إسرائيل تخشى حرب الاستنزاف أمام المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال معهد دراسات الأمن القومي، اليوم الأربعاء، إن مساحة الراحة التي سمحت بها إسرائيل حتى الآن لقيادة حماس في قطاع غزة وخارجه، خلقت واقع لا يطاق.
وأوضح المعهد أنه وعلى الرغم من أن حماس ليست المولد الوحيد للمقاومة التي تواجهها إسرائيل، إلا أنها بالتأكيد عامل مهم ومركزي في دفع وتعزيز هذه المقاومة وتوسيعها.
وتابع: "لذا إسرائيل مطالبة بعملية عسكرية كبيرة هدفها إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية العسكرية لحماس في قطاع غزة".
وأضاف المعهد أنه يجب أن يتزامن مع العملية العسكرية (إن وجدت) في قطاع غزة، هدف سياسي أوسع وأكثر أهمية، والذي من المفترض أن تخدمه العملية العسكرية.
وأشار إلى أن هذا الهدف يكمن في الحاجة إلى تحقيق الاستقرار في السلطة الفلسطينية وتعزيزها بطريقة تسمح باندماجها في عملية التطبيع مع السعودية.
وتابع: "البنية التحتية العسكرية لحماس هي مصدر قوتها السياسية وبدونها ستضعف سياسياً إلى حد كبير".
وبين المعهد أن التركيز على الجهود العسكرية وحدها والذي من شأنه أن يؤسس لنوع من حرب الاستنزاف، يمكن أن يخفف من حدة المقاومة لفترات زمنية محدودة ولكن ليس لفترة طويلة.
واستكمل معهد دراسات الأمن القومي، أنه وفي غياب هدف سياسي عن العمل العسكري ستجد إسرائيل نفسها في حملة عسكرية متواصلة ومتجددة، وهذا هو بالضبط ما تهدف إليه المقاومة الفلسطينية.
وختم المعهد بالقول، أن حرب الاستنزاف ليست الملعب المناسب لإسرائيل بشكل عام وفي هذا الوقت بشكل خاص.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في مخيمات لبنان وفاءً لدماء قادة المقاومة الفلسطينية
يمانيون../ شهدت المخيمات الفلسطينية في لبنان، اليوم الجمعة، إقامة مسيرات جماهيرية، وفاءً لدماء شهداء قادة المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتهم قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الشهيد القائد محمد الضيف “أبو خالد”.
وجابت المسيرات الشوارع الرئيسية للمخيمات والتجمعات الفلسطينية، وألقيت كلمات عدة في كل مخيم أكدت على “استمرار حركة حماس في نهج المقاومة والتصدي للعدو الصهيوني، مشيدين بمسيرة القائد محمد الضيف وإسهاماته الكبيرة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني”.
ولفت المتحدثون، أنّ القائد محمد الضيف، كان عنواناً للتخطيط الدقيق والعمل المقاوم النوعي، ونجح في تحويل المقاومة إلى قوة منظّمة ومدرّبة أرهقت العدو وأفشلت حساباته.
وأكدوا على أنّ “الشهيد الضيف عاش حياته مقاوماً عنيداً وشجاعاً، وشهد لصولاته وجولاته ثرى فلسطين وعموم مخيمات اللاجئين”.
وشددوا على أنّ “مسيرة وسيرة الضيف، ملهمة لكل الأجيال في شعبنا وأمتنا، وروح النضال والمقاومة التي بثّها في أركان شعبنا حيّة لن تموت مهما طال الزمن”.