أفاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، في بيان بأن الانهيار المناخي قد بدأ وأن فصل الصيف الحالي كان الأكثر حرًا على الإطلاق وخاصة في نصف الكرة الأرضية الشمالي»، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

جوتيريش يحذر من الاعتماد على الوقود الأحفوري

وقد حذر جوتيريش العلماء منذ فترة طويلة من تداعيات اعتمادانا على الوقود الأحفوري، وأن المناخ ينفجر بصورة أسرع من قدرتنا على المواجهة الظواهر الجوية القصوى التىش قد تضرب الأرض.

 

وأفاد مرصد كوبرنيكوس الأوروبي في إعلانه أن سجل معدل الحرارة العالمية في الأشهر الثلاثة الأخيرة وصل إلى أعلى مستوى لها حتى الآن، كما ذكرت مساعدة مديرة مرصد كوبرنيكوس، سامنثا بورجس، أنَّ ارتفاع درجات الحرارة سطح المحيطات، يرجع أن يكون 2023 أكثر الأعوام حرًا.

العالم يشهد موجات من الحر وحرائق الغابات

وقد ذكر المرصد أنَّ شهر يوليو الماضي، وصل إلى مستوى قياسي لأكثر الأشهر حرًا على الإطلاق بفارق 0.33 درجة مئوية عن يوليو عام 2019، بالإضافة إلى أن العالم شهد موجات من الحر وحرائق الغابات خلال الشهر الماضي، مما جعل حرارة الجو أكثر سخونة بـ0.72 درجة مقارنة مع أشهر يوليو في السنوات الممتدة بين 1991 و2020.

وسجل الشهر الماضي الذي شهد موجات حر وحرائق غابات عبر العالم، حرارة جو أكثر سخونة بـ 0,72 درجة مقارنة مع أشهر يوليو في السنوات الممتدة بين 1991 و2020.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الوقود الأحفوري المناخ الظواهر الجوية مرصد كوبرنيكوس ارتفاع درجات الحرارة موجة الحر

إقرأ أيضاً:

زعماء العالم يجتمعون في الأمم المتحدة وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا

يجتمع أكثر من 130 من زعماء العالم في الأمم المتحدة، الأسبوع المقبل، وسط تهديد باتساع نطاق الحروب في الشرق الأوسط وأوروبا، وإحباط من بطء وتيرة الجهود الرامية لإنهاء تلك الصراعات، إضافة إلى تفاقم الأزمات المناخية والإنسانية.

وبينما من المتوقع أن يهيمن الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وحرب روسيا في أوكرانيا، على الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، يقول دبلوماسيون ومحللون إنهم لا يتوقعون تحقيق تقدم نحو إقرار السلام.

وقال ريتشارد جوان، مدير شؤون الأمم المتحدة بمجموعة الأزمات الدولية: "ستكون الحروب في غزة وأوكرانيا والسودان، الأزمات الثلاث الرئيسية التي ستركز عليها اجتماعات الجمعية العامة. ولا أرى أن من المرجح أن نشهد تقدماً في أي منها".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأسبوع الماضي، إن "الحربين في غزة وأوكرانيا عالقة دون أي حلول سلمية في الأفق".

As the number of satellites orbiting the earth grows exponentially, the need for multilateral cooperation is as important as ever.

At the Summit of the Future, leaders must unite to tackle the challenges & harness the opportunities presented by space. https://t.co/wizh84RFqI pic.twitter.com/juuxy5lw18

— United Nations (@UN) September 19, 2024

وتصاعدت المخاوف من امتداد نطاق الصراع في غزة إلى منطقة الشرق الأوسط، بعد أن اتهمت جماعة حزب الله، إسرائيل، بالوقوف وراء تفجير أجهزة اتصال لاسلكي (بيجر) وأجهزة اتصال لاسلكي محمولة، في يومين من الهجمات القاتلة. ولم تعلق إسرائيل على الاتهام.

وقال غوتيريش للصحافيين أمس الأربعاء: "هناك خطر جدي لتصعيد كبير في لبنان، ويجب بذل كل ما في وسعنا لتجنب هذا التصعيد".

ولم تنجح جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار حتى الآن، كما ينفد صبر العالم بعد 9 أشهر من مطالبة الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة بهدنة إنسانية، ومع تجاوز عدد القتلى في غزة 41 ألفاً.

ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي يتهم الأمم المتحدة منذ فترة طويلة بمعاداة إسرائيل، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلمتيهما أمام الجمعية العامة في 26 سبتمبر (أيلول) المقبل.

لقاءات دبلوماسية سريعة

وغالباً ما يُشار إلى التجمع السنوي لقادة العالم، بمناسبة افتتاح كل دورة جديدة للجمعية العامة، بوصفها لقاءات دبلوماسية سريعة.

ورغم أن الحدث الرئيسي يتضمن 6 أيام من خطابات زعماء العالم أمام الجمعية العامة، فإن الجزء الأكبر من الأنشطة يحدث على الهامش، مع انعقاد مئات الاجتماعات الثنائية وعشرات الفعاليات الجانبية، التي تهدف إلى تسليط الضوء العالمي على القضايا الرئيسية.

