توجيهات لمدير الجمارك لسلطات مطار بورتسودان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
وقف الفريق شرطة حسب الكريم ادم النور مدير قوات الجمارك علي سير العمل بادارة جمارك مطار بورتسوودان
وتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) ان مدير قوات الجمارك تلقي تنويرا من مدير ادارة جمارك مطار بورتسودان العميد شرطة الحسن عوض الكريم عن سير العمل والجهود الكبيرة لترقية وتطوير الاداء
يذكر ان مطار بورتسودان الدولي يشهد هذه الايام ارتفاعا في حركة الطيران العالمي باعتباره منفذ البلاد الجوي مما يتطلب ضرورة تسريع وتبسيط الاجراءات الجمركية مع الالتزام بالإجراءات الجمركية الخاصة بالرقابة والتحصيل كما حث على التناغم والتعاون والانسجام مع الجهات ذات الصلة في كل ما من شانه تقديم خدمة جمركية متميزة للمواطنين بجانب تسريع الاجراءات لاجل راحة المواطنين وتسهيل حركة التجارة
من جهة أخرى وجه مدير قوات الجمارك بتوسيع ساحات الكشف وتركيب كاميرات المراقبة و إدخال نظام الأشعة السينية لمراقبة البضائع وكشف امتعة الركاب من أجل تأمين الصادر والوارد ذلك من أجل مواكبة النظم الحديثة سيما ان المطار بدأ يستقبل الرحلات العالمية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجمارك توجيهات لسلطات لمدير
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد
العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.
ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.
شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش. في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.
وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.
في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.
الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم. فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