قال المسؤول الإعلامي لسفارة الصين، اليوم الأربعاء، إن اليابان تعارض المخاوف الدولية للمجتمع الدولي، كما أصرت علي تصريف المياه في المحيط،مما أثار غضبا كبيرا للمجتمع الدولي.

وأكد لي جيمين خلال مؤتمر صحفي، أن الصين تعارض بشدة القرار الأحادي الذي اتخذته اليابان بشأن تصريف المياه النووية في المحيط.

وأضاف، أن الحكومة اليابانية تجاهلت المخاوف الدولية.

ووصف التصرف الياباني بأنه عمل أناني وغير مسؤول.

وقال جيمين أيضا، أعربت الصين عن رفضها وإدانتها للتصرف الياباني وطالبت طوكيو بالتوقف فورا عن تصريف المياه، الذي تجاوز تأثيرها حدود اليابان، حيث أنه سيضر جميع جيرانها.

وتابع، اليابان انتهكت حقوق الصحة والبيئة وخالفت مسؤوليتها الأخلاقية والتزاماتها بشأن القانون الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سفارة الصين اليابان تصريف المياه النووية في المحيط طوكيو الصين واليابان تصریف المیاه

إقرأ أيضاً:

الصين تنتقد تصريح البنتاغون حول إمكانية تبادل الضربات النووية

انتقدت الخارجية الصينية تصريح البنتاغون حول عدم استبعاده تبادل الضربات النووية، على أن يبقى لدى واشنطن أسلحة نووية تستخدمها بعد انتهاء تبادل هذه الضربات.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان في تصريحات صحفية إن "تصريحات المسؤولين الأمريكيين تعكس تفكير الولايات المتحدة الذي عفا عليه الزمن، والسعى إلى الهيمنة والتفوق الاستراتيجي المطلق".

 

ودعا المتحدث الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها في مجال نزع السلاح النووي وتخفيض ترسانتها النووية، وتهيئة الظروف لتقليل المخاطر الاستراتيجية وتحقيق نزع السلاح النووي الشامل والكامل والحد من المخاطر الاستراتيجية والحفاظ على السلام والاستقرار في العالم.

 

ويأتي تعليق الخارجية الصينية ردا على تصريحات ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن بأن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.

 

وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وإن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن "استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم" حسب زعمه، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة النووية.

 

دمار واسع في البلدة المحتلة والحكومة الإسرائيلية على وشك التوقيع على اتفاق مع حزب الله 

 

كشف رئيس مجلس بلدة المطلة الواقعة شمال فلسطين المحتلة، أن البلدة تعرضت لدمار واسع نتيجة الهجمات الصاروخية التي شنتها المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله، وأكد أن أكثر من 60% من المنازل في البلدة تعرضت لأضرار، بالإضافة إلى أضرار هائلة لحقت بالبنى التحتية، ما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية لسكان البلدة.

 

وأشار رئيس المجلس إلى أن التصعيد العسكري الجاري أدى إلى تدهور الوضع الميداني في المنطقة بشكل غير مسبوق، وأضاف أن الأضرار التي لحقت بالبلدة لا تقتصر على الممتلكات فقط، بل تشمل أيضًا تعطيل الخدمات الأساسية، مما جعل الحياة اليومية للسكان شبه مستحيلة.

 

وفي تطور لافت، أفاد المسؤول المحلي بأن الحكومة الإسرائيلية "على وشك التوقيع على اتفاق استسلام مع حزب الله"، ولم يذكر تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا الاتفاق أو شروطه، لكنه أشار إلى أن التصعيد الحالي قد يدفع الأطراف إلى إنهاء النزاع العسكري عبر مفاوضات.

 

وتشهد المنطقة الشمالية لفلسطين المحتلة توترات عسكرية متصاعدة منذ أسابيع، وسط تبادل مكثف للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة على الجانبين، ويأتي الحديث عن اتفاق محتمل وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار وإنهاء التصعيد. 

 

هذا التطور قد يمثل نقطة تحول في الأزمة، لكن يبقى الغموض يحيط بمستقبل التهدئة، خاصة مع استمرار التصعيد في مناطق أخرى.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تعرّي المفاهيم الأخلاقية للمجتمع الدولي
  • اكتشاف فيروس عملاق يصيب الطحالب في المياه العذبة.. كيف يفيد البيئة؟
  • وزيرة البيئة: مصر والإمارات تواجهان مشكلة ندرة المياه
  • الصين تنتقد تصريح البنتاغون حول إمكانية تبادل الضربات النووية
  • مخاوف الحرب النووية.. الصين تدعو روسيا للتهدئة بدفع من الرئيس الفرنسي
  • الصين تدعو إلى الهدوء وضبط النفس بعد تحديث روسيا عقيدتها النووية
  • الصين تدعو كل الأطراف إلى ضبط النفس بعد تحديث روسيا عقيدتها النووية
  • منتخب اليابان يواصل عروضه القوية ويسحق الصين في تصفيات آسيا
  • اليابان تفوز على الصين بثلاثية .. فيديو
  • هيئة الاستثمار وبنك اليابان للتعاون الدولي يبحثان تمويل الاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر