كاشف معادن يعيد لراهبة خاتماً مفقوداً منذ 60 عاماً
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
استعادت راهبة بريطانية من كينت خاتمها الذهبي الثمين، الذي فقدته في أحد الحقول قبل 60 عاماً.
وحصلت السيدة جون على الخاتم الذهبي، عندما أخذت نذورها، بعد أن عاشت معظم حياتها بين مجتمع الراهبات البينديكتين في دير مينستر. وفقدت السيدة البالغة من العمر 96 عاماً الخاتم، بينما كانت تقوم تعتني بالدجاج عام 1963.
وقالت السيدة جون "لقد اعتبرتها معجزة، لأنني اعتقدت أن استعادته مستحيلة. لكنني شعرت بالفخر الشديد بسبب العناية الإلهية".
وظل الخاتم غير مكتشف في أحد الحقول لعقود من الزمن حتى اكتشفه أحد كاشفي المعادن في ثانيت. وعند العثور عليه، لم يستغرق الأمر من رون ستيفنز سوى دقائق قليلة لتتبع المالكة الأصلية للخاتم بسبب نقش غير عادي على الخاتم، بحسب موقع آي تي في.
وقال رون "كنت أتجول في الحقل وأقوم بتحريك كاشف المعادن وحصلت على إشارة. ثم اكتشفت أنه من الذهب، التقطته، وشعرت بثقله". وتحدث رون ستيفنز بعد ذلك إلى راهبة صادف مرورها لمحاولة معرفة المزيد من المعلومات حول الخاتم الذي اكتشفه.
وقالت الراهبة بنديكت " لقد أراني الخاتم وقلت: هذا هو خاتم الأخت جون. وكان الأمر رائعاً وكنت سعيدة جداً وكنت أعرف أنها ستكون كذلك مسرورة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعرض صفقة معادن صارمة على أوكرانيا وتهدد بقطع ستارلينك
أفادت صحيفة نيويورك تايمز -اليوم السبت- بأن أوكرانيا تراجع مقترحا أميركيا معدلا بشأن صفقة المعادن النادرة التي تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب لتوقيعها مع كييف، مشيرة إلى أن المقترح الجديد يحوي البنود نفسها التي رفضتها أوكرانيا سابقا باعتبارها "مرهقة للغاية".
كما نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تضغط على كييف بشأن اتفاق المعادن وتهدد بقطع خدمة ستارلينك للاتصال بالإنترنت عنها، وهي قضية طرحها المفاوضون الأميركيون بعد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المقترح الأول.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه القضية أثيرت مجددا أول أمس الخميس خلال اجتماع بين كيث كيلوغ، المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا وزيلينسكي، حيث تم إبلاغ الأخير بأن بلاده معرضة لإيقاف وشيك لستارلينك إذا لم يتم التوصل لاتفاق.
وأضافت أن أوكرانيا تعتمد بالكامل على ستارلينك وتعتبره بوصلتها الرئيسية وفقدانه سيكون "ضربة هائلة" لها.
صفقة نهائيةويتطلع الجانبان الأميركي والأوكراني إلى إبرام صفقة نهائية تمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى الموارد المعدنية الأوكرانية، مقابل ضمانات أمنية أميركية، وهي خطوة يُنظر إليها على أنها جزء من جهود إدارة ترامب لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا والمستمرة منذ 3 سنوات.
إعلانوقالت الصحيفة -استنادا إلى مسودة اتفاق يحمل تاريخ 21 فبراير/شباط الجاري- إن بعض الشروط في المقترح الجديد أكثر صرامة من النسخة السابقة.
وأشارت إلى أن الاتفاق قد يحرم أوكرانيا من أموال تستثمرها في الجيش وصناعة الدفاع وقد تسهم في إعادة الإعمار.
كما تتضمن شروطا تقضي بتنازل كييف عن نصف إيراداتها من الموارد الطبيعية، ومنها المعادن والغاز والنفط، وعن نصف إيراداتها من الموانئ والبنية التحتية الأخرى.
في المقابل، ذكرت نيويورك تايمز أن المقترح الجديد لا يشمل أي ضمانات أمنية طلبتها أوكرانيا بشأن أي عدوان روسي مستقبلي عليها.
كما سيتم توجيه الإيرادات وفق المقترح إلى صندوق تمتلك الولايات المتحدة فيه مصلحة مالية بنسبة 100%، ويلزم أوكرانيا بالمساهمة في هذا الصندوق حتى يصل إلى 500 مليار دولار، وهو المبلغ الذي طلبه الرئيس ترامب.
توترات سياسيةيشار إلى أن الرئيس الأميركي يسعى إلى تأمين 500 مليار دولار من المعادن النادرة الأوكرانية، التي تعد ضرورية لصناعة المغناطيسات عالية القوة المستخدمة في التكنولوجيا المتقدمة.
ورغم التقارير التي تشير إلى امتلاك أوكرانيا معادن نادرة تُقدر قيمتها بنحو 10 تريليونات دولار، فإن معظم هذه الاحتياطيات لم يعترف بها دوليا على أنها مجدية اقتصاديا، إذ تُعتبر في الغالب من المنتجات الثانوية لاستخراج الفوسفات. كما أن بعض هذه المناطق تقع تحت السيطرة الروسية، مما يضيف تعقيدات إضافية لأي اتفاق محتمل، بحسب وكالة بلومبيرغ.
ورغم التوترات السياسية الأخيرة، تواصل واشنطن الضغط على أوكرانيا للموافقة على الصفقة، حيث صرّح وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت بأن زيلينسكي "طمأنه" قبيل مؤتمر ميونخ الأمني بأن أوكرانيا ستوقع الاتفاق، لكنه تراجع لاحقا عن هذا التعهد، مما أثار استياء الإدارة الأميركية.
ومع تصاعد الضغوط الأميركية، تسعى كييف إلى تحقيق توازن بين تأمين الدعم الأميركي والحفاظ على سيادتها الاقتصادية، حيث أكد زيلينسكي في خطاب له أن بلاده تحتاج إلى "اتفاقيات قوية مع الولايات المتحدة، تضمن مصالحها الأمنية والاقتصادية معًا".
إعلان