عقد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية اجتماعه الدورى لمتابعة الموقف الحالى لكافة الأعمال المتبقية بمشروعات المبادرة الرئاسية  وتقديم التيسيرات والدعم اللازم لتسريع معدلات الإنجاز والانتهاء من المشروعات المستهدفة ، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتحقيق نقلة نوعية بمستويات الخدمات بقرى الريف المصرى .

 جاء ذلك بحضور محمد موسي نائب المحافظ ، واللواء  وليد البيلي السكرتير العام المساعد  للمحافظة ، قطاع الكهرباء، شركة غاز مصر،الشركة المصرية للاتصالات ، الجهاز التنفيذى لمياة الشرب والصرف الصحى ، وهيئة الطرق بطنطا ، ومدير عام إدارة التخطيط والمتابعة بالمحافظة.
و تم استعراض نسب التنفيذ بكافة المشروعات المتبقية بالقطاعات المختلفة كل مشروع على حده بنطاق قري المركزين ، والمعوقات التى تحول دون الانتهاء منها ،ووجه المحافظ الجهاز التنفيذى لمياة الشرب والصرف الصحى وقطاع الكهرباء والغاز بضرورة تسريع معدلات الأداء والعمل بالتوازى للإنتهاء من كافة الأعمال المتبقية بباقى المشروعات ، كما تم استعراض إجمالى عدد المشروعات التى تم الانتهاء من إجراءات التسليم لها بمختلف القطاعات، وقد شدد محافظ المنوفية على ضرورة التنسيق الكامل بين كافة الجهات الخدمية والمتابعة اليومية لضمان سرعة نهو الأعمال كون المبادرة مشروع قومي وحيوي .
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشركة المصرية للاتصالات المنوفية هيئة الطرق

إقرأ أيضاً:

يمنى النفس

لم يهتم أو ينشغل رجل الشارع فى تاريخه بالأمور التى تتعلق بالسياسة النقدية، ومعدلات التضخم، وغيرها من هذه الأمور مثل هذه المرحلة، ربما هذا الاهتمام غير المسبوق له أسبابه التى تتعلق بمعيشته، واحتياجاته فى ظل ارتفاع رهيب للأسعار، مقابل دخل متدن لا يغنى ولا يسمن.

تساؤلات كثيرة مع اقتراب كل اجتماع للبنك المركزي، لتحديد سعر الفائدة، تثبيت وإبقاء أو خفض، وكل مستفيد له أمنيات وأحلام، فالمستثمر يمنى النفس بالخفض، حتى يتمكن من الاستثمار والتوسع فى هذه الاستثمارات، والمواطن صاحب الوديعة البنكية «نفسه ومنى عينه» يبقى سعر الفائدة كما هو إن لم يرتفع، بمنطق «خير وبركة»، حتى الحكومة «نفسها» خفض من أجل خفض أعباء الديون المتراكمة عليها، لكن «ما باليد حيلة».

صحيح رغم أن بنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى فى اجتماعه السابق قام بخفض أسعار الفائدة بصورة هامشية، واقتصاديات الدول تسير على نهجه، إلا أن الأمر مختلف فى السوق المحلى المصري، بسبب العديد من الاعتبارات المهمة، ومنها أن معدلات التضخم لا تزال فى مستويات مرتفعة، بعدما وصلت إلى 26.5% فى أكتوبر2024 مقابل 26.4% فى سبتمبر الماضى من نفس العام، بسبب ارتفاع أسعار الوقود، لتكون الزيادة الثالثة خلال عام2024.

كل المؤشرات تشير إلى تثبيت سعر الفائدة، فى الاجتماع القادم خلال أيام، بسبب العديد من العوامل الرئيسية، منها معدلات التضخم، التى يتحمل منها الجزء الأكبر التجار فى الأسواق دون «ضابط أو رابط»، كذلك سعر الفائدة الحقيقي، وهو الفرق بين نسب معدلات التضخم، وأسعار الفائدة، وخفض الفائدة بنسبة 1% سيكون له تأثير كبير على تحويل أسعار الفائدة الحقيقية الموجبة إلى سالب.

ليس التضخم، ولا سعر الفائدة الحقيقى المتحكم فى حركة سعر الفائدة، بل الأموال الساخنة أيضًا، فلن يسمح البنك المركزى بالتضحية بكل هذه التدفقات النقدية الدولارية، عبر استثمارات المحفظة، أو الأموال الساخنة، خاصة أن ارصدة المستثمرين الأجانب فى أذون الخزانة المصرية تظهر استقرارًا، خاصة بعد رفع أسعار الفائدة فى مارس 2024، مع تعويم الجنيه المصري، حيث شهدت حيازات الأجانب من أذون الخزانة زيادة كبيرة، بلغت 36.1 مليار دولار، وهو يعكس اهتمامًا متزايدًا من قبل المستثمرين الأجانب.. كل هذه المؤشرات تستبعد الاتجاه لخفض أسعار الفائدة فى الاجتماع الذى سيعقد خلال أيام، وبالتالى الأقرب هو التثبيت.

 

مقالات مشابهة

  • جامعة المنوفية تنظم الملتقى التدريبى الأول للشباب لريادة الأعمال "فكرتك شركتك"
  • السيسي: مشروع "حياة كريمة" استهدف تحسين مستوى معيشة نصف سكان مصر
  • نائبة محافظ القليوبية تتفقد مشروعات الأبنية التعليمية والصرف الصحي بقليوب
  • محافظ المنوفية: محطة معالجة شطانوف تخدم 13 قرية ضمن حياة كريمة
  • رئيس مياه دمياط يتفقد مشروعات مبادرة حياة كريمة
  • محافظ الدقهلية: مبادرة حياة كريمة غيرت وجه الحياة في القرى
  • ضمن حياة كريمة.. محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات القوافل الطبية المجانية بقلين
  • يمنى النفس
  • محافظ أسوان يطالب بتسريع وتيرة العمل لتنفيذ المشروعات المدرجة بالخطة الإستثمارية 
  • محافظ أسوان يشدد بتنفيذ المشروعات المدرجة بالخطة الإستثمارية