وسط مزيج من الطرب والغناء الوطني، أقيمت ليلة ساحرة بمهرجان القلعة بدورته الـ31، حرص الجمهور خلالها على الحضور منذ الساعات الأولى من أجل حجز مقاعدهم والاستمتاع بصوت الفنان محمد محسن الذي قدم عددا من المؤلفات الغنائية الجديدة، بالإضافة إلى حضور مميز للفنانة اللبنانية عبير نعمة، التي ظهرت للمرة الأولى خلال فعاليات المهرجان .

محمد محسن وحفله بمهرجان القلعة

على مسرح المحكى وبمصاحبة أوركسترا سيني بقيادة المايسترو أحمد عويضة وبإمكانات صوتية تحمل سمات عظماء الموسيقى العربية تغنى المطرب محمد محسن بمختارات من مؤلفات العمالقة، إلى جانب عدد من أعماله الخاصة بالطابع الفني الجاد كان منها «كل ده كان ليه، من زمان جدا، نشبه لإيه، ضى القمر، حبايب زمان، في قلبى مكان، زى أغاني زمان، النسيان، أهو ده اللى صار، البحر بيضحك ليه، مضناك، أنا اتوب عن حبك، الشوق، اسلمى يا مصر وقديش كان في ناس».

محمد محسن يتحدث عن حفله بمهرجان القلعة

ومن جهته، عبر الفنان محمد محسن عن سعادته الكبيرة بتقديمه لحفل جديد بمهرجان القلعة قائلاً: «منذ أن علمت بتقديمي لحفل بمهرجان القلعة، كنت متحمس لـ رأى الجمهور على الأغاني الجديدة التي طرحتها، خاصة أنها متنوعة ومختلفة، ووجدت فرصة كبيرة بعرضها في المهرجان لجمهور القلعة، خاصة أن الأوبرا أتاحت لنا فرصة هذا العام بتواجد أوركسترا كبيرة على المسرح، وهذا أعطى طابعا جماليا ومميزا للحفل بكل تأكيد».

كما قدم الفنان محمد محسن خلال الفترة الأخيرة أكثر من أغنية بلهجات مختلفة معلقا على الأمر، «لم أخش إطلاقا أن أقوم بلهجات مختلفة أخرى في مصر، لأن مصر دائما حاضنة للفن من كل الدول العربية، وأي فنان يريد الشهرة يأتي مباشرة إلى مصر».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد محسن الفنان محمد محسن مسرح المحكي مهرجان القلعة القلعة بمهرجان القلعة محمد محسن

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: واشنطن تستشعر فرصة كبيرة في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس

ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، فى عددها الصادر اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تستشعر حاليًا وترى بأن هناك "فرصة كبيرة" لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق محتمل بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر فى قطاع غزة المنكوب وتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.


ونقلت الصحيفة، فى سياق مقال رأى كتبته رئيسة تحريرها رولا خلف، عن مسئول رفيع المستوى فى الإدارة الأمريكية، قوله: إن ثمة انفراجة محتملة قد تحدث قريبًا، وذلك بعد اتصال هاتفى أجراه أمس الخميس الرئيس الأمريكى جو بايدن لمدة 30 دقيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

وقال المسئول الذى لم تذكر الصحيفة اسمه  : "لقد حققنا انفراجه بشأن مأزق حرج"، لكنه حذر من أن الصفقة "لن يتم التوصل إليها فى غضون أيام رغم أن هناك فرصة كبيرة جدًا نحو إتمامها".


من جهتها، أوضحت "فاينانشيال تايمز" أن موجة التفاؤل المفاجئة جاءت بعد أن قدمت حماس ردًا على اقتراح أخير قدمه الوسطاء بشأن إنهاء الأزمة فى القطاع رغم أنه كانت هناك فترات سابقة من التفاؤل تبددت بسبب الخلافات بين إسرائيل وحماس حول الشروط الأساسية.


