعزيز أدوارها في خدمة اقتصادات الدول العربية وشعوبها.
يذكر أن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان” تأسست عام 1974، ومقرها دولة الكويت، كمؤسسة متعددة الأطراف، تضم في عضويتها حكومات الدول العربية، وأربع مؤسسات مالية عربية مشتركة، وتقدم خدمات تأمينية متخصصة ضد مخاطر الائتمان والمخاطر السياسية بهدف تسهيل تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الدول العربية، ودعم الصادرات والواردات العربية.