محمد علي.. قصة أشهر طالب حارب السرطان في سيناء| صور
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شهدت قرية بشبيش التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية، استمرار حالة من الصدمة والوجيعة علي وجوه الآلاف من الأسر والعائلات عقب الانتهاء من مراسم تشييع جثمان الشاب "محمد علي " طالب كلية الاسنان مانشستر بجامعة المنصورة عقب صراع مع داء سرطان الدم والمعروف إعلاميا باشهر محارب للسرطان.
وشارك في مراسم تشييع جثمان الشاب الفقيد كل من أقاربه وأصدقائه وزملائه ودفن بمثواه الٱخير بمقابر أسرته.
وكان الطالب الراحل كرمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ابن الطالب محمد علي سعد، كونه استطاع بالصبر والإيمان، التغلب على مرض السرطان ، والتفوق في الثانوية العامة، والالتحاق بكلية طب الأسنان، وزاد من فرحة الأهالي استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لطلب "محمد" أثناء تكريمه، بتجهيز وافتتاح مستشفى في قريته "بشبيش".
وكان الطالب الراحل "محمد" الملقب بقاهر السرطان لم ينس لحظة وقوفه أمام الرئيس السيسي أثناء تكريمه في المؤتمر، وسرعة استجابة الرئيس لطلبه بافتتاح مستشفى بقريته قائلًا: "حاضر يا محمد عشان خاطرك حاضر"، وهو ما دعا محمد لتقديم التحية والشكر لسيادة الرئيس لسرعة استجابته.
قصة نجاح محمد هي قصة من نوع خاص يعيشها شاب فى مقتبل العمر واجه العديد من الصعاب، ومر بتحديات كثيرة لكى يثبت أنه يستطيع أن يحقق حلمه فى التفوق بحصوله على نسبة ٩٨.٥ % فى الثانوية العامة برغم إصابته بسرطان الدم.
أسمه بالكامل "محمد على سعد" أحد المتفوقين فى الثانوية العامة ابن قرية بشبيش التابعة لمركز المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، لقب بالبطل لكونه اجتاز عقبة المرض والثانوية العامة بتفوق.
وكانت أسرته اكتشفت إصابته بسرطان الدم وهو فى الصف الثانى الثانوى وبدأت معه رحلة علاج طويلة، بالتزامن مع استمراره فى تحصيل دروسه، حتى أصبح قدوة لغيره ومثالا للصبر والتحمل للوصول للهدف.
وآخر تصريحات للطالب "محمد" أن أسرته اكتشفت إصابته بمرض سرطان الدم فى عام ٢٠١٧، وكان وقتها طالبا فى الصف الثانى الثانوى، ولم يخبروه فى بداية الأمر، ولكنه علم بعد ذلك عن طريق الصدفة، مشيرًا إلى أن أسرته حاولت تخفيف حدة الخبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي الثانوية العامة الأسر والعائلات استجابة الرئيس بجامعة طنطا بمحافظة الغربية تشييع جثمان جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
حملة للتبرع بالدم في منطقة الممشي السياحي بكورنيش النيل ببني سويف
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، التقارير الخاص بحملة التبرع بالدم التي تم تنظيمها بممشى بني سويف السياحي، بالتعاون بين لجنة الممشى السياحي بكورنيش النيل "التي شكّلها" المحافظ وبنك الدم الإقليمي ومبادرة بني سويف بشبابها، وذلك في إطار دعم القطاع الصحي وتعزيز خدماته في المحافظة، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية التي تهدف إلى رفع كفاءة مستوى الخدمات الصحية وتوفير دعم محوري للاستثمار في الإنسان.
وأكد المحافظ أهمية التوسع في مثل هذه المبادرات المجتمعية التي يشارك فيها شباب المحافظة، مشيرا إلى "بني سويف بشبابها" هي مبادرة رائدة أطلقتها المحافظة منذ 4 سنوات، بدأت بتشكيل أول مجلس استشاري للشباب وتضمنت برامج تأهيل وتدريب ساهمت في دمج الشباب في مجالات مختلفة وتوظيف طاقاتهم الإبداعية كل في تخصصه ومجاله.
وأوضحت الدكتورة سحر عبد الستار، مديرة بنك الدم الإقليمي، أن الحملة التي نُظمت يوم السبت الموافق 5 أبريل الجاري وتهدف إلى دعم وتعزيز احتياطي بنوك الدم، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم داخل بنوك الدم في المحافظة، و أشارت إلى الدور الكبير الذي لعبه الشباب في نجاح الحملة، حيث شاركوا بحماس ووعي في تحقيق أهداف الحملة.
وأكد شريف حنفي، رئيس لجنة الإشراف على الممشى السياحي، أنه تم توفير جميع التسهيلات اللوجستية للحملة بناءً على توجيهات المحافظ، مؤكداأن الممشى السياحي أصبح مكانًا مميزًا لاستضافة مثل هذه المبادرات التي تخدم المجتمع وتساهم في تحسين الخدمات الصحية.
شارك في تنظيم الحملة العديد من الطلاب الناشطين في المجالات الصحية والاجتماعية، حيث قامت د.مريم عادل، مسؤولة لجنة الصحة العامة بمكتب الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة بني سويف، بتنسيق العديد من الأنشطة التي دعمت الحملة، وأشرف على الجانب الطبي في الحملة د.محمد طارق، رئيس مكتب الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة.
كما ساهمت آية عاشور، مسؤولة لجنة الصحة العامة في الجمعية العلمية لطلاب الطب البشري، في تنظيم حملات توعية أثناء الحملة. بينما كانت د.فاطمة أحمد، رئيسة الجمعية العلمية لطلاب الطب البشري بجامعة بني سويف، من أبرز الداعمين لهذه الحملة التي جمعت بين الشباب والقطاع الصحي بشكل متميز.
وشارك أيضًا في الحملة مجموعة من الأطباء والمختصين من بنك الدم، ومن بينهم د.كريم محمد، وأ. مجدي ماهر الذي كان مسؤولًا عن التحفيز والتشجيع على التبرع، وعزة عمرون التي تولت مهمة التسجيل الطبي للمشاركين. أما بالنسبة للفريق الطبي المساعد، فقد ساهم كل من هاجر أنور، إسراء رمضان، شروق محمود، داليا سلامة، وموزة مرزوق في تقديم الرعاية الطبية والمتابعة أثناء التبرع بالدم، بالإضافة إلى أحمد محمد عاصم الذي قاد العربة الطبية.