عقد قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) -اليوم الأربعاء- قمتهم الـ26 مع الصين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وذلك في إطار محادثات دولية وإقليمية على هامش قمة آسيان.

وحضر رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) لي تشيانغ القمة، إلى جانب قادة الدول العشر أعضاء الرابطة، في إندونيسيا التي تتولى رئاسة آسيان حاليا.

يأتي ذلك تزامنا مع قمة آسيان الـ43 التي تستضيفها جاكرتا بين الخامس والسابع من سبتمبر/أيلول الجاري، إذ تعدّ الصين أكبر شريك تجاري للرابطة الإقليمية.

وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إن توقيع الصين على معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا يجب أن يترجم إلى تعاون ملموس.

من جانبه، قال لي تشيانغ إن حجم التبادل التجاري مع دول آسيان بلغ ضعف ما كان عليه قبل 10 سنوات، وأكد خلال قمة "آسيان+3" التي تضم بالإضافة لدول الرابطة (الصين، واليابان، وكوريا الجنوبية) أن الاختلافات قد تنشأ بين الدول بسبب سوء فهم ومصالح متضاربة أو تدخلات أجنبية.

وأضاف أن على القوى العظمى معارضة مفهوم المواجهة و"منع حرب باردة جديدة"، ودعا إلى الامتناع عن اختيار معسكر ما من أجل إبقاء هذه الخلافات تحت السيطرة.


يأتي حديث تشيانغ بينما يجتمع قادة الدول ومسؤولون كبار، بينهم  كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، لبحث مجموعة من القضايا ألقت بظلالها على اجتماعات رابطة "آسيان" خلال الأسبوع الراهن.

ويشمل البحث خريطة أصدرتها بكين قبل فترة قصيرة تظهر مطالبتها بالسيادة على الجزء الأكبر من بحر جنوب الصين، والخلاف بين الصين واليابان بشأن قرار طوكيو تصريف مياه معالجة من محطة فوكوشيما النووية في البحر، وإطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية.

وافتتح الرئيس الإندونيسي أعمال القمة -أمس الثلاثاء- التي تستمر حتى يوم الخميس، وأكد على سعي دول الرابطة لجعل منطقة آسيان محور نمو اقتصادي، وفق تعبيره.

ويتوقع أن تطرح دول الرابطة خلال الاجتماعات تصورات لتخفيف التوتر في بحر جنوب الصين، ودعوة الدول الكبرى للتوقيع على اتفاقية لجعل منطقة جنوب شرق آسيا خالية من السلاح النووي.

كما يجتمع أعضاء رابطة آسيان لصياغة إعلان يستوعب مواقف كافة الأعضاء بشأن ميانمار، حيث يشن الانقلاب العسكري حملة قمع دامية على المعارضة.

وستكون اجتماعات اليوم الأربعاء ذات طابع إقليمي أكثر قبل حضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قمة لشرق آسيا غدا الخميس، ويتوقع أن تتصدر قضايا جيوسياسية أوسع جدول أعمالها.

وسيكون الاجتماع الذي يضم لافروف وهاريس أول لقاء عالي المستوى بين الولايات المتحدة وروسيا منذ اجتماع وزراء الخارجية الذي عقد في جاكرتا يوليو/تموز الماضي، عندما واجه لافروف الانتقادات الأميركية والأوروبية لبلاده على خلفية حرب أوكرانيا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. أمطار رعدية وارتفاع مرتقب في درجات الحرارة

أوضح إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) يشهدان تأثير المنخفضات الجوية الربيعية، التي غالباً ما تكون أمطارها رعدية، وقد تتسم بالغزارة وتكون مصحوبة برياح نشطة.

وأشار إبراهيم الجروان، في تصريح لـ24، إلى أن المنخفض الحالي هو الثاني منذ بداية مارس (آذار)، ورغم امتداد الغطاء السحابي الواسع المرافق له، إلا أن كميات الأمطار كانت متفرقة، وتفاوتت شدتها بين الخفيفة والمتوسطة في مختلف مناطق الدولة.
وأضاف: المنخفض الذي أثر على منطقة الخليج خلال الأيام الماضية، وامتد تأثيره إلى الدولة منذ نهار أمس الأحد، من المتوقع أن يتلاشى تأثيره غداً الثلاثاء، ليعقبه ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة.
وأوضح الجروان أن فصل الربيع بدأ  مع دخول شهر مارس، بينما ينتهي الشتاء رسمياً من الناحية الفلكية مع حلول الاعتدال الشمسي الربيعي في 20 أو 21 مارس (أذار) في المقابل، يرى بعض العرب أن بداية الربيع تتزامن مع تساوي الليل والنهار، والذي وقع هذا العام في 12 مارس.

 

مقالات مشابهة

  • مسح صناعي مرتقب.. ووزير الصناعة يحيل شبهات للتفتيش
  • اليوم.. اجتماع مرتقب بين الحزبين الكورديين في أربيل
  • اتصال هاتفي مرتقب بين ترامب وبوتين بشأن حرب أوكرانيا
  • اتصال هاتفي مرتقب بين ترامب وبوتين
  • اتصال هاتفي مرتقب بين ترامب وبوتين.. اليوم
  • الرئاسة السورية تشكل لجنة لمتابعة الاتفاق مع قسد .. واجتماع مرتقب في الحسكة
  • موسكو: لن نرفع العقوبات عن روبيو طالما لم تفعل أمريكا نفس الأمر مع لافروف
  • الإمارات.. أمطار رعدية وارتفاع مرتقب في درجات الحرارة
  • حماس: تهديدات "ويتكوف" بشأن اتفاق غزة تعقد الأمور
  • أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن