وزير الخارجية: نرفض الخطوات الأحادية الإثيوبية في ملء وتشغيل سد النهضة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية سامح شكري إن مجلس الجامعة العربية تبنى خلال الدورة الماضية قرارات هامة لها دلالتها منها جعل البند الخاص بالسد الإثيوبي بنًا دائمًا على مستوى جدول الأعمال وقرارات الاجتماعات الوزارية والقمم العربية القادمة، وهو ما يعكس استقرارًا ورسوخًا في الدعم العربي للمصالح المائية لمصر والسودان، وعلى النحو الذي يحقق مصالح مختلف الشعوب ويجعل ما يحمله الوضع الراهن من مخاطر وتهديدات جسيمة لا يمكن القبول باستمرارها.
وأضاف "شكري" في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية: "أود الإشارة للبيان الصادر عن قيادتي مصر وإثيوبيا في 13 يوليو الماضي والذي تضمن الاتفاق على إعادة إطلاق المفاوضات للانتهاء بشكل عاجل وفي ظرف 4 أشهر من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد وفي هذا الإطار استضافت القاهرة جولة مفاوضات ثلاثية يوم 27 و28 أغسطس، تبين من خلالها، عدم وجود تغير في الموقف الإثيوبي وعدم وجود توجه للأخذ بأي من الحلول الوسط المطروحة التي تلبي مصالح الدول الثلاث.
وتابع: "نرصد على التوازي عدم تغير التوجه الإثيوبي الإحاداي اتصالا بملء وتشغيل سد النهضة ومع استمرار المساعي المصرية الحثيثة اللتوصل لحل سلمي لهذا الأمر الذي يمس حقوقها ومصالحها المائية وأمنها القومي، وإننا نتطلع إلى استمرار دعم الجامعة العربية لحث إثيوبيا على التخلي عن قراراتها الإحادية والتحلي بالإرادة السياسية اللازمة للتوصل بلا إبطاء لاتفاق في دعمها فيما يتعلق بقضية سد النهضة.
وأعرب عن رفضه للمواقف المتعنته في ظل خطوات أحادية الجانب، وملء السد، مؤكدًا ضرورة الوصول إلى توافق لتحقيق مصلحة الجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعة العربية سامح شكري وزير الخارجية مصر سد النهضة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تناشد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التدخل
ناشدت جامعة الدول العربية الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كليًا؛ بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد على أن إنقاذ “الأونروا” هو ضرورة أخلاقية وإستراتيجية.
جاء ذلك في رسالتين وجههما الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط لكل من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية جوزيب بوريل تناولت القانون الذي أصدره الكنيست مؤخرًا حول حظر نشاط “الأونروا”.
وأوضح أبو الغيط في بيان له أن الرسالة تضمنت تحذيرًا مُفصلًا من مخاطر تقويض عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وأفاد البيان بأن الرسالة تؤكد أن “الأونروا” دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيكها -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا يزال لديهم اقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقًا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب