انطلاق أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
سام برس
إنطلقت ، اليوم الأربعاء السادس من سبتمبر 2023م ، أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته العادية 160 برئاسة المملكة المغربية ، ومشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، وعدد من الأمناء العامين المساعدين بالجامعة العربية..
وذكرت عدد من وكالات الانبأ العربية والدولية ، انه وزراء الخارجية العرب عقدو إجتماعا تشاوريا قبيل إنطلاق الدورة لمناقشة القضايا الرئيسة المعروضة على جدول الأعمال .
ومن المؤكد والقرر مناقشة عدد من القضايا العربية والاقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، لاسيما ماتتعرض له دولة فلسطين المحتلة من عمليات التحدي والمؤامرة والانتهاكات المتواصلة والخطوات التصعيدية الخطيرة الأحادية للحكومة الإسرائيلية الحالية.
كما ان جدول الاعمال يشمل تسع نقاط رئيسية تتضمن المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والإجتماعية والمالية والإدارة، والبند المتعلق بالقضية الفلسطينية والإنتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وقضية الأمن المائي العربي ، وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة ، ودعم موازنة دولة فلسطين والوضع في الجولان العربي السوري المحتل .
المصدر: وكالات
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
ترامب ومشاريع الإعمار
د. جمالات عبد الرحيم
دونالد ترامب هو الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، يقول إنه يفكر في التواصل مع الدول العربية لإعادة إعمار لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بعد الحرائق التي ضربتها، في المقابل هذا الرجل أصبح أول رئيس أمريكي يستغل سلطته في إيقاع الظلم على المسلمين ودعم الاحتلال الصهيوني.
ترامب، الذي دعم الاحتلال وانتهك القوانين الإنسانية، لا يخاف الله، وقد تسبب في مقتل شعب غزة من المدنيين العزل في استهانة واستخفاف بالعرب.
وومن هنا نسأل ما إنجازات ترامب وإدارته في الفترة الأولى حتى نتوقع منهم الجديد في الفترة الثانية؟ هل أوقفوا دعمهم لإسرائيل؟ لا، بل للأسف، اعترف ترامب بسيطرة إسرائيل على هضبة الجولان السورية.
كيف يمكن لترامب، الذي يريد أن يكون للاحتلال المجرم دولة في أرض فلسطين العربية، أن يتوقع من الدول العربية أن تساعده في إعادة إعمار لوس أنجلوس؟ كلما قالوا نريد هدنة مع الفلسطينيين، كانوا خطرًا على أهالي فلسطين أو غيرهم.
الحقيقة أن ترامب لا يبدو أنه يفهم أو يهتم بالتحديات التي يواجهها العرب والمسلمون بسبب سياساته. هل يعتقد حقًا أنه يمكن له أن يتوسط لإعادة إعمار أمريكا بعد كل ما قام به ضد العرب والمسلمين؟ هذا يبدو مثل محاولة للاستغلال الجديد.
ترامب يبقى رمزًا للتناقض والاستغلال، حيث يحاول الاستفادة من الدول العربية بعد أن قام بتحطيم علاقاته معها ودعمه لسياسات تخدم أجنداته الشخصية بدلاً من بناء جسور السلام والتعاون.