دمشق: أعلنت  قوات سوريا الديموقراطية التي يشكّل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري الأربعاء 6سبتمبر2023، "انتهاء العمليات العسكرية" في ذيبان في شرق سوريا، وهي آخر بلدة تمركز فيها مقاتلون عرب محليون، بعد أسبوع من اشتباكات قتل فيها العشرات.

واندلعت الأسبوع الماضي اشتباكات في بضع القرى في ريف محافظة دير الزور الشرقي بعد عزل قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهي تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة من الولايات المتحدة، قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها أحمد الخبيل، متهمة إياه بالفساد.

ودفع ذلك مقاتلين عرب محليين إلى تنفيذ هجمات سرعان ما تطوّرت إلى اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية التي أعلنت حظراً للتجول في المنطقة يومي السبت والأحد. وأعلنت هذه القوات حسم الوضع في معظم القرى، واستقدمت قوات الى ذيبان الثلاثاء.

وأفاد المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية فرهاد شامي وكالة فرانس برس اليوم عن "انتهاء العمليات العسكرية في ذيبان والبدء في تفتيش المنازل والأحياء بحثا عن مسلحين مختبئين".

وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية تبحث عن "مجموعات مسلحة قادمة من الضفة الغربية لنهر الفرات".

ويقطع نهر الفرات محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وهي ذات غالبية عربية وتوجد فيها عشرات العشائر العربية. وتتقاسم السيطرة عليها قوات سوريا الديموقراطية على الضفة الشرقية للفرات، وقوات النظام السوري التي تساندها فصائل موالية لطهران على الضفة الغربية.

وأسفرت المواجهات خلال أسبوع عن مقتل تسعين شخصاً غالبيتهم من المقاتلين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وشدّدت قوات سوريا الديموقراطية التي خاضت مع مقاتلين عرب في صفوفها، معركة طويلة ودامية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، على أن لا خلاف مع العشائر العربية.

واتهمت مقاتلين "مستفيدين" من القيادي الموقوف أحمد الخبيل و"مسلحين مرتزقة (...) مرتبطين بالنظام" بمحاولة خلق "فتنة" بينها وبين العشائر العربية.

وتتولّى الإدارة الذاتية الكردية وقوات سوريا الديموقراطية التي تشكّل جناحها العسكري، إدارة المناطق التي تسيطر عليها في شمال وشمال شرق سوريا، عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية.

وشكّلت قوات سوريا الديموقراطية رأس حربة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلنت القضاء عليه في 2019. ولا تزال خلايا من التنظيم المتطرف تنشط في المنطقة الصحراوية في شرق سوريا، منفذة هجمات ضد قوات النظام والقوات الكردية.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

انتهاء عملية احتجاز رهائن داخل معطم قرب باريس

قال مراسل "الحرة" في باريس إن قوات الأمن تمكنت، السبت، من تحرير رهائن قام شخص باحتجازهم داخل مطعم في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية.

ووقعت الحادثة داخل أحد مطاعم البيتزا بمنطقة هو دو سين جنوبي غربي باريس.

ووفقا لمصادر أمنية، فإن الشخص الذي احتجز الرهائن كان يحمل سكينا و"مدمن مخدرات"، مما أثار قلقا بالغا بشأن سلامة المحتجزين وعددهم 3 أشخاص.

وكانت عناصر قوات الشرطة الخاصة المتخصصة في عمليات إنقاذ الرهائن والعمليات الإرهابية بدأت مفاوضات مكثفة مع المحتجز بهدف إطلاق سراح الرهائن بأمان. 

وحتى هذه اللحظة، لا تزال دوافع الاحتجاز وخلفيات الواقعة غير معروفة.

ووفقا لمصادر متطابقة، فإن المشتبه به هو ابن صاحب المطعم وأن الرهائن هم من الموظفين داخل المطعم العائلي، وهو ليس معروفا لدى أجهزة الأمن وليست له سوابق.

ويعمل عدد كبير من عناصر الشرطة على تأمين المنطقة المحيطة بالمطعم بينما تتواصل الجهود للوصول إلى حل سريع يحول دون تعريض سلامة المحتجزين للخطر.

مقالات مشابهة

  • قوة اليمن: كيف تبرز العمليات العسكرية للجيش اليمني نقاط ضعف الأسطول البحري الأمريكي؟
  • تفاصيل جديدة حول المعارك العسكرية
  • انتهاء عملية احتجاز رهائن داخل معطم قرب باريس
  • اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات العدو في نابلس بالضفة
  • اليوم.. عرض فيلم "غزة التي تطل على البحر" ضمن مسابقة آفاق السينما العربية
  • «القاهرة الإخبارية»: استهداف قوات أمريكية في حقل غاز كونيكو بريف دير الزور
  • سوريا.. هجوم بطائرات مسيرة علي القاعدة الأمريكية في حقل غاز كونيكو
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تخشى من تحول العمليات العسكرية في لبنان إلى حرب استنزاف
  • إسرائيل تعلن الهدف من ضربة سوريا الأخيرة
  • مداهمات واعتقالات وسط اشتباكات مع الاحتلال بمدن وبلدات بالضفة