قال معهد دراسات الأمن القومي، اليوم الأربعاء، إن مساحة الراحة التي سمحت بها إسرائيل حتى الآن لقيادة حماس في قطاع غزة وخارجه، خلقت واقع لا يطاق.

وأوضح المعهد أنه وعلى الرغم من أن حماس ليست المولد الوحيد للمقاومة التي تواجهها إسرائيل، إلا أنها بالتأكيد عامل مهم ومركزي في دفع وتعزيز هذه المقاومة وتوسيعها.

وتابع: "لذا إسرائيل مطالبة بعملية عسكرية كبيرة هدفها إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية العسكرية لحماس في قطاع غزة".

وأضاف المعهد أنه يجب أن يتزامن مع العملية العسكرية (إن وجدت) في قطاع غزة، هدف سياسي أوسع وأكثر أهمية، والذي من المفترض أن تخدمه العملية العسكرية.

وأشار إلى أن هذا الهدف يكمن في الحاجة إلى تحقيق الاستقرار في السلطة الفلسطينية وتعزيزها بطريقة تسمح باندماجها في عملية التطبيع مع السعودية.

وتابع: "البنية التحتية العسكرية لحماس هي مصدر قوتها السياسية وبدونها ستضعف سياسياً إلى حد كبير".

وبين المعهد أن التركيز على الجهود العسكرية وحدها والذي من شأنه أن يؤسس لنوع من حرب الاستنزاف، يمكن أن يخفف من حدة المقاومة لفترات زمنية محدودة ولكن ليس لفترة طويلة.

واستكمل معهد دراسات الأمن القومي، أنه وفي غياب هدف سياسي عن العمل العسكري ستجد إسرائيل نفسها في حملة عسكرية متواصلة ومتجددة، وهذا هو بالضبط ما تهدف إليه المقاومة الفلسطينية.

وختم المعهد بالقول، أن حرب الاستنزاف ليست الملعب المناسب لإسرائيل بشكل عام وفي هذا الوقت بشكل خاص.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصيب، 3 فلسطينيين بينهم سيدة بجروح متفاوتة، اليوم /الجمعة/، إثر قصف دبابات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح ووسطها جنوب قطاع غزة. 

وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم /الجمعة/ - أن مواطنين أصيبا في قصف دبابات الاحتلال وسط رفح، فيما أصيب مواطنة جراء سقوط قذائف مدفعية في شارع عائد البشيتي بحي الجنينة شرقا.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها لوقف إطلاق النار في اليوم الـ54 في مختلف مناطق قطاع غزة، ما خلف عددًا من الشهداء والجرحى.

وخلال الـ24 ساعة الماضية، استشهد الطفل سراج كريم نصير، وأصيبت والدته إصابة حرجة بعد استهدافهم من قبل طيران الاحتلال المسير داخل مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

كما استشهد الطفل أمجد حازم عابد (ثلاث سنوات) بعد إطلاق النار عليه من قبل الطيران المسير في حي الشجاعية شرق غزة، ليلتحق بوالده الذي ارتقى بداية الحرب.

وصباح اليوم الجمعة، جدد جيش الاحتلال إطلاق النار المكثف في أحياء رفح الجنوبية وشرقي خان يونس.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48،525 شهيدا و111،955 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وتواصل إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الـ13 على التوالي، وسط تدهور الأوضاع المعيشية نتيجة الإغلاق.
 

مقالات مشابهة

  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • الثقل النوعي لغزة في النضال الفلسطيني.. دور المقاومة وتحديات المستقبل
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
  • كيف جندت إسرائيل باحثي أم آي تي لصالح جيشها؟
  • اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي
  • رئيس دفاع النواب.. قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
  • أول رد من الرئاسة الفلسطينية على تصريحات ترامب بشأن سكان غزة
  • أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات