مسئولة أمريكية تصل تشاد للقاء لاجئين سودانيين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
وصلت ليندا توماس غرينفيلد المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة إلى تشاد، اليوم الأربعاء، للقاء لاجئين سودانيين فروا من أعمال عنف عرقية وجنسية في دارفور، وهو أمر قالت إنه “يذكر” بالفظائع التي ارتكبت قبل 20 عاماً ووصفتها واشنطن بأنها “إبادة جماعية”.
ومن المقرر أن تزور أيضاً حدود تشاد مع دارفور في غرب السودان لتسليط الضوء على تفاقم الصراع والأزمة الإنسانية التي تتزايد حدتها.
وقالت توماس غرينفيلد قبل وصولها لتشاد “وصلنا بكل تأكيد لمستوى من الفظائع الخطيرة التي تذكرنا بشدة بما شهدناه في عام 2004 وأدى بنا لوصفه بأنه إبادة جماعية”.
وتابعت قائلة “نسمع عن نساء تعرضن لاغتصاب جماعي وحشي مراراً وقرى تتعرض للمداهمة وهناك صور تظهر قبوراً جماعية. الدلائل موجودة”.
وزارت توماس غرينفيلد حدود تشاد مع دارفور في 2004 عندما كانت مسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية، وهو العام ذاته الذي وصفت فيه واشنطن العنف هناك بأنه “إبادة جماعية”.
وقالت “ذهبت قبل إعلان ارتكاب الإبادة الجماعية لكني رأيت كل الأدلة على أنها تحدث بالفعل… شهدت ذلك من قبل عندما زرت مخيمات لاجئين في جوما (جمهورية الكونغو الديمقراطية) بعد رواندا ورأيت النظرات المعذبة والفزع على وجوه الناس”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أمريكية تشاد تصل للقاء مسئولة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية ترد على بيان مجلس السلم الأفريقي
متابعات ــ تاق برس ثمن وزير الثقافة والإعلام، الناطق الرسمي بإسم الحكومة السودانية، خالد الاعيسر البيان الصادر بالإجماع من مجلس السلم والأمن الأفريقي برفض الحكومة الموازية في مناطق سيطرة الدعم السريع.
ووصف الاعيسر البيان بأنه يعكس نهجا أكثر وضوحا إزاء الأوضاع في السودان، حيث أجمع الأعضاء في المجلس على إدانة محاولات الدعم السريع وحلفائها لتشكيل حكومة موازية، وأكدوا أن هذه التحركات تمثل انتهاكا خطيرا لشرعية الدولة ومؤسساتها. واعتبر الإعيسر البيان الصادر بأنه مسؤول ويعبر عن شجاعة الدول الأعضاء في اتخاذ القرار الذي يعزز وحدة وشراكة الدول الإفريقية، انسجاما مع المواثيق والمبادئ المشتركة التي يقوم عليها الاتحاد الإفريقي. الحكومة السودانيةمجلس السلم الأفريقي