56 دولة تشارك فى الدورة السابعة لجائزة محمد بن راشد للغة العربية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
دبي في 6 سبتمبر / وام / أعلنت جائزة محمد بن راشد للغة العربية عن إغلاق باب التسجيل للمشاركة في الدورة السابعة لهذا العام حيث بدأت اللجنة المختصة عمليات تقييم المشاركات المتقدمة في جميع الفئات والتي أظهرت مستويات عالية من الابتكار والتميز يعزز حضور اللغة العربية وإثرائها على جميع الصعد.
وشهدت الدورة السابعة من الجائزة إقبالاً واسعاً من المشاركين من مختلف الدول العربية وحول العالم حيث ارتفع عدد الدول المشاركة في دورتها السابعة ليشمل أكثر 56 دولة حول العالم مع تنوع كبير في المشروعات المشاركة .
وقال سعادة بلال البدور الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية إن الإقبال الكبير الذي شهدناه هذا العام للمشاركة في جائزة محمد بن راشد للغة العربية يعكس الوعي المتزايد بأهمية هذه اللغة العريقة ودورها في تشكيل هويتنا الثقافية فكل مشاركة تعد خطوة نحو تعزيز مكانة اللغة العربية في العالم.
وأضاف :" نود أن نعبر عن عميق شكرنا وامتناننا لكل من شارك وساهم في هذه الرحلة والتي تشكل إسهاماً متميزا في تعزيز وتطوير اللغة العربية وضمان استمراريتها في عصر العولمة نتطلع إلى مستقبل حافل بالتعاون والتفرد في خدمة لغتنا وثقافتنا".
وتخصص جائزة محمد بن راشد للغة العربية في دورته السابعة نحو 2.8 مليون درهم "مايعادل 750 ألف دولار أميركي" توزع بواقع 257 ألف درهم عن كل فئة من فئات الجائزة التي تندرج تحت محاور التعليم والتقانة والإعلام والتواصل والسياسة اللغوية والتخطيط والتعريب والثقافة والفكر ومجتمع المعرفة.
وتضمنت فئات الجائزة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلمها في التعليم المبكر وأفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي "من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر" وأفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وأفضل تطبيق ذكي للغة العربية ونشرها وأفضل مبادرة لمعالجة اللغة العربية تقنياً وأفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي وأفضل مبادرة لخدمة اللغة العربية في وسائل الإعلام وأفضل مبادرة في السياسة اللغوية والتخطيط وأفضل مشروع تعريب أو ترجمة وأفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغة العربية وأفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة.
وشهدت جائزة محمد بن راشد للغة العربية في دوراتها الماضية إقبالًا متزايدًا وملحوظًا من قبل الأفراد والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم حيث تجاوزت المشاركات خلال فترة تاريخ الجائزة 7273 مشاركة مع تتويج 49 فائزًا.. بينما شهدت الدورة الأخيرة وحدها مشاركة تزيد عن 1300 مشروع تقدم الجائزة 11 فئة مختلفة تغطي 5 محاور رئيسية للمشاركة.
يذكر أن مكتبة محمد بن راشد هي الجهة المنظمة لجائزة محمد بن راشد للغة العربية والتي تأتي ضمن مجموعة من المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" لتعزيز وتطوير اللغة العربية.
وتهدف الجائزة إلى تقدير الجهود المبذولة في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها مشجعةً الأفراد والمؤسسات على المساهمة في تطويرها ونشرها.
اسلامه الحسين/ حليمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: اللغة العربیة فی للغة العربیة فی
إقرأ أيضاً:
جائزة الشارقة للإبداع العربي تعلن أسماء 18 فائزاً في الدورة 28
أعلن الاستاذ محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول)، أسماء الفائزين في الدورة الثامنة والعشرين، التي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية.
وبلغ عدد الفائزين 18 متسابقاً ومتسابقة من مختلف الدول العربية، وذلك في الحقول الأدبية الستة من الجائزة، وهي: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنص المسرحي، وأدب الطفل، والنقد.
وقال محمد القصير: “تؤكد جائزة الشارقة للإبداع العربي/ الإصدار الأول مع كل دورة جديدة جوهرها الإبداعي في البحث عن كل مبدع يخطو خطواته الأولى في عالم الأدب العربي، وهي تأكيد على رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، وسموّه وضع حجر الأساس لهذه الجائزة التي تعد رائدة بطرحها الإبداعي لأنها تبحث عن المبدعين الشباب، وهي رؤية ثقافية استثنائية تركّز على البحث عن المنجز الأدبي الأول لكتّاب وكاتبات من كافة بلدان الوطن العربي، الأمر الذي شكّل للجائزة هوية وخصوصية ثقافية بوصفها احتفاء وحاضنة للمبدعين في ستة حقول أدبية حيوية متنوعة “.
وأضاف القصير: “أوجدتْ الجائزة على مدى دوراتها المتتالية بيئة إبداعية غزيرة التنوّع، ورفدتْ المكتبة العربية بمئات الإصدارات الشعرية والروائية والقصصية والنقدية والمسرحية، وما يشار إليه أن الجائزة تشهد في كل دورة مشاركة عربية واسعة، وفي هذه الدورة استقطبت أكثر من 470 عمل أدبي مشارك من الدول العربية وبعض الدول الأجنبية “ناطقين بالعربية”ومقيمين في هذه الدول ، في مشهد يؤشر إلى أهمية الجائزة لدى الكتّاب العرب، والجائزة تفتح أبوابها في كل دورة من أجل البحث عن مبدعين جدد”.
