وزير الخارجية القبرصي استقبل السفير عبدالله الخرافي لإدانة الهجوم على سياح كويتيين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
التقى وزير الخارجية القبرصي كونستانيتوس كومبوس، اليوم الأربعاء، السفير الكويتي في الجزيرة لإدانة هجوم على سياح كويتيين خلال أعمال عنف تلت تظاهرة مناهضة للمهاجرين في ليماسول، ثاني مدن البلاد.
والتقى الوزير السفير عبد الله الخرافي بعدما قدمت الكويت احتجاجا على الهجوم الذي وقع عندما تحولت مسيرة مناهضة للمهاجرين إلى أعمال عنف جرى خلالها تخريب ممتلكات.
«الداخلية»: تحصيل مديونيات «العدل» على الأجانب قبل المغادرة غداً منذ 12 دقيقة المستحقات الواجب سدادها على الأجانب قبل المغادرة وطرق دفعها منذ 20 دقيقة
كتب كومبوس على منصة أكس أن الديبلوماسيين عقدا «لقاء وديا وشاملا تم خلاله تجديد التأكيد على المستوى الممتاز للعلاقات الثنائية».
وقالت الوزارة إن «وزير الخارجية كومبوس استغل هذه الفرصة لإدانة الحادث الأخير المؤسف ضد سياح».
وأعرب الوزير عن تمنياته بزيارة الكويت في وقت قريب جدا.
لم يتضح ما اذا تم تقديم اعتذار رسمي الى الكويت بسبب هذا الهجوم.
وكانت قبرص أعلنت الأحد انها تلقت احتجاجا ديبلوماسيا من دولة خليجية لم تحددها.
ويؤكد لقاء الأربعاء أن الدولة المعنية هي الكويت وأن قبرص تحاول إصلاح أي ضرر قد يكون لها بالعلاقات بين البلدين.
ونشر الديبلوماسي كيرياكوس كوروس على منصة أكس الاحد أن مجموعة من السياح غادرت قبرص مباشرة بعد تعرضها لهجوم.
وقال «لقد قطعوا إجازتهم لكي يغادروا على عجل وهم خائفون! لا أظن أنهم سيعودون في أحد الأيام».
ونشر كوروس وهو السكرتير الدائم لوزارة الخارجية صورة لمجموعة سياح في المطار، وقد جلس أحدهم على كرسي نقال فيما لف ساعده بضمادة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد مهنئاً وزير الخارجية الأمريكي: علاقاتنا ديناميكية ومتطورة
أبوظبي/ وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع ماركو روبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وهنأ سموه ماركو روبيو، بمناسبه تعيينه وزيرا للخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله.
كما أعرب سموه عن تطلعه للعمل مع ماركو روبيو، بما يعزز أواصر علاقات الصداقة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين، ويسهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة ويدعم السلم والأمن الدوليين.
وأشار سموه إلى أن العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ديناميكية ومتطورة، وترتكز على تاريخ طويل من التعاون الوثيق والبناء، الذي يخدم مصالح وأهداف البلدين المشتركة، ويدعم جهود التنمية والازدهار لشعبيهما.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، مجمل الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والكراهية، ونشر قيم التسامح والتعايش، ودعم مسار السلام والاستقرار والتنمية في المجتمعات.