مصر.. الجامعة العربية تعاملت بـ«الكفاءة والسرعة» مع أزمة السودان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن التحديات التي نواجهها في عالمنا تحتاج عملًا دؤبًا، وأن الجامعة العربية تعاملت بالسرعة والكفاءة المطلوبة تجاه أزمة السودان، مضيفًا أن الجامعة عقدت اجتماعًا عاجلًا لبحث الأزمة فور اندلاعها وصدر عنه قرار بشأن آلية التعامل مع الأزمة والتنسيق لضمان وحدة وسلامة السودان، ورفض كل محاولات التدخل الخارجي والتواصل مع الأطراف السودانية لوقف إطلاق النار.
وقال: “كما نجحنا في إعادة سوريا للجامعة العربية ومساعدة الأشقاء لتجاوز الأزمة التي استمرت لأكثر من عقد من الزمن والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها كخطوة لحل الأزمة”.
وأكد حرص المجلس الوزاري للجامعة في بذل الجهود للتعاطي مع القضية الفلسطينية، متابعا: “عقدنا جلسة طارئة غير عادية للتأكيد على الثوابت العربية والموقف العربي الذي أكد ضرورة إنهاء الاحتلال وعودة إسرائيل لحدود 67 والتأكيد علي حل الدولتين”.
وأكد رفض الجامعة المساس بالأقصي وعدم التعرض للشعب الأعزل.
كما أكد رفض الموقف الإثيوبي الأحادي بملء وتشغيل سد النهضة، وقال: «نؤكد أنه لابد من التوصل إلي اتفاق ملزم يلبي مصالح الجميع».
وانطلق منذ قليل اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته الـ 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجامعة العربية تعاملت مصر
إقرأ أيضاً:
اجتماع مغلق لوزراء الخارجية العرب قبل قمة القاهرة
عقد وزراء الخارجية العرب جلسة مغلقة في القاهرة، الإثنين، قبل قمة طارئة لجامعة الدول العربية، الثلاثاء، لبحث خطة لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.
وعقد الوزراء اجتماعاً "تحضيرياً وتشاورياً" لمناقشة الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بحسب ما أفاد مصدر في الجامعة العربية لوكالة فرانس برس، طالباً عدم الكشف عن هويته.وقال المصدر إن الاجتماع كان مغلقاً مضيفاً أن "الخطة سوف تعرض على القادة العرب في القمة يوم الثلاثاء" للموافقة عليها.
وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن عبدالعاطي دعا خلال الاجتماعات إلى المضي قدماً في مشاريع الإنعاش المبكر في غزة، دون تهجير الفلسطينيين.
وأثار ترامب غضباً عالمياً عندما طرح خطة للولايات المتحدة "للسيطرة" على قطاع غزة، وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع تهجير سكانه الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
واتحدت الدول العربية لمعارضة هذه الخطة، واستضافت الرياض اجتماعاً تشاورياً لزعماء عرب الشهر الماضي لمناقشة "الجهود المشتركة لدعم القضية الفلسطينية".
وقال عبدالعاطي في مؤتمر صحافي بالقاهرة إن خطة إعادة إعمار غزة جاهزة، وسيتم عرضها على القادة العرب خلال قمة القاهرة للموافقة عليها.
وبدا ترامب مؤخراً كأنه يتراجع عن موقفه بشأن الخطة، وقال "أعتقد أنها خطة ناجحة، لكنني لن أفرضها. سأكتفي بالتوصية بها".