تقدمت الفنانة شيرين عبد الوهاب ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 50638 ضد أحد الأشخاص، بعد أن قام بالاستيلاء على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وقناتها عبر يوتيوب، وذلك بدون علمها أو موافقتها، بالاضافة الي نشر العديد من اعمالها الغنائية على هذه المواقع والتربح منها.
 

وجاءت تفاصيل البلاغ الذي تقدم به المستشار القانوني ياسر قنطوش محامي النجمة شيرين عبد الوهاب ان المشكو في حقه قام بالاستيلاء على جميع مواقعها الإلكترونية ومنها من استغلال تلك المواقع، وقام بنشر الاغاني الخاصة بها في إيهام لجميع المشاهدين أنها هي التي تقوم بالنشر على تلك المواقع، وذلك دون الحصول منها على تصريح، مما سبب لها اضرارا جسيمة، وقضي في إحدى المرات بالتعويض ضد الشاكي لقيام المشكو في حقه بنشر اغاني تخص تعاقد شيرين مع شركة ما، والادهي من ذلك أصبح المشكو في حقه المسيطر على قناتها بموقع اليوتيوب حتى أنها لا تستطيع التعامل نهائيا مع الموقع.

بلاغ شيرين عبد الوهاب

وأضاف البلاغ ان المشكو في حقه قام التعاقد مع شركة أنغامي وقام بنشر اغنية "بحلفلك" بدون الحصول على موافقة منها، كما قام بالتعاقد مع موقع "spotify" بدون الحصول على اذن منها، ومن المواقع التي استولى عليها قناتها باليوتيوب التي يقوم بنشر الاغاني عليها بدون موافقتها ويقوم بالحصول على الإيرادات الناتجة من نشر هذه الاغاني لنفسه،. بالاضافة الى استيلائه على مواقع فيس بوك وتويتر انستجرام وتيك توك الخاصة بها، كما يمنعها من نشر أو تنزيل أغنياته والترويج حفلاتها عبر هذه المواقع.
 

وأوضح البيان ان المشكو في حقه استولى على الصفحة الرسمية للنجمة شيرين عبدالوهاب وقام بنشر اغنية "عم القماص " عليها بدون موافقتها.

والتمس المستشار القانوني لـ شيرين عبدالوهاب من النائب العام التفضل بالاطلاع واتخاذ اللازم قانونا وتقديم المشكو في حقه للمحاكم الجنائية بتهمة الاعتداء على قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات والاستيلاء على المواقع الرسمية الخاصة بالشاكية بدون علمها أو موافقتها والتربح من ذلك الاستيلاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بلاغ للنائب العام النجمة شيرين عبد الوهاب شيرين عبد الوهاب المشکو فی حقه

إقرأ أيضاً:

بلاغ البرهان رقم صفر: ضد اللساتك وضد الذاكرة

رأيتُ في ما يرى النائم، أن عبد الفتاح البرهان زارني.
جاءني كما يأتي البلاء:
بصمتٍ عسكري، وملامح لا تحمل أي معنى خارج البلاغ رقم واحد،
وكان معه فكي جبريل مختبئاً بالخارج، يحمل في جيب جلابيته فارق بارود الطلقة الأولى.

كنت في المطبخ حينها، أقف على حافة الصباح،
أعدّ قهوتي بهدوء المساكين الذين لم يتيقنوا بعد إن كانت هذه البلاد حيّة أم في غيبوبة.
النار وادعة، ورائحة القهوة تتصاعد بخشوع،
لكن حضوره — كما فعل في الخرائط — أفسد التوقيت.

فارت القهوة، سالت،
تدفقت على نار الموقد كما تتدفق الدماء حين يُقرر الجنرال أن:
“المرحلة تتطلب الحسم”.

لم أُمسك بالكنكة،
بل أمسكت لساني،
ثم أفلتُّه.
فانسكب منه سُباب ثقيل:

دين العسكر…

كنت أقرب إلى صلاة على روح ما تبقّى من هذا الوطن، ولكن دخوله أفسد اللحظة.



قال لي، بصوتٍ يشبه نشرة إخبار كاذبة تتخللها خُطب ياسر العطا ومحمد الجزولي:
“البلاد لا تنهض بحرق اللساتك.”
قلت له وأنا أمسح القهوة من على البلاط:
“ولا تنهض بالبندقية يا جنرال الغفلة، وهي مصوّبة إلى القلب.”

