رئيس حزب البيئة العالمي: الـ50 سنة المقبلة تحمل كارثة كبرى (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الدكتور دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، إنّ الخمسين سنة المقبلة تحمل كارثة كبرى، والعام 2023 كان الأكثر حرارة على الإطلاق.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّنا وصلنا إلى هذه المرحلة وإلى نتائج وتراكمات، اعتبارا من منتصف القرن الماضي، وتتراكم الحرائق البترولية بشكل خطير جدا، وفي تزايد مستمر، وأوصلتنا إلى ما وصلنا إليه اليوم، وهو نتاج 50 أو 100 سنة من العمل العشوائي للإنسان لاحتراق كميات ضخمة من الوقود الأحفوري، متابعا: «القطبان الشمالي والجنوبي هما المسؤولان عن تبريد الكوكب، وشهدا انخفاضا كبيرا في الثلوج والجليد».
وتابع: «المتساقطات الثلجية ليست بالكميات المطلوبة، وتغيرت أنماط هطول الأمطار، ووصلنا إلى مرحلة اضطراب مناخي عالمي بشكل خطير، والكتل الهوائية الباردة لم تعد موجودة كما كانت سابقا، وسيطرت على أرجاء الكوكب، ووصلنا إلى مرحلة الاحترار العالمي والتغير المناخي العالمي الخطير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب البيئة العالمي البيئة العالمي القاهرة الإخبارية هطول الأمطار التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: النصوص الشرعية ذكرت معراج الرسول بشكل واضح (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن إنكار المعراج هو إنكار جزء جوهري من ديننا الإسلامي، لافتا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديثه الصحيح: «ثم عرج بنا إلى السماء»، وهذه الكلمة «عرج» تعني «صعد»، والمعراج هو الصعود، وهذا لا يمكن التشكيك فيه، فهي مذكورة بوضوح في القرآن الكريم.
معراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنويةوتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على قناة «دي أم سي»، اليوم الخميس: «الذين ينكرون المعراج، ينكرون ليس فقط الحديث النبوي، بل ينكرون جزءًا من القرآن، مثل سورة المعارج، التي تتحدث عن وسائل الصعود إلى الله سبحانه وتعالى، ومعراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنوية، بل هي حقيقة نقلتها النصوص الشرعية بشكل واضح».
المعجزة الإلهيةوأشار الجندي إلى أن بعض المنتقدين يطرحون فكرة استحالة حدوث المعراج بسبب مفهوم «التنزيه» لله، حيث يعتقد البعض أن الإيمان بالمعراج يعني تقليص قدرة الله، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل أنه هو من عرج، بل قال «عرج بي»، هذا تفصيل دقيق يظهر أن الفاعل الحقيقي لهذه الرحلة هو الله تعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو مجرد المبلغ لهذه المعجزة الإلهية.
الملائكة تقوم بتدبير كثير من الأمور بأمر من اللهوأضاف الشيخ خالد الجندي: «البعض يسأل لماذا يحتاج الله إلى وسائط مثل المعراج، والجواب هو قانون السببية، الذي وضعه الله للبشر، وهو يتناقض مع المفهوم القدري في نظرتهم، وفي توضيح دور الملائكة في تدبير الأمور، قائلاً: «الملائكة تقوم بتدبير كثير من الأمور بأمر من الله، مثل قبض الأرواح، وهذا لا يتناقض مع قدرته سبحانه وتعالى».