العربية:
2025-03-04@16:35:47 GMT

منافع متبادلة.. حرب أوكرانيا قربت روسيا من إيران وأقلقت أوروبا

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

منافع متبادلة.. حرب أوكرانيا قربت روسيا من إيران وأقلقت أوروبا

‍‍‍‍‍‍

منذ انطلاق الغزو الروسي على أوكرانيا، وجدت موسكو نفسها محاصرة تحت نير العقوبات القاسية.

ومع استمرار الحرب، واستنزاف عتادها وعديدها لم يبق أمامها سوى اللجوء إلى بعض الحلفاء، فكانت إيران أولاً، لتليها مؤخراً كوريا الشمالية.

مادة اعلانية

أما الصين فعلى الرغم من اصطفافها بخجل إلى جانب الكرملين، إلا أنها لم تتورط رسمياً حتى الساعة في دعم الروس عسكرياً، وإن كانت بعض التحليلات المخابراتية الأميركية ألمحت إلى العكس.

تعاون عسكري

لكن الخلاصة الأبرز، كانت التقارب الروسي الإيراني الواضح، هذا أقله ما خلص إليه تقرير مركز العلاقات الخارجية الأوروبي الذي صدر اليوم الأربعاء، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.

فقد أكد أن الحرب في أوكرانيا، دفعت التعاون الإيراني الروسي على جميع الأصعدة، العسكرية والسياسية والاقتصادية إلى مستويات غير مسبوقة.

كما أشار إلى أن التعاون العسكري بين الجانبين، سيدفع بلا شك إلى إطالة أمد الحرب الأوكرانية ويضاعف قدرات طهران العسكرية أيضاً.

كذلك اعتبر أن هذا التنسيق والتعاون يهدد النفوذ الغربي والنظام الدولي

(تعبيرية من آيستوك)

وشدد على أن العلاقة الجديدة التي تعززت بين إيران وروسيا تشكل تهديدا مباشرا بالنسبة إلى الاتحاد والدول الأوروبية.

فيما أوصى بضرورة أن يواجه الاتحاد هذا التحدي الإيراني الروسي بمزيج من الضغط والدبلوماسية!

منافع متبادلة

وكان الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أكد في يونيو الماضي أن موسكو "تتلقى مواد من إيران لبناء مصنع للطائرات المسيّرة" على أراضيها، لافتاً إلى أن المنشأة "قد تتمكن من العمل بطاقتها كاملة مطلع العام المقبل".

كما عرضت الحكومة الأميركية صورة ملتقطة بالأقمار الاصطناعية للموقع الذي تم اختياره بحسب معلوماتها لإنشاء المصنع في منطقة ألابوغا الاقتصادية الخاصة، على مسافة نحو 900 كيلومتر شرق موسكو.

وقبل ذلك، أكدت الإدارة الأميركية أن لديها كامل الإثباتات على تلقي الروس مسيرات من طهران، استعملت لقصف مواقع أوكرانية. وهو اتهام دأبت كل من موسكو وطهران على السواء، على نفيه مراراً وتكراراً.

إلى ذلك، دفع التقارب بين البلدين، الروس إلى توريد طائرات سوخوي إلى الحليف الجديد.

فقد توصلت طهران في مارس الماضي إلى اتفاق لشراء طائرات مقاتلة متطورة من طراز سوخوي-35 من روسيا.

وقبل أيام فقط، وصلت طائرة تدريب قتالية روسية الصنع من طراز "ياك-130" إلى إيران لتنضم إلى القوات الجوية في البلاد.

إذا دفع هذا الصراع الروسي الأوكراني وحرب العقوبات على موسكو الأخيرة بشكل أكبر إلى حضن طهران، ما بدأ يقلق بشدة الأوروبيين!

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News طهران موسكو أوكرانيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: طهران موسكو أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

إيران تلتف على العقوبات الأميركية عبر سفن نفط صغيرة

تتزايد أهمية الناقلات الأصغر حجمًا والأكثر مرونة في نقل النفط الإيراني إلى الصين، تحت ضغوط متزايدة من العقوبات الأميركية، وفق بلومبيرغ.