ابتسم ابتسامة من لا يعرف معنى القلب،
ابتسم كما يبتسم القاتل حين يُطلب منه أحد أن يعتذر.
وغاب.

غيّر فكي جبريل من مكانه تحت الشجرة،
لأن شبكة إرسال الهاتف كانت ضعيفة وهو يتحدث ويراقبنا.

فجأة، اختفى الاثنان، ولاح شبح سناء حمد ثم تبخّر،
لكن الريح التي خلّفها كانت نتنة بما يكفي لإصابة الهواء بالغثيان.

تنفست الصعداء،
دخلت الريح النتنة رئتي، فأصابتني بالغثيان أيضًا…



خرجت أسقي الزرع في الحوش الخلفي، وأُخلص رئتي من الرائحة، فعاد البرهان.
كان يمشي كما تمشي الذاكرة حين تفقد الطريق والبوصلة.

لم يقل شيئًا في البداية،
فقد كانت النبتات أكثر لباقة منه.

ثم قال بصوت نَكِرة:
“دخان اللساتك يشوّه صورة الدولة.”
قلت:
“الدولة؟
هي التي شوّهت صورة البلاد يا سيدي،
ونحن فقط نرفع المرآة.”

سكت.
ثم سألني:
“أين الوطن إذن؟”

قلت:
“الوطن احترق…
حين ظننتم أن اللساتك جريمة، وأن الرصاصة حُكم.”

ثم اقترب مني هامسًا — كأنما لا يريد للتاريخ أن يسمع —
وقال بشيء من الحنين:
“أنا فقط… كنت أحاول أن أحقق حلم والدي.
فقد قال لي ذات يوم:
يا ولدي، سيكون لك شأن عظيم في البلد.”

نظرت إليه طويلاً.
كانت عيناه ترتجفان بحنينٍ مستعار،
كما لو أنه يحلم بالحكم ويخافه في آن يحكم.

فقلت:
لكن الحلم الذي ورثته،
صار كابوسًا عامًا لكل من مرّوا تحت خُطاه.



كان البرهان، في تلك الزيارة،
أشبه بـ تقرير أمني فقد صفحته الأولى،
لا يعرف لماذا أتى، ولا كيف يخرج.

قلت له، وأنا أروي جذور الشجر:
“الذين أشعلوا الإطارات،
لم يريدوا أن يحرقوا البلاد،
بل أرادوا أن يُنيروا ما أطفأته البنادق.”

توقف، نظر إلى الماء يسيل على التراب،
ثم قال بصوت متردد:
“لكننا خرجنا ببلادنا من الظلام.”

ضحكت،
لا على النكتة،
بل على الرجل الذي ظن أن الرصاصة ضوء،
وأن من أشعل شمعةً على الأسفلت،
هو السبب في هذا الظلام .



اختفى، لكنني وجدت أثر حذائه العسكري على البلاط.
لم يكن وحلاً،
بل كان شيئًا أثقل:
بصمة من ركام،
أو بقايا خيانةٍ عابرة.

غسلت الأرض،
أعدت غلي القهوة،
وتأكدت أن الوطن — رغم كل شيء —
لا يزال يعرف الفرق
بين دخان اللساتك،
ودخان البندقية.

لكن البرهان لا يعرف.

zoolsaay@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • المكتب الاعلامي للنائب الخير ينفي تدخل الاخير في الانتخابات البلدية في بحنين
  • بلاغ البرهان رقم صفر: ضد اللساتك وضد الذاكرة
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: قامت مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة ٣ عناصر إصابات متفاوتة
  • "ياللي مروح".. لطيفة تطرح أحدث أغانيها
  • بلاغ عاجل للنائب العام يتهم رضا البحراوي وليندا بـ "نشر الفجور"
  • أم تتهم جارها باحتجاز نجلها وتصويره بدون ملابس في الجمالية
  • النيابة العامة تستمع لأقوال دفاع مجدي أفشة في بلاغ إصدار شيك بدون رصيد
  • ممنوع من الكلام 6 أيام.. مصطفى قمر يجري عملية جراحية بالأحبال الصوتية
  • حبس موظف 4 أيام لاتهامه بالاستيلاء على أموال جمعية زراعية بالشرقية
  • المجلس القومي يحبط اختطاف طفلين أحدهما من ذوي الإعاقة الذهنية