إلتهمت 3 ملايير.. الإهمال يطال حديقة لحبول التاريخية بمكناس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
ما زالت حديقة لحبول بمكناس تعاني الإهمال والنسيان بعد إغلاقها لأزيد من 6 سنوات لتتحول إلى مايشبه إلى غابة موحشة، دون أن يتدخل عامل الإقليم ورئيس المجلس الجماعي جواد بحاجي لتسريع الأشغال التي إنطلقت بها منذ سنة 2018، حيث خصص لتأهيلها أنذاك مبلغ 19 مليون درهم.
ولم يكتب لمشروع تأهيل الحديقة الإستمرار بسبب تهاون المسؤولين المحليين، رغم أن المشروع تبنته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي ترأسها سمو الأميرة للا حسناء، وذلك بشراكة مع كل من المديرية العامة للجماعات المحلية وجماعة مكناس وعمالة مكناس ومجلس جهة فاس مكناس والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر.
وأطلق نشطاء على مواقع التواصل نداء من أجل إنقاذ الحديقة التاريخية بمكناس والتي إلتهمت لحدود الساعة 3 ملايير سنتيم، حسب النشطاء.
يذكر أن حديقة لحبول التاريخية تعد من بين مخلفات الإستعمار الفرنسي،حيث يعود تاريخ تشييدها الى سنة 1921 ،وكانت تحظى بمكانة وسمعة ذائعة الصيت قبل أن يطمسها الإهمال والتهميش، خاصة بعد اختفاء عدد من الحيوانات التي كانت تزخر بها وعلى رأسها الأسد.
وتجدر الإشارة الى أن حديقة لحبول التي شهدت في وقت سابق إصلاحات ترقيعية كانت تستنزف من مالية الجماعة ما يعادل 300 مليون سنتيم سنويا،وكانت فيما مضى قبلة لآلاف الزوار من مختلف ربوع المملكة نظرا لتوفرها على أنواع عديدة من الحيوانات البرية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أنفقت حوالي 6 ملايير في الموسم الماضي
أنفقت العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، قرابة 6 ملايير سنتيم، خلال الموسم الرياضي المنصرم، حسب ما جاء في تقريرها المالي، الذي تم كشفه خلال الجمع العام العادي، الذي جرت أطواره بمركز محمد السادس بالمعمورة.
وعرف الجمع العام العادي، المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، علما أن الجمع شهد حضور النصاب القانوني، دون تسجيل أية مداخلات معارضة، لينتهي بذلك الجمع في جو يسوده التفاؤل بخصوص تطوير كرة القدم النسوية.
وبلغ إجمالي التكاليف، حسب التقرير المالي، 57,348,271 درهما، توزعت على 18,258,111 درهم، كمنحة لأندية بطولة القسم الأول، و27,223,035 درهم، للقسم الثاني، فيما وصلت مكافآت الترتيب لبطولة أقل من 17 سنة، 140,000 درهم، بينما وصلت تكاليف التحكيم، إلى 4,692,135 درهم.
وحسب التقرير ذاته، بلغت تكاليف التأمين 311,502 درهم، فيما وصلت تكاليف التجهيزات الرياضية، 765,000 درهم، ومنح التنقلات، 849,540 درهم، بينما وصلت تكاليف التسيير ما يناهز 5,108,948 درهم.
وفي هذا الصدد، قالت خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، إن ما يشهده المغرب اليوم من تطور ملحوظ في كرة القدم النسوية المغربية، هو نتيجة جهود متواصلة، وتعاون مثمر بين مختلف
المكونات في هذا المجال، مشكورين كل باسمه وصفته.
وتابعت خديجة، في معرض حديثها، أن ما تحقق من إنجازات في كرة القدم النسوية الوطنية، جاء بفضل التزام الأندية وانخراطها
الفاعل في مشروع الاحتراف، الذي بدأ يعطي ثماره، ويحدث نقلة نوعية واضحة في مستوى اللعبة سواء على الصعيد
الوطني أو الدولي، ولاسيما منه الإفريقي.
وأردفت، أن هذا الاهتمام كان أثره البارز والكبير في تعزيز مكانة اللعبة، سواء من خلال توفير الموارد الضرورية أو دعم البنية
التحتية أو تحسين ظروف الممارسة على كل المستويات وبالنسبة إلى كل الفئات، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية الطموحة تعكس التزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتطوير كرة القدم النسوية وفق أسس احترافية متينة، وذات أثر في
المستقبل.
وأكدت، أن النجاح اليوم يجب أن يكون حافزا لهم جميعًا لمضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة حيث سيكون التركيز الأساسي على توسيع قاعدة الممارسات وإيلاء اهتمام خاص بالفئات الشابة، خاصة اللاعبات أقل من 17 و 15 سنة. ذلك أن المستقبل يُبنى من الآن، والاستثمار في الفئات الصغرى كونه هو الضمانة الحقيقية لاستمرارية هذا المشروع الطموح.
كلمات دلالية الجمع العام العادي العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية