العالم علمين.. هل نعيد أمجاد أضواء المدينة وليالى التليفزيون
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أسدل الستار منذ أيام قليلة على حفلات العالم علمين، التى حققت نجاحاً ساحقاً، ونجحت فى استقطاب نجوم الغناء فى مصر والعالم العربى، منهم أنغام ونانسى عجرم وويجز ومحمد منير وحكيم، أحمد سعد، هشام عباس.
هذه الحفلات المتتالية استطاعت إعادة الحياة للأغنية المصرية والحفلات الغنائية الكبرى التى افتقدناها كثيراً خاصة إنها كانت فى مدينة ساحرة خلابة جذبت تلك الحفلات الآلاف من الجمهور العاشق للغناء فى موسم الصيف الغنائى، بل استطاعت أن تكون منافس قوى للحفلات الكبرى فى أنحاء العالم العربى.
والسؤال الذى يطرح نفسه حالياً بعد النجاح الساحق لتلك الحفلات: هل ستقتصر على موسم الصيف فقط، وباقى العام بلا حفلات: لماذا لا يكون هناك مواسم متعددة للحفلات فى العلمين حتى فى فصل الشتاء. ومن الممكن بناء مسرح مغطى الشتاء فى مصر معظمه دافئ.
لماذا لا تقام حفلات فى العلمين فى موسم رأس السنة الميلادية وموسم الربيع لماذا لا يكون هناك حفل فى العلمين فى ليلة شم النسيم وحفلات أخرى فى عيد الفطر وعيد الأضحى.
محمد منيرأنغام
حكيم
نانسي عجرم
ونرجو أن تتسع نطاق تلك الحفلات للجميع طوال العام بداية من عمالقة الطرب فى مصر هانى شاكر، وعلى الحجار ومحمد الحلو ومحمد منير ولابد من التفكير فى مطربة بحجم عفاف راضى، طبعاً والاستعانة بنجوم ونجمات الطرب فى العالم العربى. والأهم من ذلك أن تكون تلك الحفلات فرصة ذهبية لاكتشاف الأصوات الجديدة التى تحتاج لفرقة للظهور من المؤكد أن العلمين من الممكن أن تكون نقطة انطلاق للمواهب الشابة فى مصر وما أكثرها مثلما كان يحدث فى الماضى البعيد والقريب نسبياً لحفلات أضواء وليالى التليفزيون وكان العامل المشترك فى جميع الحفلات وجود أصوات جديدة معظمها شق طريقه فى عالم النجاح وأشهره والنجومية حفلات العلمين إذا أقيمت طوال العام ستكون حائط صد قويًا ضد الغناء الهابط الذى انتشر بقوة فى السنوات الأخيرة، أفضل مقاومة للغناء الهابط هذا النوع من الحفلات الغنائية الراقية.
مصر كانت وستظل هوليوود الشرق وقبلة الفن والغناء فى العالم العربى حفلات العلمين كانت بمثابة عودة لريادة مصر الغنائية فى العالم العربى بل بقيت الحياة للحفلات الغنائية.
طبعاً بجانب دار الأوبرا المصرية الجامعة التى تخرج فيها المواهب الغنائية الحقيقية.
العلمين ستكون بإذن الله رافداً من روافد الحفلات الغنائية الكبرى فى مصر والعالم العربى، لذلك من الواجب أن تكون تلك الحفلات على مدار العام ولا تكون حفلات صيفية فقط.
مع الوضع فى الاعتبار أن إقامة الحفلات طوال العام سيكون فرصة كبرى للسياحة الداخلية والخارجية فى الساحل الشمالى، بحيث لا يقتصر على فصل الصيف فقط مع استغلال موسم رأس السنة والربيع بشكل أكبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنغام نانسي عجرم ويجز محمد منير حكيم أحمد سعد هشام عباس محمد الحلو علي الحجار هانى شاكر هوليوود الشرق أن تکون فى مصر
إقرأ أيضاً:
«مجانين أم كلثوم».. إصابات بالإغماء ومحاولات لتقبيل قدميها في الحفلات
كان صوت أم كلثوم يجمع حولها الأعيان والطلاب وأصحاب الطبقة المتوسطة، ورغم ارتفاع أسعار التذاكر كانت الحفلات كاملة العدد، حتى إن بعض الجمهور العاشق لحضور حفلاتها كان يبيع أثاث بيته لتوفير ثمن التذكرة، وآخرون سافروا معها ولأجلها بلداناً وعبروا بحاراً ومحيطات، ومن أشهر قصص المجانين بحبها كان سعيد الطحان، صاحب الجملة الشهيرة، «أنا جايلك من طنطا يا ست»، لكن داخل قرى ونجوع المحافظات هناك أيضاً قصص وحكايات لأشخاص عاصروا صوت الست وذهبوا إلى حفلاتها.
هدى زكريا: «ثومة» كانت مصدر سعادة وبهجة الناس من كل الطبقاتالدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسى، قالت لـ«الوطن»: إن أم كلثوم ظهرت فى عصر لم يكن فيه فرص للبهجة مثل حالياً، وكانت الفرق تذهب للغناء والشيوخ يؤدون المديح والأغانى الصوفية، ثم ظهر عدد من الفنانات مثل منيرة المهدية، لكن المميز فى أم كلثوم أن صوتها غطى طبقات صوتية لم تكن موجودة لدى غيرها، وفرقتها كانت تضم كبار الشعراء مثل أحمد رامى، ومأمون الشناوى.
ومن ضمن المهووسين بحفلات أم كلثوم، سعيد الطحان وهو أحد أعيان طنطا. لم يترك حفلاً لأم كلثوم من عام 1935 إلا وحضره مهما كان سعر التذكرة. كان يسافر لحفلاتها فى كل مكان، من باريس إلى ليبيا والكويت والمغرب، وأنفق أمواله على حفلاتها، وهو صاحب جملة «عظمة على عظمة يا ست». عاش سعيد الطحان متيماً بالست أم كلثوم وصوتها الساحر، وهناك رواية يرددها البعض عن «الطحان»، أنه وبينما تغنى أم كلثوم المقطع الشهير «ياما عيون شغلونى لكن ولا شغلونى إلا عيونك أنت دول بس اللى خدونى»، قيل إن سعيد الطحان أصيب بالإغماء، فتوقفت أم كلثوم عن الغناء. واحد من مواقف المعجبين مع «أم كلثوم» التى سُجلت فى الصحف، هى لحظة تزاحم الناس عليها عام 1967 فى حفلها الشهير على مسرح الأولمبيا بباريس. وقتها تعرضت لموقف محرج، وبينما كانت مندمجة بأدائها القوى لرائعة الموسيقار الكبير رياض السنباطى (الأطلال)، اقتحم المسرح شاب وأخذ (يتمرغ) تحت قدمى كوكب الشرق لتقبيلهما، إلا أنها رفضت بشدة وعندما سحبت قدميها من يدى المُعجب المجنون، سقطت على الأرض ولكنها نهضت بسرعة بمساعدة أعضاء فرقتها الموسيقية.