وأشار القصير إلى أن الدورة الحالية استقبلت 156 مشاركة من جمهورية مصر العربية، و90 مشاركة من الجمهورية العربية السورية، و46 مشاركة من الجمهورية الجزائرية، و43 مشاركة من المملكة المغربية، و23 مشاركة من المملكة الأردنية، و27 مشاركة من العراق، و22 مشاركة من السودان، و19 مشاركة من اليمن، و10 مشاركات من فلسطين، و7 مشاركات من عُمان وتونس، و6 مشاركات من السعودية، و3 مشاركات من البحرين وموريتانيا، ومشاركتين من نيجريا ولبنان، ومشاركة واحدة توزعت من دول الإمارات وليبيا ومالي وتركيا.
كما أشار الأمين العام للجائزة إلى أن النصوص المشاركة توزّعت على حقول الشعر (108) مشاركة، والقصة القصيرة (116) مشاركة، والرواية (90 مشاركة)، والمسرح (64) مشاركة، وأدب الطفل (79) مشاركة وخصصت هذه الدور لـ(المسرحية الموجهة للطفل من8-11سنة)، والنقد الأدبي (13) مشاركة، وقد خصص هذا العام لدراسة (الشعر العربي جدلية التراث والحداثة).
وأعلن محمد القصير أسماء الفائزين، لافتاً “وبعد اكتمال إجراءات الفرز والتحكيم ومداولات أعضاء لجان التحكيم، اعتمدت أمانة الجائزة نتائج الفوز التالية”:
أولاً: الفائزون في مجال الشعر
1ـ الأول: علاالله طاهر علاالله محمد صديق،من (الجمهورية اليمنية) ،عن مجموعته (من مذكرات مواطن جاهلي).
2ـ الثاني: محمد ابيجو ،من (المملكة المغربية)، عن مجموعته (أعُد أصابع هذا الحنين).
3. الثالث: شريهان الطيب كلباش دليل،من (جمهورية السودان)،عن مجموعتها (صلاةُ النهر لليابسة).
ثانياً: الفائزون في مجال القصة القصيرة
1ـ الأول: بتول ياسين أبوعلي،من (الجمهورية العربية السورية)، عن مجموعتها (نساء العائلة).
2ـ الثاني: سعد صبار دحام السامرائي، من (جمهورية العراق)، عن مجموعته (ألوان دجلة).
3ـ الثالث: إلهام زنيد، من (المملكة المغربية) ،عن مجموعتها (مكتب تبادل الحواس).
ثالثاً: الفائزون في مجال الرواية
1ـ الأول: مروة دياب الحيجي، من (الجمهورية العربية السورية- تركيا) ،عن روايتها (كشحنة في حيز ذرة) .
2ـ الثاني: هشام المودن،من (المملكة المغربية) ،عن روايته (وشوم الروح -المريض).
3ـ الثالث: بشرى بنت قاسم بن مصبح الكلبانية ،من (سلطنة عمان ) ،عن روايتها (ساقية الروح).
رابعاً: الفائزون في مجال المسرح
1ـ الأول: هدى حلمي يوسف متولي،من (جمهورية مصر العربية)، عن مسرحيتها( الوثبة الكبرى).
2ـ الثاني: عمرو عبدالهادي السيد ماضي من (جمهورية مصر العربية -أمريكا) ،عن مسرحيته (الـمُحَسَّد.. هذا جناه أبي).
3ـ الثالث: طه حسين محمود حماد، من (جمهورية مصر العربية) ،عن مسرحيته( رجل زائد عن الحاجة) .
خامساً: أدب الطفل
1ـ الأول : فاطمة عبدالحميد محمد علي، من (جمهورية مصر العربية) ،عن مجموعتها (في منزلنا روبوت).
2ـ الثاني: أحمد كمال أحمد محمد ،من (جمهورية مصر العربية) ،عن مجموعته (مازن ومدينة الدمى المسحورة).
3ـ الثالث: يمن فؤاد أمين عبدالرزاق ،من (الجمهورية العربية السورية)، عن مجموعتها (في الصدق نجاة).
سادساً: الفائزون في مجال النقد
1. الأول: محمود وجيه محمود إبراهيم عويضة، من (جمهورية مصر العربية) ،عن دراسته (مظاهر الحداثة في الشِعْر العربي، بين التأصيل التُّراثي والتجليات الفنية والشكلية الجديدة).
2. .الثاني : محمد زكي أحمد القضاه ،من (المملكة الأردنية الهاشمية) ،عن دراسته (بين الضفتين الشعرية العربية بين التأصل والتحديث).
3. الثالث: نبيلة قطب رشدى زيد،من (جمهورية مصر العربية) ،عن دراستها (الوعي الذاتي الميتا شعري وجدلية التراث والحداثة عند الشعراء الجدد “سؤال الشعر و الوظيفة” ).
هذا وسيقام حفل تكرم الفائزين في شهر إبريل من العام المقبل 2025 بقصر الثقافة في الشارقة.