العربية:
2024-07-08@10:59:11 GMT

منافع متبادلة.. حرب أوكرانيا قربت روسيا من إيران وأقلقت أوروبا

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

منافع متبادلة.. حرب أوكرانيا قربت روسيا من إيران وأقلقت أوروبا

‍‍‍‍‍‍

منذ انطلاق الغزو الروسي على أوكرانيا، وجدت موسكو نفسها محاصرة تحت نير العقوبات القاسية.

ومع استمرار الحرب، واستنزاف عتادها وعديدها لم يبق أمامها سوى اللجوء إلى بعض الحلفاء، فكانت إيران أولاً، لتليها مؤخراً كوريا الشمالية.

مادة اعلانية

أما الصين فعلى الرغم من اصطفافها بخجل إلى جانب الكرملين، إلا أنها لم تتورط رسمياً حتى الساعة في دعم الروس عسكرياً، وإن كانت بعض التحليلات المخابراتية الأميركية ألمحت إلى العكس.

تعاون عسكري

لكن الخلاصة الأبرز، كانت التقارب الروسي الإيراني الواضح، هذا أقله ما خلص إليه تقرير مركز العلاقات الخارجية الأوروبي الذي صدر اليوم الأربعاء، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.

فقد أكد أن الحرب في أوكرانيا، دفعت التعاون الإيراني الروسي على جميع الأصعدة، العسكرية والسياسية والاقتصادية إلى مستويات غير مسبوقة.

كما أشار إلى أن التعاون العسكري بين الجانبين، سيدفع بلا شك إلى إطالة أمد الحرب الأوكرانية ويضاعف قدرات طهران العسكرية أيضاً.

كذلك اعتبر أن هذا التنسيق والتعاون يهدد النفوذ الغربي والنظام الدولي

(تعبيرية من آيستوك)

وشدد على أن العلاقة الجديدة التي تعززت بين إيران وروسيا تشكل تهديدا مباشرا بالنسبة إلى الاتحاد والدول الأوروبية.

فيما أوصى بضرورة أن يواجه الاتحاد هذا التحدي الإيراني الروسي بمزيج من الضغط والدبلوماسية!

منافع متبادلة

وكان الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أكد في يونيو الماضي أن موسكو "تتلقى مواد من إيران لبناء مصنع للطائرات المسيّرة" على أراضيها، لافتاً إلى أن المنشأة "قد تتمكن من العمل بطاقتها كاملة مطلع العام المقبل".

كما عرضت الحكومة الأميركية صورة ملتقطة بالأقمار الاصطناعية للموقع الذي تم اختياره بحسب معلوماتها لإنشاء المصنع في منطقة ألابوغا الاقتصادية الخاصة، على مسافة نحو 900 كيلومتر شرق موسكو.

وقبل ذلك، أكدت الإدارة الأميركية أن لديها كامل الإثباتات على تلقي الروس مسيرات من طهران، استعملت لقصف مواقع أوكرانية. وهو اتهام دأبت كل من موسكو وطهران على السواء، على نفيه مراراً وتكراراً.

إلى ذلك، دفع التقارب بين البلدين، الروس إلى توريد طائرات سوخوي إلى الحليف الجديد.

فقد توصلت طهران في مارس الماضي إلى اتفاق لشراء طائرات مقاتلة متطورة من طراز سوخوي-35 من روسيا.

وقبل أيام فقط، وصلت طائرة تدريب قتالية روسية الصنع من طراز "ياك-130" إلى إيران لتنضم إلى القوات الجوية في البلاد.

إذا دفع هذا الصراع الروسي الأوكراني وحرب العقوبات على موسكو الأخيرة بشكل أكبر إلى حضن طهران، ما بدأ يقلق بشدة الأوروبيين!

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News طهران موسكو أوكرانيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: طهران موسكو أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

«تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشعر العالم بالقلق المتزايد من احتمالية اندلاع حرب نووية مع تصاعد التوتر بين روسيا والغرب، وهنا يسلط الكاتب جورج بيب، مدير سابق لتحليل الشئون الروسية فى وكالة الاستخبارات المركزية، الضوء على المخاطر المتزايدة فى مقال له فى مجلة "تايم".

ويشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة، على الرغم من التحذيرات والتهديدات الروسية، قدمت لأوكرانيا أسلحة متطورة دون مواجهة رد فعل كبير من موسكو، إلا أن هذا الوضع قد يتغير قريبًا.

