الفنية العسكرية تحصل على شهادة الاعتماد المؤسسى والبرامجى
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
فى إطار توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بتطبيق أعلى معايير الجودة فى العملية التعليمية والبحث العلمى ، حصلت الكلية الفنية العسكرية على الإعتماد المؤسسى من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء كثانى كلية هندسة بمصر تحصل على الإعتماد المؤسسى، وقد سبق هذا الإنجاز حصول الكلية على الإعتماد البرامجى من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد لجميع برامجها الدراسية الهندسية كأول كلية هندسة بجمهورية مصر العربية تحصل على الإعتماد البرامجى لجميع برامجها بنسبة 100% وهى برامج الهندسة ( الكهربية – الميكانيكية – المدنية – المعمارية – الكيمائية – النووية – البحرية ) .
وقدم الأستاذ الدكتور علاء عشماوى رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد الشكر والتقدير لفريق العمل بالكلية الذى قام بتجهيز وإعداد ملف الكلية للحصول على الإعتماد المؤسسى ، مؤكداً على أن الكلية الفنية العسكرية تعتبر مثال يحتذى به لباقى الكليات ليس فقط فى إعداد ملف الكلية للحصول على الإعتماد المؤسسى ولكن أيضاً فى التطبيق العملى لكافة معايير جودة التعليم المحددة من الهيئة ، كما قام بتسليم شهادات الجودة للإعتماد البرامجى لجميع برامج الكلية أثناء فعاليات اليوم العلمى للكلية الفنية العسكرية لعام 2023 بحضور مساعد وزير الدفاع للتدريب والبحوث العسكرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلية الفنية العسكرية الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد القيادة العامة للقوات المسلحة ضمان جودة التعليم رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم الفنیة العسکریة جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
تربويون: جودة التعليم طريق الإمارات إلى المستقبل المُشرق
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيعد يوم التعليم الإماراتي مناسبة وطنية مهمة تحتفي فيها دولة الإمارات العربية المتحدة بالعلم والمعرفة، وتسلط الضوء على إنجازاتها الرائدة في قطاع التعليم. ويمثل هذا اليوم فرصة لتقدير الجهود الحثيثة المبذولة في تطوير المناهج الدراسية، وتعزيز جودة التعليم، والارتقاء بمستوى البحث العلمي، والاستثمار في العقول الشابة التي تعد الركيزة الأساسية لمستقبل مشرق ومستدام. كما يعكس تخصيص هذا اليوم ضمن الأجندة الوطنية للدولة إيمان القيادة الحكيمة الراسخ بأهمية التعليم، ودوره الجوهري في بناء الأجيال، ودفع عجلة التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة الإمارات عالمياً في شتى المجالات.
وتشهد هذه المناسبة تنظيم فعاليات وندوات تستعرض أبرز الإنجازات والابتكارات في القطاع التعليمي، بالإضافة إلى تكريم المعلمين المتميزين والطلاب المتفوقين، ما يرسّخ ثقافة التميز والإبداع في المجتمع الإماراتي. ويؤكد الاحتفال بهذا اليوم أن الاستثمار في التعليم استثمار في مستقبل الوطن، حيث يعتبر التعليم أساس كل تقدم ونهضة، وهو العنصر الفاعل في تحقيق التميز والريادة.
وأكد تربويون أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل تعليمي متطور، حيث تجمع بين الأصالة والحداثة، وبين القيم الراسخة والتكنولوجيا المتقدمة، مما يضمن لها تحقيق ريادة عالمية في قطاع التعليم، ويجعلها نموذجاً يُحتذى به على مستوى العالم
التعليم استثمار في الإنسان
وفي هذا السياق، أكدت نورة الشحي، تربوية، مدير نطاق في وزارة التربية والتعليم، أن نجاح أي دولة في العالم يعتمد بشكل أساسي على نجاح قطاعها التعليمي، وهذا ما أثبتته دولة الإمارات، حيث وضعت التعليم في صميم خططها الاستراتيجية، وأولت اهتماماً بالغاً بتطوير منظومته، بما يواكب أحدث التوجهات العالمية.
وأوضحت أن الدولة تبنّت مشاريع وبرامج تعليمية متقدمة تركز على الاستثمار في الإنسان باعتباره العنصر الأهم في بناء المستقبل، حيث وضعت خططاً مدروسة وتجارب ناجحة تهدف إلى تطوير المهارات وتعزيز التفكير الإبداعي والابتكاري لدى الطلبة. وأضافت أن الاحتفال بيوم التعليم الإماراتي يشمل تنظيم فعاليات وندوات تفاعلية وورش عمل، تسلط الضوء على جهود الدولة في تطوير التعليم، كما يتم خلاله تكريم المعلمين المبدعين والطلاب المتفوقين، مما يعزز من روح التنافسية والتميز.
وأكدت أن القطاع التعليمي في الدولة يسير وفق استراتيجيات علمية مدروسة تهدف إلى استقطاب الكوادر الوطنية لشغل مناصب تربوية قيادية تسهم في تعزيز جودة التعليم. وأشارت إلى أن الدولة أنشأت 11 مجمعاً تعليمياً حديثاً يتميز بتطبيق أحدث أساليب التعليم العالمية، مما يخلق بيئة تعليمية متكاملة تحفّز الطلاب على الإبداع والتفكير النقدي، بعيداً عن الأساليب التقليدية التي تعتمد على الحفظ والتلقين.
