البستاني: الجلسة المقبلة مع وزارة الاقتصاد ولتدفع رواتب معقولة للقطاع العام
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عقدت لجنة الاقتصاد الوطني والصناعة والتجارة والتخطيط جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب فريد البستاني في حضور وزير المالية يوسف الخليل والاعضاء النواب.
اثر الجلسة قال البستاني: "لجنة الاقتصاد اجتمعت واستضفنا معالي وزير المال وممثلا من مجلس الجمارك الاعلى والمدير العام للجمارك، كان النقاش صريحا وانقسم الى عدة محاور، الاول ما هي مطالب جمعية الصناعيين وكنا بدأنا منذ اربع اسابيع حوارا مباشرا مع جمعية الصناعيين، لان هذا القطاع حيوي ويهمنا ان نشجعه واجتمعنا واتخذنا بعض القرارات مع المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان واتخذنا بعض القرارات ومنها ما طبق.
أضاف: "اليوم تحدثنا عن القضايا الضرائبية والجمارك. لم تكن كل الاراء متفهمة لوضع القطاع العام، لان كثيرين من اعضاء اللجنة هم من القطاع الخاص ويقولون ان الانتاجية يجب ان تتحسن في الدولة. وعندما نتحدث عن ذلك "يعني يجب دفع رواتب معقولة للقطاع العام ليعيشوا حياة كريمة، ومن النقاط التسع التي تقدمت بها جمعية الصناعيين لها شق ضريبي وشق للمساعدات الاجتماعية وللعمال والاعفاء من ضريبة الدخل، وهناك أمور إجرائية والتصدير يجب الا يكون عليه قيود. كما صار نقاش مع وزير المالية حول الضريبة على TVA. نحن سنعارض الزيادة على TVA لاننا نستطيع ان نجلب ايرادات للدولة من دون زيادة الضرائب. كما صار هناك حديث عن الرسم الجمركي على المرفأ وطرحت عدة حلول ،منها ان يكون الرسم الجمركي مقطوعا على "الكونتنير" وحجمه كما تناولنا موضوع زيادة ساعات العمل من اجل ان نسرع في تخليص البضائع من اجل دوران العجلة الاقتصادية". وتابع: "كان هناك تشديد على الغرامات ووجوب زيادتها. وشددت ادارة الجمارك على وجود شركات وهمية ويجب ان يكون الكشف الزاميا. ووزارة المال يجب ان تقوم بالكشف على مواقع الشركات وصار هناك اصرار من احد اعضاء اللجنة على خلاصة المعاهدات ووعدتهم انه في فترة اسبوعين ستعقد جلسة مع وزارة الاقتصاد لنخرج بخلاصة لهذه المعاهدات وهي بين لبنان والدول الاخرى، وجرت مناقشة في اللجنة بالنسبة للخدمات السريعة لجهة فرض رسم على الخدمات السريعة وجرى اعتراض على ذلك بالقول انها ضرائب مقنعة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«التعاون الدولي»: ضخ استثمارات بـ600 مليون دولار من مؤسسة التمويل الدولية بقطاعات حيوية
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، سيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة أفريقيا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك ضمن فعاليات زيارته لمصر، بحضور شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي بمؤسسة التمويل الدولية، وعدد من مسؤولي المؤسسة.
وفي مستهل اللقاء، رحَّبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بنائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية في مصر، مؤكدة عمق ومتانة الشراكة الوثيقة مع مؤسسة التمويل الدولية، أكبر مؤسسة دولية متعددة الأطراف تعمل على تمكين وتمويل القطاع الخاص في الأسواق الناشئة، موضحة الدور الحيوي لتلك الشراكة في تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي من خلال تمكين القطاع الخاص.
وأكدت «المشاط» أهمية تلك الزيارة التي شهدت قيام مؤسسة التمويل الدولية، بضخ استثمارات بقيمة 600 مليون دولار تقريبًا لـ 3 شركات قطاع خاص كُبرى في مصر وفي قطاعات حيوية من شأنها تعزيز التحول الأخضر، والعمل المناخي، والاستدامة، وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتة إلى أن تلك الاستثمارات تُطلق الإمكانات الكامنة للقطاع الخاص وتُعزز مُشاركته في جهود التنمية.
تعزيز مُشاركة القطاع الخاصوأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية هذه الاستثمارات، قائلة: «تستهدف رؤيتنا الوطنية تعزيز مُشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية من خلال بناء الشراكات القوية؛ ودائمًا ما كانت مؤسسة التمويل الدولية شريكًا رئيسا في تحقيق تلك الأهداف، إن ما تم إعلانه من استثمارات جديدة تعكس التزامنا المُشترك بتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، جنبًا إلى جنب مع تحفيز العمل المناخي، وتؤكد أيضًا الدور المحور للقطاع الخاص في تحقيق مستقبل مستدام وأكثر مرونة».
وأشارت إلى أن الشراكات الدولية مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين تُعد نافذة رئيسة للقطاع الخاص المصري للاستفادة من التمويلات الميسرة وأدوات التمويل المختلط، موضحةً أن الجهود الجارية لتطوير البنك الدولي، وإطلاق المنصة الموحدة للضمانات من شأنها أن تفتح آفاقًا جديدة للقطاع الخاص لتنويع مصادر التمويل وزيادة الاستثمارات.
تحقيق التكامل بين التمويلات المحلية والخارجيةونوهت بأن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تسعى من خلال إطار «الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية» لتحقيق التكامل بين التمويلات المحلية والخارجية لتسريع وتيرة التنمية، ودفع النمو الاقتصادي المُستدام، وتعزيز استخدام سياسات التنمية الاقتصادية القائمة على الأدلة.
وبحث الجانبان تطورات محاور الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة التمويل الدولية، تحت مظلة إطار الشراكة القطرية مع مجموعة البنك الدولي حتى عام 2027، وكذلك الدور الذي تقوم المؤسسة، باعتبارها مستشارا استراتيجيا للحكومة المصرية في برنامج الطروحات الحكومية، فضلًا عن التعاون الجاري في مجال الطاقة المتجددة، وتطوير خدمات الرعاية الصحية، وغيرها من المجالات.
ومنذ بداية عملها في مصر في 1975، قامت المؤسسة باستثمار وحشد نحو 9 مليارات دولار في مشروعات استثمارية، ولديها محفظة عمليات استشارية تبلغ قيمتها 24 مليون دولار، ويركز دعم مؤسسة التمويل الدولية للقطاع الخاص في مصر على التكنولوجيا المالية، وتمويل العمل المناخي، والصناعات التحويلية، ومشروعات البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والمساواة بين الجنسين، وغيرها من القطاعات الأخرى.