معارك المدرعات تجعلنا نعيد فهم معارك الاحتياطي المركزي بشكل أفضل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
معارك المدرعات تجعلنا نعيد فهم معارك الاحتياطي المركزي بشكل أفضل ولماذا سقط المعسكر في النهاية.
بعد الهجوم الذي شاهدناه على المدرعات والمعارك الكبيرة التي دارت، مع الفارق الكبير في التجهيز الدفاعي لمعسكر المدرعات منذ تصميمه في البداية كقاعدة عسكرية عكس معسكر الاحتياطي المركزي والفارق الكبير في التسليح وفي القوات وفي عددها وعتادها وخبراتها وفي مساحة المعسكر وفي الدعم اللوجستي والاستخباري بالإضافة إلى الأهمية
الاستراتيجية لسلاح المدرعات.
أمام المعركة الكبيرة التي شاهدناها في المدرعات يبدو من الطبيعي خسارة معسكر الاحتياطي المركزي إما بالانسحاب التكتيكي أو بخسارة المعركة والانسحاب كرهاً. في النهاية لقد أبلى أبطال الاحتياطي المركزي بلاءً حسناً، وهم ما يزالون يقاتلون مع الجيش في عدة مواقع مثلهم مثل قوات جهاز الأمن والدفاع الشعبي والمجاهدين. علماً بأنهم قاتلوا لوحدهم في معسكر الاحتياطي المركزي.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی النهایة
إقرأ أيضاً:
تظل المدرعات أم المعارك والصمود
أيام بطر المليشيا في شهورها الأولى وعربدتها ، وقدرتها على الهجوم على عدد من معسكرات الجيش في وقت واحد، أفرادها مشيتهم في الأرض اتغيرت وتشوف الواحد ماشي في حالة في الزهو والعنطزة ، وكم مرة بنكون قاعدين يجوا يقولوا ليك انتو منتظرين الجيش ؟
السُلاح الشايلنه ده سلاح الجيش
ومرات: منتظرين البرهان انتو ؟ ومحل ما مشيتو نحن جاينكم ..
كنت بتكلم مع واحد صاحبي قلت ليه الناس ديل ما ح تروح الحالة ده عندهم الا ياخدو كف جامد يصحيهم من الحالة ده
وكانت أول صفعة هزت غرورهم وذهبت بكثير من أوهامهم هي صفعة المدرعات ، فوالله وبالله وتالله ما رأيتهم مكسورين مطأطيء الرؤوس الا بعد هجومهم على المدرعات ، وما بردت قلوبنا الا لمن شفناهم ينقلوا في جثثهم طول الليل ودمهم يشرشر على الشوارع ..
تظل المدرعات أم المعارك والصمود ويظل ابطال المدرعات شعار والناس دثار
علاء الدين عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب