وزير الري: تعاون مصري إماراتي لوضع المياه فى قلب العمل المناخى العالمى
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عاد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إلى القاهرة بعد مشاركته فى "قمة المناخ الإفريقية" المنعقدة بالعاصمة الكينية نيروبى ضمن وفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء .
كان الدكتور سويلم قد ترأس جلسة العمل المنعقدة تحت عنوان "تسريع استثمارات المياه القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ في أفريقيا" والتى تهدف لمناقشة إجراءات توفير الإستثمارات المطلوبة لقطاع المياه للتعامل مع تغير المناخ وزيادة قدرة المجتمعات على التكيف مع تغير المناخ .
كما إلتقى الدكتور سويلم مع أليس واهومي وزيرة المياه والصرف الصحي الكينية ، حيث تم مناقشة سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية والرى .
كما إلتقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بالدكتورة مريم المهيري وزيرة البيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة ، وذلك بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين والتنسيق بشأن فعاليات مؤتمر المناخ القادم COP28 .
وخلال اللقاء استعرض الدكتور سويلم ما تحقق خلال مؤتمر المناخ السابق COP27 ، حيث نجحت مصر في وضع المياه فى قلب العمل المناخي العالمى من خلال تنظيم رئاسة المؤتمر لإجتماع مائدة مستديرة رفيع المستوى حول الأمن المائي ، وعقد يوم للمياه ، وتنظيم جناح للمياه بالشراكة مع الدول والمنظمات الشريكة الدولية ، هذه الإجراءات التي توجت بالتأكيد على ترابط المياه والمناخ لأول مرة على الإطلاق في مؤتمرات المناخ ، علاوة على ذلك توصلت الدول إلى قرار تاريخي بإنشاء وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار خاصة للدول الأكثر عرضة لأزمة المناخ .
كما أشار للإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال العامين الماضيين ، ومساهمات إسبوع القاهرة للمياه على أجندة المياه العالمية ، حيث عُقد الإسبوع الخامس كحدث تحضيري لمؤتمر الأطراف السابع والعشرون COP27 ، كما سيعُقد الإسبوع السادس كحدث تحضيري لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرون COP28.
وأكد الدكتور سويلم أن مصر بصفتها الرئيس الحالي لمؤتمر المناخ ستواصل العمل مع دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها رئيس مؤتمر المناخ القادم على مواصلة السعى لوضع المياه فى قلب العمل المناخى العالمى ، مع التأكيد على أهمية البناء على ما تحقق في COP27 واستمرار الدفع بملف المياه على رأس أجندة المناخ العالمية عبر فعاليات COP28 لتحقيق المزيد من إنخراط المعنيين بالمياه بشكل أكبر في متابعة إجراءات تنفيذ "اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" وتقديم مقترحات للإسراع من تنفيذها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتور سویلم تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
وزير الري يوجه بالتوسع في الدراسات البحثية المتخصصة بمجال الاستمطار
شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، فعاليات ورشة العمل الثانية لمناقشة الخطة البحثية للمركز القومي لبحوث المياه لخدمة جهات الوزارة، وسُبل تعزيز منظومة البحث العلمي بالوزارة، والمنعقدة بحضور قيادات الوزارة والمركز القومي لبحوث المياه.
وخلال ورشة العمل قام عدد من مديري المعاهد البحثية بعرض إنجازات الخطة البحثية لكل معهد لعام 2023/ 2024، ومقترحات الخطة البحثية للمعهد لعام 2024/ 2025.
التواصل بين متخذي القرار والباحثين لتحديد النقاط البحثية المطلوب العمل عليهاوأشار الوزير إلى أهمية الحوار وتبادل الرؤى والأفكار بين مصالح وهيئات وقطاعات الوزارة من جانب والمعاهد البحثية التابعة للمركز القومي لبحوث المياه من جانب آخر لوضع رؤية واضحة للدراسات البحثية التي تتعامل مع التحديات الفعلية التي تواجه المنظومة المائية في مصر، واستمرار التواصل بين متخذي القرار والباحثين لتحديد النقاط البحثية المطلوب العمل عليها مستقبلاً، خاصة أن البحث العلمي والإبتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0.
وأكد على الدور الهام للمركز القومي لبحوث المياه في تقديم بحوث تطبيقية وأفكار خلاقة مبنية على أسس علمية تقدم حلول قابلة للتطبيق العملي على الأرض للتعامل مع هذه التحديات، خاصة في ظل ما يتمتع به المركز من كفاءات متعددة، مؤكدا حرصه على تطوير المركز القومي لبحوث المياه وتوفير كافة سبل الدعم اللازمة له وتحسين الإمكانيات البحثية والبشرية واللوجيستية به، وتوفير التدريب اللازم للكوادر البحثية بالمركز، والعمل على سد الفجوة الحادثة في أعداد شباب الباحثين بالمركز، والعمل على تطوير رؤية المركز بزيادة عدد الدراسات البحثية التطبيقية مقارنة بالدراسات الاستشارية، وشدد على أهمية وضع معايير تقييم دقيقة لمخرجات المعاهد البحثية من حيث مستوى الأوراق والدراسات البحثية طبقا للمعايير المعتمدة عالميا.
التوسع في الدراسات البحثية بمجال الاستمطارووجه «سويلم» بالاستفادة من التطبيقات والتقنيات الحديثة الموجودة بالفعل في العديد من دول العالم، مثل التوسع في الدراسات البحثية بمجال الاستمطار، والاستفادة من الدراسات البحثية الموجودة حاليًا ومشروعات الاستمطار الناجحة والمنفذة بالعديد من دول العالم خلال السنوات الثلاثين الماضية، والبحث عن تقنيات ومناطق مختلفة في مصر يمكن تنفيذ الاستمطار فيها بالتنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية.
كما وجه بالتوسع في البحث العلمي في عدة مجالات مهمة مثل وضع خطة متكاملة مبنية على أسس علمية فيما يخص إدارة محطات معالجة مياه الصرف الزراعي (الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة)، ودراسات الري الحديث وتأثيرها على كميات المياه في المصارف الزراعية، وإعداد خطة استراتيجية Master Plan لمحطات الرفع في مصر على غرار خطة تأهيل المنشآت المائية، وخطة لتقليل استهلاك الطاقة بمحطات الرفع كأحد أدوات التكيف مع التغيرات المناخية، واستخدام المواد الصديقة للبيئة في تأهيل الترع، والاعتماد بشكل فعال على الذكاء الاصطناعى في إدارة المنظومة المائية.