ويلوح في الأفق هذا العام، احتمال ظهور إدارة أمريكية جديدة، إذ يواجه الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب، الذي خفّض تمويل الأمم المتحدة ووصفها بالضعيفة وغير الفعالة، خلال فترة رئاسته من 2017 إلى 2021، نائبة الرئيس الديمقراطية كاملا هاريس، في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقال جوان: "من الواضح أن الجميع سيضع في ذهنه شخصا يُدعى دونالد ترامب... أعتقد أن أول سؤال سيُطرح في العديد من المحادثات الخاصة حول الجمعية العامة سيكون: ماذا سيفعل ترامب بالمنظمة؟".

ومن المقرر أن تقام فعاليات جانبية هذا العام، حول الحرب والأزمة الإنسانية في السودان حيث يتفشى الجوع، والجهود الدولية لمساعدة هايتي في مكافحة أعمال العنف التي ترتكبها عصابات، وحملة طالبان على حقوق المرأة في أفغانستان.

ووصف غوتيريش نفسه مازحاً أمس الأربعاء بأنه "لا يملك نفوذاً ولا مالاً". وأضاف للصحفيين "هناك أمران يتمتع بهما الأمين العام للأمم المتحدة، وأنا بالفعل أستفيد منهما... الأول هو صوتي الذي لا يستطيع أحد إسكاته، والثاني هو قدرتي على جمع الناس ذوي النوايا الحسنة لمناقشة وحل المشكلات".

إيران وأوكرانيا

وتلقي الاتهامات الغربية بشأن دور إيران في الشرق الأوسط، وتحالفاتها مع أطراف مثل حركة حماس وجماعتي حزب الله والحوثي، ودعمها لحرب روسيا في أوكرانيا، بظلال أيضاً على اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام.

وتسعى القوى الأوروبية إلى إحياء الجهود الرامية إلى كبح جماح البرنامج النووي الإيراني، ومن المقرر أن يجتمع المسؤولون الإيرانيون والأوروبيون في نيويورك الأسبوع المقبل، لاختبار استعدادهم المتبادل لتحقيق ذلك المسعى.

وسيلقي الرئيس الإيراني الجديد المعتدل نسبياً مسعود بزشكيان، كلمة أمام الأمم المتحدة يوم الثلاثاء المقبل. وقال مسؤول إيراني كبير إن "بزشكيان سيركز على تحقيق تقارب وبناء ثقة مع العالم وخفض التصعيد، لكنه سيؤكد أيضاً على حق إيران في الرد على إسرائيل إذا لزم الأمر".

Today, there was a lot of work with our foreign affairs team – we’re preparing meetings with partners and negotiations. The priority is not only to implement everything we’ve already agreed upon, especially what’s being delayed at the logistical stage, but also to focus on more… pic.twitter.com/uarQZYCh39

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) September 18, 2024

كما سيُلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كلمة أمام الجمعية العامة للمرة الثالثة منذ غزو روسيا لبلاده. ومن المقرر أن يلقي كلمة في اجتماع لمجلس الأمن حول أوكرانيا يوم الثلاثاء، والجمعية العامة يوم الأربعاء المقبل.

ولدى زيلينسكي خطة لدفع روسيا إلى إنهاء الحرب بالجهود الدبلوماسية، يرغب في طرحها على الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الشهر. كما يريد مشاركة تلك الخطة مع مرشحي الرئاسة هاريس وترامب. واطّلع بعض المسؤولين الأمريكيين بالفعل على عناصر الخطة.

وبينما ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كلمة عن بعد أمام الجمعية العامة في عام 2020 في أثناء جائحة كوفيد-19، فإنه لم يسافر فعلياً إلى نيويورك لحضور الحدث منذ عام 2015. ومن المقرر أن يتحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بدلاً منه أمام الجمعية العامة في 28 سبتمبر (أيلول) الجاري. 

مقالات مشابهة

  • منظمة تحذّر من خطورة التغير المناخي في فرنسا
  • مؤشر الأمم المتحدة حول الحكومة الإلكترونية.. المغرب يحرز تقدماً بـ11 درجة
  • المغرب يكسب 11 درجة ويرتقي إلى المرتبة 90 عالميا في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية
  • زعماء العالم يجتمعون في الأمم المتحدة وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا
  • الأمم المتحدة::  نزوح أكثر من 2600 أسرة يمنية خلال العام الجاري
  • وصِفَ بـ"الأكثر كُرهاً".. نتفليكس تلغي عرضاً بارزاً لهذه الأسباب
  • جوتيريش: التحديات القادمة تتطلب آليات فعالة وشاملة لحل النزاعات في العالم
  • هل نشهد موجات حارة في فصل الخريف؟.. «الأرصاد» تكشف التفاصيل
  • مؤشر الانتخابات النزيهة يسجل أكبر انخفاض على الإطلاق
  • مؤشر عالمي لنزاهة الانتخابات: 2023 سجّل أكبر انخفاض على الإطلاق