وأظهرت بيانات تتبع السفن أن سفن (أفراماكس وسويز ماكس) أصبحت أكثر نشاطًا على الطريق الحساس، وتلقت 8 ناقلات نفط من هذا النوع، الخام الإيراني من ناقلات عملاقة عبر عمليات نقل من سفينة إلى سفينة في فبراير/شباط الماضي، وكانت غالبيتها متجهة إلى الصين، وفقًا لبيانات كبلر، ويقارن ذلك بناقلتين في كل من ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني.

وأثار استخدام السفن الأصغر حجمًا في التجارة بين إيران والصين، والتي تهيمن عليها عادة ناقلات النفط العملاقة، اهتمام شركات الشحن، وقال سماسرة السفن والمحللون إن هذا التحول يرجع على الأرجح إلى قدرتها على تفريغ النفط في أرصفة صينية أضحل، مثل دونغ ينغ، والتي تُستخدم بشكل متزايد لاستقبال الشحنات الإيرانية والروسية.

وقالوا إن المحطات الأكبر التي تتعامل كذلك مع الحاويات والبضائع السائبة أصبحت حذرة من العقوبات الثانوية.

ووفق بلومبيرغ، أدى تصعيد العقوبات الأميركية من قبل إدارة بايدن وتعهد الرئيس دونالد ترامب باستخدام "الضغط الأقصى" ضد طهران إلى إدراج عشرات السفن في القائمة السوداء في الأشهر الأخيرة، مما أثر على ناقلات النفط العملاقة الأكثر استخدامًا بشكل أكبر من فئات السفن الأخرى.

إعلان

وأدت القيود الأكثر صرامة على استخدام ناقلات النفط العملاقة والحذر من بعض الموانئ الصينية بشأن التعامل مع النفط الإيراني إلى زيادة عمليات النقل من سفينة إلى سفينة في البحر.

إعادة تشكيل

وتتطور إستراتيجيات إعادة تشكيل سلاسل التوريد للتأكد من استمرار تدفق النفط الإيراني إلى الصين في مواجهة العقوبات الأميركية على طهران، في حين كانت الصادرات من الموانئ مثل جزيرة خرج (عاصمة النفط الإيرانية) تعتمد في السابق على ناقلات النفط العملاقة المملوكة لإيران والتي أبحرت مباشرة من الخليج العربي إلى الصين، فقد أسفر التدقيق والقيود عن المزيد من عمليات النقل من سفينة إلى أخرى في مواقع قبالة ماليزيا وإمارة الفجيرة الإماراتية لإخفاء أصول الشحنات.

وقبل شهر فبراير/شباط كانت جميع عمليات نقل النفط تقريبًا التي تتم قبالة ماليزيا تتم بين ناقلات عملاقة، وفقًا لبيانات شركة كبلر.

وتتمتع ناقلات النفط العملاقة بسعة نقل نفط تبلغ حوالي مليوني برميل، في حين يمكن لسفن سويز ماكس وأفراماكس نقل حوالي 1.7 مليون برميل على التوالي، ويمكن أن تؤدي عمليات النقل المتعددة واستخدام ناقلات أصغر حجمًا إلى زيادة تكاليف النقل الإجمالية.

مقالات مشابهة

  • إيران تلتف على العقوبات الأميركية عبر سفن نفط صغيرة
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن النووي
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي
  • تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل
  • تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل
  • ترامب: أوروبا أنفقت على الغاز الروسي أكثر من الدفاع عن أوكرانيا
  • فرنسا: روسيا قربت خط المواجهة منا كثيراّ
  • فون دير لاين تدعو لتسليح أوكرانيا "بسرعة" حتى لا تصبح لقمة سائغة في فم روسيا
  • روسيا تعلّق على احتمال نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا
  • نتنياهو يرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو لبحث تعزيز التواجد الروسي في سوريا