تسريبات تكشف عن تغييرات جذرية في "واتس آب"!
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يخضع تطبيق "واتس آب" لتغييرات رئيسية مثيرة للاهتمام، مع ميزات تصميم جديدة يقال إنها ستكون متوفرة على "آيفون" و"أندرويد".
ويزعم المسربون أن "واتس آب" قد يشهد تغييرا كاملا في الأشهر المقبلة، مع سلسلة من تعديلات التصميم قيد التنفيذ، بما في ذلك ألوان وأزرار جديدة، على الرغم من أن موقع WABetaInfo يكشف أن هذه التغييرات قد تختلف في البداية من جهاز إلى آخر.
WhatsApp news of the week: new app interface for iOS and Android!
This weekly summary can help you catch up on our 10 stories about WhatsApp beta for Android, iOS, and Desktop!https://t.co/RWLixtVGYXpic.twitter.com/oTMA6AI1OM
ويقال إن تصنيف الرسائل إلى "الكل" و"غير مقروءة" و"شخصية" و"أعمال"، ربما تكون متاحة على "آيفون" و"أندرويد".
وكتب WABetaInfo: "يسعدنا جدا أن نعلن أن "واتس آب" يعمل أخيرا على تحسين واجهة التطبيق من خلال إعادة التصميم، التي تتضمن أزرارا مُجددة، ما سيجعل الواجهة أكثر حداثة. وبالإضافة إلى ذلك، يعتزم "واتس آب" أيضا إضافة ميزة فرز المحادثات".
إقرأ المزيدوفي حين أن العديد من الميزات لا تزال في مراحل التطوير، يزعم المسربون أن بعضها يتم اختباره على نسخة بيتا من "واتس آب" - برنامج اختبار يسمح للمستخدمين بتجربة الميزات قبل إصدارها على نطاق أوسع.
وهناك صور مسربة تكشف أيضا اختبار الألوان الجديدة على نطاق أوسع على إصدارات iOS من "واتس آب"، مع تبديل الإشعارات والطوابع الزمنية وعلامات التبويب من اللون الأزرق إلى ظل أكثر ملاءمة للعلامة التجارية باللون الأخضر.
وفي الوقت نفسه، يقال إن ما يسمى باختبار أندرويد "2.23.18.18" قام بتجربة عنوان قائمة جديد مع اسم التطبيق باللون الأخضر في الأعلى.
وبحثت اختبارات أخرى أيضا في خيارات الحسابات المتعددة أيضا، ما يعني أن ملفات التعريف المتعددة ستعمل على جهاز واحد في المستقبل.
وإذا كان هذا صحيحا، فإنه سيجعل "واتس آب" يتماشى مع "تويتر"، أو "X" حاليا، ما يسمح للمستخدمين بالتبديل بين الحسابات المختلفة في غضون ثوان.
ويقال إن الميزات الجديدة ما تزال في مراحل التطوير، وليست جاهزة بعد لمستخدمي الإصدار التجريبي.
لكن خيارات الحسابات المتعددة لنظام "أندرويد" متاحة حاليا للبعض، وسيتم طرحها على نطاق أوسع في الأيام المقبلة، كما يزعم المسربون.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا WhatsAPP واتس اب تطبيقات واتس آب
إقرأ أيضاً:
هل تصبح جنين غزة جديدة؟.. روان أبو العينين تكشف التفاصيل (فيديو)
استعرضت الإعلامية روان أبو العينين تقريرًا بعنوان 'لقاء نتنياهو - ترامب.. رسائل معلنة باستمرار مخطط التهجير'، عن التوغل العسكري الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية.
وقالت الإعلامية روان أبو العينين خلال برنامج «حقاق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»: 'في الأسابيع الأخيرة، تصاعد التوغل العسكري الإسرائيلي، في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، مما أثار مخاوف من تحول المنطقة إلى بؤرة صراع مشابهة لقطاع غزة، بعد الارتفاع الملحوظ في عدد الشهداء والنازحين، وحجم التدمير الواسع للبنية التحتية'.
وأضافت: 'في 21 يناير 2025، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق بأسم 'السور الحديدي'، أسفرت عن استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة أكثر من 35 آخرين، بينهم ثلاثة أطباء وممرضين'.
وأوضحت: 'منذ بدء العملية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 16 شخصًا، بينهم طفلة، بالإضافة إلى إصابة نحو 50 آخرين، و تتراوح الإصابات بين الخطيرة والمتوسطة، مما يزيد من الضغط على المرافق الطبية في المنطقة'.
وتابعت: 'وتسبب الهجوم الوحشي من جيش الإحتلال في نزوح حوالي 3، 000 عائلة فلسطينية من مخيم جنين، يقدر عددهم بحوالي ١٥ ألف شخصًا، حيث اضطروا إلى البحث عن مأوى في المناطق المجاورة.. حيث يواجه هؤلاء النازحون ظروفًا إنسانية صعبة، بما في ذلك نقص في المأوى والغذاء والرعاية الطبية'.
وواصلت: 'وتسببت العمليات العسكرية في تدمير واسع للبنية التحتية وفقًا لجهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الذي قدر حجم هذا الدمار بنحو 25 كيلومترًا من شوارع وأحياء المدينة والمخيم بشكل كامل، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي'.
وذكرت: 'بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير أكثر من 70% من شوارع المدينة والمخيم، مما أدى إلى شل حركة التنقل وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية في وقت سابق'.
وأشارت إلى أن: 'كما تم تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بعشرات المنازل تقدر بأكثر من ١٠٠ منزلا، إضافة إلي عددا من المحال التجارية، مما زاد من معاناة السكان المحليين'.
وأكملت: 'تشير هذه التطورات إلى أن جنين قد تشهد تصعيدًا مشابهًا لما يحدث في قطاع غزة، حيث تتبع القوات الإسرائيلية استراتيجيات عسكرية مماثلة، بما في ذلك العمليات المكثفة والتدمير الواسع للبنية التحتية'.
وأكدت: 'ويُخشى أن يؤدي هذا التصعيد إلى تحويل جنين إلى 'غزة' جديدة، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات إنسانية وأمنية خطيرة، والعمليات العسكرية المستمرة في جنين تشير إلى أزمة إنسانية متفاقمة، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والكهرباء، ووفقا للتقديرات بأن ٣٥% من مساحة (جنين) لا تصل إليها المياه، بما في ذلك ٤ مستشفيات من أصل ٥، لاتصلها المياه إطلاقا، كما أن تدمير البنية التحتية يعوق جهود الإغاثة ويزيد من صعوبة تقديم المساعدات'.
وتابعت: 'الحكومة الفلسطينية أدانت العمليات الإسرائيلية ووصفتها بأنها 'اعتداء على الشعب الفلسطيني وتهجير قسري للعائلات'، ودعت الحكومة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي وتقديم الدعم للسكان المتضررين'.
وأعربت: 'ومن جانبها بررت إسرائيل العملية بأنها تهدف إلى 'القضاء على البنية التحتية لعناصر المقاومة، وضمان حرية العمليات العسكرية في الضفة الغربية'.
وأكدت أن العملية جاءت بعد 'فشل أجهزة الأمن الفلسطينية في فرض النظام في جنين ومخيمها'.
واختتمت: 'وتزيد العمليات الإسرائلية حدة القلق الشديد، وسط مناشدات دولية لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية وضمان حماية المدنيين'.