اجتماع وزراء الاقتصاد بدول المجلس يستعرض الفرص المتعلقة بمراحل التكامل الاقتصادي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
العُمانية/ عقدت الجنة التحضيرية الدائمة على المستوى الوزاري لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم بمدينة صلالة اجتماعها الخامس الذي ناقش أهم التحديات والفرص المتعلقة بمراحل التكامل الاقتصادي بدول المجلس.
وأكَّد معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد -الذي ترأس أعمال الاجتماع- في كلمته على حجم الجهود المبذولة في تطوير التعاون والتنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أنَّ اقتصادات دول مجلس التعاون شهدت مزيدًا من التحسن والتعافي وتمكنت من احتواء الضغوط التضخمية التي تفاقمت في معظم دول العالم خلال عام 2022م.
ولفت معاليه إلى ارتفاع الصادرات البينية في دول مجلس التعاون حسب بيانات التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2022م بنسبة 13.4 بالمائة لتصل إلى 83.4 مليار دولار أمريكي في عام 2021م مقابل 73.5 مليار دولار أمريكي في عام 2020م.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات منها القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى في دورته الـ (43) المنعقدة في شهر ديسمبر من عام 2022م، حول الوصول للوحدة الاقتصادية، واستعرض مقترح الأمانة العامة بشأن حوكمة العمل الاقتصادي والتنموي الخليجي المشترك.
وتناول الاجتماع آخر تطورات خطة العمل الخاصة ببناء النموذج الاقتصادي الخليجي وآليته، والبرنامج الزمني المقترح له، إضافة إلى استعراض مخرجات وتوصيات جلسات استشراف الآفاق المستقبلية للتكامل في المجالين الاقتصادي والتنموي لدول مجلس التعاون.
وتخلل الاجتماع تقديم عرض مرئي لمركز الإحصاء الخليجي حول لوحة الأداء التفصيلية لمستوى التنفيذ في السوق الخليجية المشتركة، ومخرجات المسح الإحصائي لقياس مدى تنفيذ قرارات العمل الخليجي المشترك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
المؤسسات الإصلاحية بدول الخليج تعقد اجتماعها الـ(27) بالرياض
عقدت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الاجتماع الـ(27) لمسؤولي المؤسسات العقابية والإصلاحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مقر الأمانة بمدينة الرياض.
وناقش أعضاء المؤسسات العقابية والإصلاحية بدول مجلس التعاون، نتائج اجتماعات وتوصيات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول المجلس، واستعراض تجارب الدول الأعضاء في سبيل تطوير منظومة العمل داخل المؤسسات العقابية والإصلاحية وتعزيز كفاءتها.