عميد «تجارة بني سويف» السابق: تعاون الوزارات في ملف الزيادة السكانية «مهم»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، عميد كلية التجارة في جامعة بني سويف سابقا، إن ملف الزيادة السكانية يجرى مناقشته منذ مطلع سيتينات القرن الماضي، ولكن التعامل معها خلال المراحل الماضية لم تكن بالقدر الذي أدى إلى تحقيق المستهدف.
وأضاف خلال حواره على القناة الأولى: «هذا يرجع إلى العديد من الأسباب منها الموروثات الثقافية، وشكل طبقات المجتمع ومدى تقبلها للتعامل مع هذه القضية، ومدى فاعلية البرامج وتتابعها، وهل كان هناك استراتيجية متكاملة ومتنامية للتعامل مع هذه القضية أم لا».
وتابع أن الرئيس عبدالفتاح السيسي صرح بالأمس، أن بعض التجارب كانت ناجحة لدول كانت تعاني من المشكلة ذاتها، وبدأت في التعامل مع هذا الملف بعد مصر مثل تركيا وإيران والصين، حيث استطاعوا تحقيق معدلات جيدة من الاستقرار والزيادة السكانية المقبولة التي تكون أقل من معدل النمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن السنوات العشرة الماضية شهدت إرادة سياسية للتعامل مع كل الملفات في وقت واحد، ولكن نظرا إلى الظرف الاقتصادي الداخلي والخارجي والإقليمي، لم يجر تحقيق كل المستهدف لعدة أسباب، منها مخصصات الحرب على الإرهاب، مشددًا على أن التكامل بين الوزارات المختلفة في التعامل مع الزيادة السكانية أمر مهم جدا.
المبادرات الرئاسية حققت المستهدف منهاوأكمل: «وزارة الصحة والسكان تنتقل من مرحلة المبادرات الرئاسية إلى مرحلة بناء استراتيجية لها محاورها ومخصصاتها حتى تعمل بشكل متكامل، مشددًا على أن المبادرات الرئاسية حققت المستهدف منها بشكل مرضي جدا».
وواصل: «ننتقل إلى مرحلة نتجه فيها إلى مرحلة التفكير الاستراتيجي في ملف صحة المصريين، ما يعتمد على رؤية متكاملة للملف الصحي مشتقة من رؤية مصر 2030، وفي السبع سنوات المقبلة سنضع محاور تعكس رؤية الدولة المصرية ككل لهذا الملف بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزيادة السكانية السيسي السكان مصر تركيا الصين الإرهاب وزارة الصحة الزیادة السکانیة
إقرأ أيضاً:
سكرتير بني سويف يعقد اجتماعًا لمتابعة استعدادات المحافظة للطوارئ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد لبني سويف، اجتماعًا تحضيريًا ضمن سلسلة الاجتماعات الخاصة بمراجعة خطط استعدادات القطاعات والأجهزة التنفيذية، تنفيذا لتوجيهات الحكومة بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث والمراجعة الدورية لجاهزية وفاعلية جميع المعدات والآليات الهندسية للتعامل الفوري مع الأزمات والطوارئ.
ناقش السكرتير العام المساعد ،إجراءات التعامل و السيناريوهات المتاحة للتعامل مع بعض الأزمات والمواقف الطارئة، خاصة فيما يتعلق بالمواقف التي تستلزم التنسيق لتحويل الحركة المرورية واختيار طرق بديلة "حال وقوع أزمة أو ضرر" بالمرافق الحيوية مثل الطرق بسبب كارثة طبيعية أو صناعية مثل زلزال أو سيول وأمطار وغيرها.
كما تناول الاجتماع مراجعة خطط واستعدادات كل جهة وآليات توزيع الأدوار المنوطة بها ، واستعراض التنسيقات والترتيبات المتفق على تنفيذها بشأن مجابهة الأزمات المحتملة ،والإمكانيات المتاحةومدى جاهزية تلك الجهات و معداتها ،ومدى سرعة التحرك إلى الهدف والتعامل معه،من خلال التنسيق والترتيب الكامل بين كافة الجهات المشاركة في إدارة الأزمات والكوارث.