أسدل الستار منذ أيام قليلة على حفلات العالم علمين، التى حققت نجاحاً ساحقاً، ونجحت فى استقطاب نجوم الغناء فى مصر والعالم العربى، منهم أنغام ونانسى عجرم وويجز ومحمد منير وحكيم، أحمد سعد، هشام عباس.

هذه الحفلات المتتالية استطاعت إعادة الحياة للأغنية المصرية والحفلات الغنائية الكبرى التى افتقدناها كثيراً خاصة إنها كانت فى مدينة ساحرة خلابة جذبت تلك الحفلات الآلاف من الجمهور العاشق للغناء فى موسم الصيف الغنائى، بل استطاعت أن تكون منافس قوى للحفلات الكبرى فى أنحاء العالم العربى.

والسؤال الذى يطرح نفسه حالياً بعد النجاح الساحق لتلك الحفلات: هل ستقتصر على موسم الصيف فقط، وباقى العام بلا حفلات: لماذا لا يكون هناك مواسم متعددة للحفلات فى العلمين حتى فى فصل الشتاء. ومن الممكن بناء مسرح مغطى الشتاء فى مصر معظمه دافئ.

لماذا لا تقام حفلات فى العلمين فى موسم رأس السنة الميلادية وموسم الربيع لماذا لا يكون هناك حفل فى العلمين فى ليلة شم النسيم وحفلات أخرى فى عيد الفطر وعيد الأضحى.

محمد منير‮

 

أنغام

 

حكيم

 

نانسي عجرم

ونرجو أن تتسع نطاق تلك الحفلات للجميع طوال العام بداية من عمالقة الطرب فى مصر هانى شاكر، وعلى الحجار ومحمد الحلو ومحمد منير ولابد من التفكير فى مطربة بحجم عفاف راضى، طبعاً والاستعانة بنجوم ونجمات الطرب فى العالم العربى. والأهم من ذلك أن تكون تلك الحفلات فرصة ذهبية لاكتشاف الأصوات الجديدة التى تحتاج لفرقة للظهور من المؤكد أن العلمين من الممكن أن تكون نقطة انطلاق للمواهب الشابة فى مصر وما أكثرها مثلما كان يحدث فى الماضى البعيد والقريب نسبياً لحفلات أضواء وليالى التليفزيون وكان العامل المشترك فى جميع الحفلات وجود أصوات جديدة معظمها شق طريقه فى عالم النجاح وأشهره والنجومية حفلات العلمين إذا أقيمت طوال العام ستكون حائط صد قويًا ضد الغناء الهابط الذى انتشر بقوة فى السنوات الأخيرة، أفضل مقاومة للغناء الهابط هذا النوع من الحفلات الغنائية الراقية.

مصر كانت وستظل هوليوود الشرق وقبلة الفن والغناء فى العالم العربى حفلات العلمين كانت بمثابة عودة لريادة مصر الغنائية فى العالم العربى بل بقيت الحياة للحفلات الغنائية.

طبعاً بجانب دار الأوبرا المصرية الجامعة التى تخرج فيها المواهب الغنائية الحقيقية.

العلمين ستكون بإذن الله رافداً من روافد الحفلات الغنائية الكبرى فى مصر والعالم العربى، لذلك من الواجب أن تكون تلك الحفلات على مدار العام ولا تكون حفلات صيفية فقط.

مع الوضع فى الاعتبار أن إقامة الحفلات طوال العام سيكون فرصة كبرى للسياحة الداخلية والخارجية فى الساحل الشمالى، بحيث لا يقتصر على فصل الصيف فقط مع استغلال موسم رأس السنة والربيع بشكل أكبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنغام نانسي عجرم ويجز محمد منير حكيم أحمد سعد هشام عباس محمد الحلو علي الحجار هانى شاكر هوليوود الشرق أن تکون فى مصر

إقرأ أيضاً:

البنك العربى الافريقى الدولى.. إرث من النجاح والتطور بالقطاع المصرفي منذ 1964

يشكل البنك العربي الإفريقي الدولي علامة فارقة في تاريخ القطاع المصرفي المصري، حيث استطاع على مدار أكثر من 50 عاماً أن يرسخ مكانته كأحد أبرز المؤسسات المالية في البلاد.

تأسس البنك في عام 1964 بطموح لا يعرف الحدود، ليس فقط كمؤسسة مالية، بل كصرح اقتصادي يعكس تطلعات الاقتصاد المصري ويواكب التحولات العالمية. وخلال مسيرته الممتدة، نجح البنك في تقديم حلول مصرفية عصرية تلبي احتياجات عملائه المتنوعة من أفراد وشركات.

باقة متكاملة من الخدمات المالية 

ويتميز البنك العربي الإفريقي الدولي بشموليته، إذ يقدم باقة متكاملة من الخدمات المالية تمتد من المعاملات المصرفية للأفراد إلى الخدمات المقدمة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وصولاً إلى المعاملات الدولية والاستثمارية المعقدة.

الابتكار الرقمي يمثل إحدى ركائز استراتيجية البنك، حيث أطلق خدمات  لتطوير الخدمات والمنتجات المبتكرة. هذه المبادرات مكنت البنك من الاستجابة السريعة لمتغيرات السوق وتلبية احتياجات العملاء المتطورة.

بوابة الأعمال التجارية الدولية في المنطقة

يلتزم البنك العربي الإفريقي الدولي بتحقيق رؤيته في أن يصبح بوابة الأعمال التجارية الدولية في المنطقة، من خلال تنفيذ استراتيجية طموحة ترتكز على الابتكار والمرونة.

يذكر أن البنك يضم نخبة من الخبراء الماليين الذين يقدمون استشارات استراتيجية شاملة، تساعد العملاء على اتخاذ قرارات مالية رشيدة في ظل المتغيرات الاقتصادية.

التطلع نحو مستقبل مالي رقمي متطور

وعلى الرغم من التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، يواصل البنك العربي الإفريقي الدولي مسيرة النجاح، مؤكداً قدرته على التكيف مع المتغيرات، وملتزماً بتقديم تجربة مصرفية استثنائية تلبي طموحات عملائه وتسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

ومع دخول البنك العقد السادس من عمره، تبدو آفاق المستقبل واعدة أمام هذه المؤسسة المالية العريقة، التي تجمع بين الإرث التاريخي والتطلع نحو مستقبل مالي رقمي متطور، لتظل ركيزة أساسية من ركائز النظام المصرفي المصري.

مقالات مشابهة

  • الأمن العام يشارك في معرض وزارة الداخلية للتعريف بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بمنطقة المدينة المنورة
  • أشباح مخيفة تطارد السكان.. ماذا يحدث فى هذه القرية؟
  • وزير الخارجية يزور التليفزيون المصري ويشيد بدور ماسبيرو ومكانته الشامخة
  • تعرف على المدينة التراثية فى العلمين الجديدة
  • العربي الناصري: ذكرى الشهداء وانتصارات العاشر من رمضان تُجسدان إرادة الأمة
  • نقابة المهن الموسيقية تمنع مسلم من الغناء
  • إدارة الأمن العام في اللاذقية تنشر عناصرها في مختلف أنحاء المدينة لمنع التجاوزات
  • ظهورك على التليفزيون ضد شرع ربنا.. محمد عطية يهاجم ميمي جمال لسبب صادم
  • حافلات المدينة تعلن عن توفر مسار على مدار 22 ساعة من محطة قطار الحرمين السريع إلى المسجد النبوي
  • البنك العربى الافريقى الدولى.. إرث من النجاح والتطور بالقطاع المصرفي منذ 1964