زنقة 20 | متابعة

ما زالت حديقة لحبول بمكناس تعاني الإهمال والنسيان بعد إغلاقها لأزيد من 6 سنوات لتتحول إلى مايشبه إلى غابة موحشة، دون أن يتدخل عامل الإقليم ورئيس المجلس الجماعي  جواد بحاجي لتسريع الأشغال التي إنطلقت بها منذ سنة 2018، حيث خصص لتأهيلها أنذاك مبلغ 19 مليون درهم.

ولم يكتب لمشروع تأهيل الحديقة الإستمرار بسبب تهاون المسؤولين المحليين، رغم أن المشروع تبنته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي ترأسها سمو الأميرة للا حسناء، وذلك بشراكة مع كل من المديرية العامة للجماعات المحلية وجماعة مكناس وعمالة مكناس ومجلس جهة فاس مكناس والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر.

وأطلق نشطاء على مواقع التواصل نداء من أجل إنقاذ الحديقة التاريخية بمكناس والتي إلتهمت لحدود الساعة 3 ملايير سنتيم، حسب النشطاء.

يذكر أن حديقة لحبول التاريخية تعد من بين مخلفات الإستعمار الفرنسي،حيث يعود تاريخ تشييدها الى سنة 1921 ،وكانت تحظى بمكانة وسمعة ذائعة الصيت قبل أن يطمسها الإهمال والتهميش، خاصة بعد اختفاء عدد من الحيوانات التي كانت تزخر بها وعلى رأسها الأسد.

وتجدر الإشارة الى أن حديقة لحبول التي شهدت في وقت سابق إصلاحات ترقيعية كانت تستنزف من مالية الجماعة ما يعادل 300 مليون سنتيم سنويا،وكانت فيما مضى قبلة لآلاف الزوار من مختلف ربوع المملكة نظرا لتوفرها على أنواع عديدة من الحيوانات البرية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

رحيل مأساوي للاعب كاراتيه شاب.. ودعوات للحد من الإهمال الرياضي

في حادثة مؤلمة هزّت الوسط الرياضي المصري، توفي لاعب الكاراتيه الشاب يوسف أحمد بعد صراع مع المرض، إثر تعرضه لإصابة خطيرة أثناء مشاركته في بطولة الجمهورية للكاراتيه.

 الحادثة أثارت موجة واسعة من الحزن بين الرياضيين والمحبين، وسط تساؤلات عن أسباب تكرار مثل هذه الإصابات القاتلة ومدى توافر الرعاية الطبية اللازمة في البطولات المحلية.

وعبر أحمد شوبير، حارس مرمى النادي الأهلي السابق والإعلامي الرياضي، عن حزنه الشديد لفقدان اللاعب الناشئ، مشيرًا إلى ضرورة الانتباه لمسألة الإهمال الرياضي. وكتب عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»:

“بكل الحزن أنعى اللاعب يوسف أحمد، لاعب الكاراتيه الصغير، ربنا يصبر أهله ويرحمنا من الإهمال.”

تصريحات شوبير ألقت الضوء على مشكلة متكررة تواجه الرياضة المصرية، وهي غياب الرعاية الصحية الكافية للاعبين الناشئين، ما يعرضهم لمخاطر كبيرة أثناء المنافسات. كما تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر، مطالبين بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث والتأكد من توفر الإسعافات الأولية والخدمات الطبية خلال البطولات الرياضية.

رحيل يوسف أحمد ليس مجرد خسارة فردية، بل هو جرس إنذار يستدعي إعادة النظر في إجراءات السلامة داخل المنافسات الرياضية، خاصة للناشئين الذين يمثلون مستقبل الرياضة في مصر. ومع تصاعد الدعوات للمساءلة والمحاسبة، يأمل كثيرون أن يكون هذا الحادث المأساوي نقطة تحول نحو تحسين ظروف المشاركة الرياضية وتوفير الحماية اللازمة للاعبين الصغار.

رحم الله الفقيد وألهم أهله الصبر والسلوان

مقالات مشابهة

  • أحمد شوبير ينعى لاعب الكاراتيه: ربنا يرحمنا من الإهمال
  • رحيل مأساوي للاعب كاراتيه شاب.. ودعوات للحد من الإهمال الرياضي
  • ضغط المباريات يطال برشلونة.. 5 مباريات خلال 12 يوماً
  • مرقي عقاري متهم بإصدار شيك بـ 3.5 مليار سنتيم بدون رصيد بالشراقة
  • أبو نؤاس وقصة الإهمال الطويلة.. المال يعرقل إكماله وأمانة بغداد تستنجد (صور)
  • خبر ينتشر يطال جنبلاط.. هكذا علّق الأخير عليه
  • حسن أبو الروس: غيرت من جلدي في “قهوة المحطة” وكانت فرصة لإثبات موهبتي
  • نزار بركة : مستوردو رؤوس الماشية ربحوا 13 مليار سنتيم على حساب المواطنين
  • أنثى نمر سيبيري مهددة بالانقراض تصل إلى حديقة الحيوانات في فيينا
  • إسرائيل تجدد قصفها على غزة.. وتشويش واسع يطال الإنترنت