وأضافت الصحيفة أن الوسطاء فى الأزمة وعلى رأسهم مصر والولايات المتحدة وقطر يسعون منذ أشهر إلى التفاوض على اتفاق بين الأطراف المتحاربة من شأنه أن يؤدى إلى اتفاق من ثلاث مراحل، يبدأ بوقف مبدئى للأعمال العدائية فى غزة لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح النساء، بما فى ذلك النساء الإسرائيليات وجنود وشيوخ وجرحى محتجزون فى القطاع المحاصر. وسيعقب ذلك ما يأمل الوسطاء فى أن يكون وقفًا ممتدًا لإطلاق النار، أى إنهاء الحرب فعليًا، وسيتم خلالها إطلاق سراح المحتجزين المتبقين.


وبموجب أى مقترح محتمل، ستطلق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين مقابل المحتجزين وتسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع ولسكان غزة النازحين بالعودة إلى منازلهم فى جميع أنحاء القطاع، بما فى ذلك الشمال. وتعتقد الولايات المتحدة والوسطاء الآخرون أن صفقة المحتجزين هى الطريقة الأكثر واقعية لإنهاء الحرب وتهدئة التوترات الإقليمية، خاصة الاشتباكات شبه اليومية عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله، الحركة المسلحة اللبنانية المدعومة من إيران.


وأشارت الصحيفة إلى أن آخر مرة اعتقد فيها الوسطاء أنهم كانوا على وشك التوصل إلى اتفاق فى شهر مايو الماضى شهدت عراقيل عديدة أدت إلى توقفها بسبب خلافات حول التفاصيل حيث أصرت حماس على أن أى اتفاق يجب أن يتضمن ضمانات بأن الترتيب سينتهى بوقف دائم لإطلاق النار وسحب إسرائيل لقواتها من غزة.


فمن جانبه، رفض نتنياهو مرارًا وتكرارًا فكرة أن صفقة الرهائن وحدها ستنهى الحرب وواصل هجومه على مدينة رفح بجنوب القطاع، حيث تضم أكثر من مليون نازح، على الرغم من معارضة الولايات المتحدة وحلفاء إسرائيل الغربيين الآخرين. ويواجه نتنياهو أيضًا ضغوطًا من حلفائه اليمينيين المتطرفين، الذين يلعبون دورًا حاسمًا فى بقاء ائتلافه الحاكم، لعدم إنهاء الهجوم فى غزة أو تقديم تنازلات لحماس.


مع ذلك، قال مسئولون عسكريون إسرائيليون علنًا إن الاتفاق مع حماس هو أفضل وسيلة لضمان العودة الآمنة للمحتجزين المتبقين، الذين يعتقد أن عددهم حوالى 120، وبعضهم مات. وشككوا أيضًا فى تعهد نتنياهو بالقضاء على حماس، قائلين إنه من المستحيل تدمير الجماعة، مشيرين إلى أيديولوجيتها المتشددة وجذورها فى المجتمع الفلسطيني. لكن مسئولاً إسرائيليًا كرر، فى تصريح خاص للصحيفة، أن الصراع لن ينتهى إلا بعد تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية والتى تشمل تحرير المحتجزين وتدمير حماس.


وتابع المسئول الأمريكى تعليقًا على الأمر أن هذه المرحلة من المحادثات "تبدو مشابهة" لـ "اللعبة النهائية" للعملية التى أدت إلى وقف الأعمال العدائية لمدة أسبوع فى نوفمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الدورة الـ17 لمهرجان المسرح القومي في الأوبرا 30 يوليو
  • فاينانشيال تايمز: واشنطن تستشعر "فرصة كبيرة" في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس
  • صحيفة بريطانية: واشنطن تستشعر فرصة كبيرة في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس
  • مسؤول أمريكي: فرصة كبيرة لاتفاق بين إسرائيل وحماس على تبادل الأسرى والمحتجزين
  • مسؤول أميركي: هناك فرصة كبيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين الإسرائيليين
  • حفلات غنائية وموسيقية فى المهرجان الصيفى علي مسارح الأوبرا في القاهرة والإسكندرية ودمنهور
  • عرض مذهل حول "عالم الحيوان" على مسرح "الأوبرا السلطانية".. الخميس
  • بحضور تامر عبد المنعم.. بدء توافد صناع «نوستالجيا 80/ 90» على مسرح السامر
  • عرض مذهل حول "عالم الحيوان" على مسرح "الأوبرا السلطانية"
  • محسن محي الدين يُعلق على اعتزال حنان ترك وعودة شريهان.. ماذا قال؟