دراسة غير متوقعة.. هل استخدام الإنترنت يقلل خطر الإصابة بمرض الخرف؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
سبتمبر 6, 2023آخر تحديث: سبتمبر 6, 2023 المستقلة/-دراسة غير متوقعة.. هل استخدام الإنترنت يقلل خطر الإصابة بمرض الخرف؟ أكدت ماريا تشيرداك اخصائية طب الأعصاب وأمراض الشيخوخة، أن استخدام الإنترنت بصورة منتظمة يخفض خطر تطور الخرف بنسبة 50 بالمئة.
وفقًا للدراسات المذكورة، تظهر النتائج أن استخدام الإنترنت يمكن أن يسهم في الحفاظ على القدرات العقلية للأفراد، ويقلل من انخفاض نشاط الدماغ الوظيفي.
وقالت خبيرة أمراض الأعصاب في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “يظهر أن كبار السن الذين يستخدمون الإنترنت يتمتعون بأداء معرفي ولفظي أفضل، بالمقارنة مع الذين لا يستخدمون الإنترنت. وهذا يعني أن استخدام الإنترنت يمكن أن يساعد في تباطؤ عملية شيخوخة الدماغ ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض الخرف”.
وأوضحت أن وظيفة الدماغ الرئيسية تكمن في حل المشكلات المعرفية المختلفة، وعندما يتوقف الفرد عن النشاط الفكري المعتاد، ينخفض النشاط الوظيفي للدماغ، مما يؤدي إلى بدء عمليات التدهور التدريجي للخلايا العصبية وفقدان الاتصالات العصبية. قد يكون ذلك ناتجًا عن تقدم العمر وتدريجياً يصاحبه تناقص في النشاط العقلي والتمثيل الغذائي للدماغ.
كما يمكن أن ينجم عنها ضمور وتدهور عصبي مرتبط ببعض الأمراض مثل مرض الزهايمر.
وأشارت إلى أن الحفاظ على نشاط عقلي معين للدماغ أمر مهم. وقالت: “يتعين على كبار السن الاستمرار في ممارسة الأنشطة الفكرية.
وتشمل مجموعة الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهذه الحالة الأشخاص الذين تقاعدوا مؤخرًا ولم يستمروا في أنشطتهم العملية. بمجرد توقف النشاط المعرفي المستمر، يتلاشى التحفيز المنتظم للدماغ، وعلى خلفية توقف النشاط، تتوقف أجزاء معينة من الدماغ عن العمل، مما يؤدي إلى بداية عمليات التدهور”.
وأوضحت أن العمل على جهاز الكمبيوتر واستخدام الإنترنت ينطوي على أنشطة معرفية محددة، مثل تشغيل الكمبيوتر والبحث عن المعلومات المطلوبة وغيرها.
ولهذا السبب، يُفضل ألا يتجاوز الوقت الذي يقضيه كبار السن على الإنترنت ساعتين، حيث أن التجاوز عن ذلك يمكن أن يكون له تأثير سلبي.
الوسوماخبار صحة اخر الاخبار
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: اخبار صحة اخر الاخبار استخدام الإنترنت یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أطفالك في خطر.. إليك مخاطر الإفراط في المضادات الحيوية على صحتهم
أظهرت دراسة جديدة فقام بها علماء بجامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز في الولايات المتحدة، مخاطر إفراط الأطفال في تناول المضادات الحيوية.
أطفالك في خطر.. إليك مخاطر المضادات الحيوية على صحتهموقالت الدراسة الجديدة، إن إفراط الأطفال في تناول المضادات الحيوية قد يزيد من فرص إصابتهم بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
ولفت فريق البحث، أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وبإجراء العلماء فحص بيانات أكثر من مليون طفل، مع دراسة تأثير تناول المضادات الحيوية على أكثر من عشر حالات مرضية مختلفة، تبين أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24% ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في مراحل لاحقة من العمر.
تأثير المضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن أو التهابات الأمعاءولم تفصح الدراسة عن أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحد.
وطبقًا للدراسة التي نشرتها صحيفة «هسبريس» نقلا عن مجلة «Journal of Infectious Deceases» العلمية، فإن للمضادات الحيوية دور حيوي في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، إلا أنه في الوقت ذاته لا بد أن من توخي الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل.
المصل واللقاح: 80% من العدوى الفيروسية لا تعالج عن طريق المضادات الحيوية
دراسة: عدم فاعلية المضادات الحيوية لدى الأطفال بإفريقيا جنوب الصحراء أصبح مثيرا للقلق
حسام موافي يكشف عن كارثة تسببها المضادات الحيوية