أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ناقشا خلاله مجموعة من القضايا التي تتعلق بعضوية "بريكس"، والاتفاقيات المتعلقة بخفض إنتاج النفط، وضمان استقرار السوق العالمية.

ووفق بيان صادر عن الكرملين، فإن الزعيمين أشارا إلى أن الاتفاقات الأحدث بشأن تقليص إمدادات النفط تضمن الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية.

وجاء في البيان: "أعرب ولي العهد عن امتنانه للجانب الروسي لدعمه المستمر لطلب المملكة العربية السعودية الانضمام إلى بريكس".

وأشار الكرملين إلى أن "الرئيس الروسي بدوره هنأ بحرارة، القيادة السعودية على القرار الذي اتخذته القمة في جوهانسبرغ بهذا الصدد، وأبلغه بأولويات الرئاسة الروسية لمجموعة بريكس في عام 2024".

والشهر الماضي، دعت قمة "بريكس"، التي عقدت في جنوب أفريقيا 6 دول جديدة من بينها السعودية، للانضمام للتكتل، وهي خطوة رحبت بها المملكة وقالت إنها تتطلع للعمل مع التكتل.

اقرأ أيضاً

لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد التمديد الطوعي السعودي الروسي بخفض الإنتاج؟

وعبّر الجانبان عن تقييمهما العالي لتفاعل البلدين في صيغة "أوبك+".

وأثناء المحادثة، تمت الإشارة أيضاً إلى أن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بشأن خفض إنتاج النفط، إلى جانب الالتزامات الطوعية للحد من إمدادات المواد الخام، تجعل من الممكن ضمان الاستقرار في سوق الطاقة العالمية.

وأعلنت السعودية وروسيا، الثلاثاء، تمديد تخفيض إمدادات النفط الطوعية، حتى نهاية العام، رغم ارتفاع أسعار النفط في الأسواق وتوقعات المحللين بشح الإمدادات في الربع الرابع.

وستمدد روسيا قرارها بخفض صادراتها النفطية بمقدار 300 ألف برميل يوميا، في حين ستمدد السعودية خفضها الطوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا.

بالإضافة إلى ذلك، أعرب الطرفان وفق البيان، عن ارتياحهما لتطور التعاون بين البلدين، وتم النظر في عدد من القضايا المتعلقة بتعميق التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد، والنقل واللوجستيات والاستثمار.

كما تم الاتفاق على مواصلة الاتصالات الثنائية.

اقرأ أيضاً

السعودية وروسيا تمددان الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية العام

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية بن سلمان روسيا بوتين إنتاج أوبك أوبك

إقرأ أيضاً:

حسام زكي: الاحتلال الإسرائيلي يعمل على فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين

قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إنه مؤمن بأن الفلسطينيين لا يرغبوا في مغادرة أرضهم أبدا، لكن قوة الاحتلال لا تعمل فقط على فكرة التهجير القسري أي التهجير بقوة، لكن تعمل أيضا تعمل على فكرة ما يمكن إطلاق عليه التهجير الطوعي أي تجعل من ظروف المعيشة في المكان مستحيلة، بالتالي لا يجد الفرد أمامه وأمام أسرته أنه يغادر هذه الأرض.

وأضاف «زكي»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه فور توقف آلة الحرب عن عملها لابد أننا كعرب مواجهة الوضع الموجود في قطاع غزة، والسعي لتوفير هؤلاء الفلسطينيين الصامدين على أرضهم مقومات الاستمرار والصمود، وهذه نقطة أساسية في التفكير الفلسطيني والعربي.

وأشار إلى أن التفكير الموازي لهذا أيضا، تتمثل في إجراءات لوحت بها القمة العربية الإسلامية وتعمل عليها، ودعت دول العالم، خاصة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى أنها تقوم بهذه الإجراءات، منها ما تخص بالمستوطنين، وقوائم المستوطنين ومنتجات المستوطنات الإسرائيلية، كل هذه الأمور الهدف منها هو منع إمكانية الحياة والتنقل الحرب من جانب هؤلاء الالمستوطنين الذين هم أناس أثبتت الأيام أنهم لا يرغبون في شيء سوى إيزاء الفلسطينيين أولا والسيطرة على الأراضي ثانيا، وهذه مسألة هامة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار السكر: تغييرات في منظومة التموين وإنتاج مصر السنوي
  • حسام زكي: الاحتلال يعمل على فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين
  • حسام زكي: الاحتلال الإسرائيلي يعمل على فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين
  • الشمس أيضا تمتلك دوامات قطبية شبيهة بالأرض
  • تعرف على تفاصيل مسلسل "عايشة الدور " لـ دنيا سمير غانم
  • ماكرون يزور السعودية لتعزيز الشراكة بين البلدين
  • الريادة المصرية وقضايا العروبة
  • النمسا تعلن أنها لم تعد تعتمد على الغاز الروسي
  • المهرة .. حملة إلكترونية تذكّر بجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية بحق المعتصمين
  • الخارجية : سورية تؤكد على أن إمعان هذا الكيان الغاصب بالاستهتار المنقطع النظير بالقوانين الدولية، وعدم اكتراثه بكل المطالبات الدولية لوقف عدوانه وانتهاكاته، يأتي جراء عدم اتخاذ مجلس الأمن لموقف حازم وحقيقي لردعه عن جرائمه، التي شملت أيضاً الاعتداء على قوا