رئيس حزب البيئة العالمي: الـ50 سنة المقبلة تحمل كارثة كبرى (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الدكتور دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، إنّ الخمسين سنة المقبلة تحمل كارثة كبرى، والعام 2023 كان الأكثر حرارة على الإطلاق.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّنا وصلنا إلى هذه المرحلة وإلى نتائج وتراكمات، اعتبارا من منتصف القرن الماضي، وتتراكم الحرائق البترولية بشكل خطير جدا، وفي تزايد مستمر، وأوصلتنا إلى ما وصلنا إليه اليوم، وهو نتاج 50 أو 100 سنة من العمل العشوائي للإنسان لاحتراق كميات ضخمة من الوقود الأحفوري، متابعا: «القطبان الشمالي والجنوبي هما المسؤولان عن تبريد الكوكب، وشهدا انخفاضا كبيرا في الثلوج والجليد».
وتابع: «المتساقطات الثلجية ليست بالكميات المطلوبة، وتغيرت أنماط هطول الأمطار، ووصلنا إلى مرحلة اضطراب مناخي عالمي بشكل خطير، والكتل الهوائية الباردة لم تعد موجودة كما كانت سابقا، وسيطرت على أرجاء الكوكب، ووصلنا إلى مرحلة الاحترار العالمي والتغير المناخي العالمي الخطير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب البيئة العالمي البيئة العالمي القاهرة الإخبارية هطول الأمطار التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤسسة النفط يشارك بـ«مؤتمر الطاقة العالمي» في هيوستن
شارك رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلّف، المهندس مسعود سليمان، والوفد المرافق له، صباح اليوم في هيوستن، في فعاليات افتتاح مؤتمر أسبوع الطاقة العالمي “CERAWeek” العريق، الذي يُعقد سنوياً منذ أكثر من 43 سنة بهدف تحديث استراتيجيات صناعة الطاقة في العالم.
ويُعَدّ مؤتمر “CERAWeek”، “التجمّع السنوي الأبرز في قطاع الطاقة، ويُصنَّف ضمن أفضل خمسة “مؤتمرات لقيادات الشركات” على مستوى العالم”.
ويجمع هذا الحدث الرائد “أكثر من 450 من كبار المسؤولين التنفيذيين، و80 وزيرًا ومسؤولًا رفيع المستوى، و325 ممثلاً لوسائل الإعلام، مع أكثر من 10,000 مشارك من أكثر من 2050 شركة في 80 دولة، للحوار حول الأجندة المقبلة مع دخول العالم عصرًا جديدًا من التحول في مجال الطاقة”.
ويتمحور أسبوع الطاقة العالمي 2025 حول “استراتيجيات الطاقة في العالم، والتحديات المقبلة فيما يتعلق بأمن الطاقة والإمدادات وطموحات المناخ، بالإضافة إلى الأسواق والبنية الأساسية واتجاهات السياسة والتقدم التكنولوجي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وما يعنيه هذا لجميع جوانب الصناعة وما وراءها”.
كما شارك المهندس مسعود، في وقت سابق من صباح اليوم، قبيل انطلاق أعمال هذا المؤتمر، “في قمة عالمية لاستكشاف وإنتاج النفط بحضور رؤساء وممثلي ومديري كبرى الشركات النفطية في العالم”.
وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، خلال هذه القمة، أن “ليبيا تتطلع إلى توسيع نشاطها في مجال صناعة الطاقة، لافتاً إلى أن الظروف مهيأة لذلك، وأن حالة الاستقرار النسبي التي تنعم بها ليبيا اليوم كانت دافعاً رئيسياً للإعلان عن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف والتنقيب”.
وأوضح المهندس مسعود أن “زيادة معدلات الإنتاج من النفط والغاز هو الهدف الرئيس الذي تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى تحقيقه، وتتحمل مسؤوليته على عاتقها، لأن زيادة الإنتاج هي السبيل الوحيد لتحسين الدخل القومي الليبي وتحقيق نهضة اقتصادية لليبيا والليبيين”.
وأشار إلى أنه “هنا اليوم، على رأس وفد من نخبة القياديين بالمؤسسة الوطنية للنفط، ليضع أمام الشركات النفطية العالمية 22 فرصة استثمارية في مجال الطاقة، تتمثل في 11 موقعًا بحريًا و11 موقعًا بريًا آخر، تنتظر من يستكشف ما تخبئه في جوفها من فوائد لنا ولكم”.
كما وجّه دعوته للشركات الراغبة “في خوض غمار الاستكشاف والتنقيب في ليبيا، والاستثمار في هذه المساحات وفق مواد تعاقدية تنافسية، تمت صياغتها بالتعاون مع أعرق بيوت الخبرة العالمية، وحسب أعلى معايير الشفافية والنزاهة”.