وأضافت أن نظام التعليم الحديث في الإمارات يعتمد على تنمية مهارات التفكير والتحليل والابتكار، حيث أصبح الطالب اليوم يشارك في العملية التعليمية بفعالية أكبر، ويتم توجيه الطاقات الكامنة لديه نحو الإبداع والتفوق، مما ينعكس إيجاباً على شخصيته وثقته بنفسه. وأشارت إلى أن الإمارات تسعى باستمرار إلى الاستثمار في الإنسان، حيث تؤمن بأن التعليم هو مفتاح النجاح والتقدم، وهو الوسيلة الأهم لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي تنافسي.
بدورها قالت الدكتورة عائشة اليماحي المستشار الاستراتيجي لـ«ألف للتعليم، يسرنا أن نحتفي بـ«يوم التعليم الإماراتي» للمرة الأولى بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام «يوم التعليم الإماراتي»، ويجسّد هذا اليوم أهمية التعليم كمحركٍ لتنمية المجتمع وبناء المستقبل، كما يسلط الضوء على الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير قطاع التعليم ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.
كما تعكس هذه المناسبة رؤية تعزيز مكانة التعليم كأحد الركائز الأساسية لبناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات وقيادة مسيرة التقدم والازدهار، والمضي قُدُماً بنهج الاستثمار في الإنسان باعتباره حجر الأساس لبناء المستقبل.
أكدت أن «يوم التعليم الإماراتي» يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير هذا القطاع الحيوي، ويتجلى ذلك في دعم المبادرات التعليمية، وإطلاق البرامج الرامية لتحفيز الطلبة على الإبداع والابتكار وتمكين كوادر التعليم وتطوير المناهج.
أهمية التعليم في رؤية الإمارات
أكدت موزة السويدي، تربوية ذات خبرة تزيد على 25 عاماً في مجال التعليم، أن الإمارات نجحت في تطوير منظومتها التعليمية بشكل لافت، حتى أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى به في هذا المجال. وأشارت إلى أن العديد من الدول استفادت من التجربة الإماراتية في التعليم، نظراً لما حققته من نجاحات نوعية في تطوير المناهج، واستخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية.
وأوضحت أن الإمارات تولي التعليم اهتماماً كبيراً، حيث يعد ركيزة أساسية في رؤية الإمارات 2071، التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي مستدام. ولتحقيق ذلك، عملت الدولة على تطوير المناهج الدراسية، وفق أحدث المعايير العالمية، وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، وإطلاق مشاريع مثل «مدارس المستقبل» التي تعتمد على الابتكار والإبداع كأساس للتعلم، ناهيك عن توفير بيئة تعليمية متطورة تحفّز الطلبة على البحث والاستكشاف وتنمية مهاراتهم.
وأشارت السويدي إلى أن الإمارات استثمرت بشكل كبير في البنية التحتية التعليمية، حيث قامت بإنشاء جامعات ومؤسسات تعليمية عالمية المستوى، بالإضافة إلى استقطاب فروع لجامعات دولية مرموقة داخل الدولة، مما يسهم في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي. كما حرصت الدولة على عقد شراكات مع مؤسسات علمية دولية لتبادل المعرفة والخبرات، ودعم تطوير المناهج الدراسية وفق أحدث المستجدات العالمية.
وأكدت أن الاهتمام بالتعليم لا يقتصر على المناهج فقط، بل يشمل أيضاً تطوير أداء المعلمين وتأهيل الكوادر التربوية، حيث توفر الدولة برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى رفع كفاءة المعلمين، وتعزيز قدراتهم، مما ينعكس إيجاباً على جودة العملية التعليمية.
التعليم الذكي والتحول الرقمي
أكد التربوي حسن الشحي أن الإمارات أولت قطاع التعليم اهتماماً كبيراً عبر إطلاق العديد من المبادرات الرقمية التي تسهم في تطوير العملية التعليمية، مثل: بوابة التعلم الذكي التي توفر محتوى تعليمياً متطوراً يسهل وصول الطلاب إلى المعلومات، والمنصات التعليمية الرقمية التي تقدم أساليب تعلم حديثة ومبتكرة، وبرامج الابتعاث إلى الجامعات العالمية التي تتيح للطلاب فرصة اكتساب أفضل المهارات والخبرات.
وأوضح أن الدولة تركز على التعليم المهني والتقني جنباً إلى جنب مع التعليم الأكاديمي، حيث تم إنشاء مؤسسات متخصصة مثل كليات التقنية العليا، التي تخرّج كفاءات مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المتجددة، مما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للدولة على المستوى العالمي، موضحاً أن الرؤية العميقة لأهمية التعليم في الإمارات تعكس التزام الدولة بالاستثمار في المعرفة وتنمية رأس المال البشري، حيث تؤمن القيادة الرشيدة بأن التعليم هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم الحضاري، مشيراً إلى أن أية دولة عندما تختار الارتقاء والاستثمار في أبنائها من خلال التعليم، فإنها تضمن مستقبلاً مشرقاً لأجيالها القادمة، وهذا ما نجحت فيه الإمارات بفضل استراتيجياتها الطموحة. فالتعليم لم يعد مجرد وسيلة لنقل المعرفة، بل أصبح أداة رئيسية للابتكار والريادة العالمية.