حيث يرى بعض الخبراء فى واشنطن أن فوائد تقديم مزيد من المساعدة لأوكرانيا تفوق المخاطر المحتملة، ويشمل ذلك القرار الأخير بإعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة الأمريكية لشن هجمات على الأراضى الروسية.

ويعتمد تحديد الخطوط الحمراء التى لا يجب تجاوزها على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى يختلف حكمه بشأن ما يمكن لروسيا تحمله اعتمادًا على تقييمه لوضع ساحة المعركة، والنوايا الغربية، والمشاعر داخل روسيا، وردود الفعل الدولية.

ويخشى الكاتب من أن تركيز الغرب على رد فعل موسكو على كل فعل فردى من أفعالهم قد يقلل من تقدير تأثير المساعدات المتزايدة على حسابات بوتين.

تشهد العلاقة بين روسيا والغرب توترًا متصاعدًا، يزداد معه توظيف التهديد النووى كأداة ضغط فى خضم الصراع الدائر فى أوكرانيا.

وتشير المؤشرات إلى أن روسيا مستعدة لتغيير عقيدتها العسكرية بما يتيح لها تخفيف القيود على استخدام الأسلحة النووية. وقد برز ذلك من خلال تصريحات رسمية روسية متكررة تُلوّح باحتمال استخدامها، فضلًا عن إجراء تدريبات تحاكى استخدام أسلحة نووية تكتيكية، ورفع جاهزية ترسانتها النووية.

يُثير هذا التصعيد النووى قلقًا بالغًا فى مختلف أنحاء العالم، خاصةً مع تزايد احتمالية استخدام الأسلحة النووية فى الصراع الدائر فى أوكرانيا.

النووى الروسي
ويشير الكاتب إلى أن هناك نقاشًا داخل روسيا حول كيفية استعادة خوف الولايات المتحدة من التصعيد النووي، بينما يدعو بعض المتشددين إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد أهداف عسكرية، يفضل خبراء آخرون أكثر اعتدالًا اختبار قنبلة نووية أو مهاجمة أصول أمريكية.

وتلعب المخاوف من التدخل الغربى المتزايد فى أوكرانيا دورًا مهمًا فى قرار بوتين بزيارة كوريا الشمالية وإحياء معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين، والتى كانت سارية المفعول قبل انهيار الاتحاد السوفيتي.

فيما أكدت روسيا، بعد ضربة أوكرانية على ميناء سيفاستوبول باستخدام قنابل عنقودية أمريكية، أن الولايات المتحدة متورطة مباشرة فى الهجوم، مما أدى إلى مقتل مدنيين روس، وهددت بعواقب وخيمة.

وتطرح مقالة بيب سؤالًا مهمًا: هل يناور الروس، أم أنهم على وشك التهور فى مواجهة عسكرية مباشرة؟

وتحذر المجلة من تجاهل المخاطر الحقيقية التى تواجهنا فى إدارة أزمة ثنائية، وتؤكد أن القرارات المتسرعة، مثل نشر عسكريين أمريكيين أو مدربين فرنسيين فى أوكرانيا، قد تدفع روسيا إلى التصعيد.

وتختتم المجلة بتذكيرنا بأن نقاط التحول التاريخية تظهر بعد فوات الأوان، مما يجعل من الصعب تحديدها فى الوقت الحالي.

ويؤكد الكاتب أننا لا نزال قادرين على التأثير على مسار الأحداث، لكنّنا قد نتعثر فى مثل هذه اللحظة الآن.

وتُعد المقالة تحذيرا قويًا من مخاطر التصعيد، وتحث على توخى الحذر والتفكير بعناية فى خطواتنا قبل أن ندفع العالم إلى حافة الهاوية.
 

مقالات مشابهة

  • هل يغير رئيس إيران الجديد سياسة طهران النفطية؟
  • روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا
  • روسيا تقرر إضافة بعض التعديلات على عقيدتها النووية
  • التوتر بين موسكو وباريس مستمر.. روسيا: لن نرسل لاعبينا إلى الأولمبياد بصفة محايدين
  • مسؤول بارز يرجح تعديل العقيدة النووية الروسية
  • أوربان يكشف عن السبب الرئيسي وراء زيارته لموسكو
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • بوتين: كييف لن توقف إطلاق النار لأن هذا يعني اختفاء ذريعة تمديد الأحكام العرفية
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • بوتين يجدد شروط إنهاء الأزمة في أوكرانيا