تسلم الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، اليوم الأربعاء، نتيجة الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية بقسميها العلمي والأدبي، عن العام الدراسي 2022/2023م، بحضور عطية سالم، مدير إدارة الامتحانات بالمنطقة.

وتقدم رئيس المنطقة بخالص الشكر لإدارة الامتحانات بالمنطقة وكل المشاركين فى أعمال الامتحانات على جهودهم ودورهم في نجاح منظومة الامتحانات في "الدور الثاني"، وخروج الامتحانات على النحو والصورة الأفضل، كما تقدم بالتهنئة إلى جميع الطلاب وأولياء الأمور، متمنيًا لهم التوفيق

كان الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، قد اعتمد نتيجة الدور الثاني لشهادة الثانوية الأزهرية بقسميها العلمي والأدبي، أمس الثلاثاء، وبلغت نسبة النجاح للقسم الأدبي للدور الثاني 71.

71%، بينما بلغت نسبة النجاح للقسم العلمي في الدور الثاني 67.63%، بنسبة نجاح عامَّة للدور الثاني للقسمين 70.36%.

رئيس منطقة مطروح الأزهرية يستقبل وفد «حياة كريمة» لبحث سبل التعاون

كان الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، استقبل، المنسق العام لـمؤسسة «حياة كريمة» بالمحافظة الدكتور عبد الجليل خيرت ومدير مكتب مطروح العقيد أحمد نجم، وذلك فى إطار تبادل الرؤى حول ما يتعلق بمشاركة طلاب الأزهر فى المبادرات التى تنظمها المؤسسة ودعمها.

وتناول اللقاء المقترحات المختلفة لمشاركة المنطقة الأزهرية في المبادرات المختلفة لمؤسسة «حياة كريمة» والتي تتضمن العديد من الأفكار البناءة والبرامج التنموية، وتعزيز المشاركة الطلابية بالمعاهد الأزهرية.

ومن جانبه أشاد المنسق العام لـ«حياة كريمة» بالمحافظة بالدور الهام لمؤسسة الأزهر الشريف، لترسيخ روح التعاون والانتماء في سبيل النهوض بالوطن ورفعته وتقدمه واستقراره، مشيدا بحرص الأزهر على التعاون مع مؤسسات الدولة كافة.

يأتي ذلك تفعيلا للمبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لبناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية، وتماشيا مع خطة الدولة للنهوض بقطاع التعليم وتطوير المنظومة التعليمية، لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف النجوع والقري المصرية المختلفة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إمتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية الازهر الشهادة الثانوية مطروح الدور الثانی حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الحياة الدنيا ليست دار بقاء، بل هي مرحلة عابرة لكل إنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما في الدنيا ضيف، وما في يده عارية، والضيف مرتحل، والعارية مؤداة". 

وأوضح “داود”، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا الحديث النبوي الشريف يعكس بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يشبه الإنسان بالضيف الذي يحل لفترة قصيرة ثم يرحل، وما يملكه من مال ومتاع بالعارية التي لا بد أن تُرد إلى صاحبها، مما يعزز مفهوم عدم التعلق بالدنيا وضرورة الاستعداد للآخرة. 

وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن هذه القاعدة تشمل جميع البشر دون استثناء، فكما قال الشاعر لبيد بن ربيعة: "وما المالُ والأهلونَ إلا ودائعُ .. ولا بدَّ يومًا أن تُرَدَّ الودائعُ". 

ودعا أن يرزق الله الجميع حسن الاستفادة من أوقاتهم في الدنيا، والاستعداد للقاء الله عز وجل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوبلماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضحرئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالةرئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار

أروع صور الاستعارة في القرآن

وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني. 

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.

وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي. 

وتطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية. 

وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.

مقالات مشابهة

  • دنيا سمير غانم “عايشة الدور” في النصف الثاني من رمضان!
  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب
  • رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
  • رئيس الرياض: الحالات التحكيمية أثرت على نتيجة مواجهتنا أمام الاتحاد.. فيديو
  • مواجهتان في انطلاق الدور الثاني لدوري الطائرة.. غداً
  • للنظامين الجديد والقديم.. تفاصيل جدول امتحانات الثانوية العامة 2025
  • أولياء الأمور يطالبون بتعديل جدول امتحانات الثانوية بمدارس STEM: ضغط كبير على الطلاب
  • رئيس مدينة ملوى يتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • بالتعاون مع التضامن الاجتماعي.. أزهر مطروح ينظم لقاء توعويا حول حقوق المرأة
  • انطلاق فاعليات "حروف من نور" بقرى حياة كريمة في البحيرة.. صور