دبي (الاتحاد)
دشنت الهيئة الاتحادية للضرائب سلسلة جديدة من فعاليات نشر الثقافة الضريبية بين طلاب المدارس والجامعات ضمن حملتها التوعوية الشاملة لهذا القطاع الهام التي تُركز على "تعزيز الوعي الطُلابي بأساسيات وأهمية النظام الضريبي"، والتي تتضمن مجموعة من ورش العمل التعريفية المُخصَّصة للفئات الطلابية المدرسية والجامعية.

أخبار ذات صلة «الاتحادية للضرائب» تدعو للتسجيل في ضريبة الشركات «الاتحادية للضرائب»: نتائج إيجابية لمشروعي «باقة موفق» و«الوكيل الضريبي»

وأوضحت الهيئة أن فعاليات الحملة يتم تنفيذها بالتعاون بين الهيئة الاتحادية للضرائب والجهات المعنية بالتعليم الجامعي والمدرسي في القطاعات الحكومية وشبة الحكومية والخاصة، وتهدف إلى تعزيز الوعي الضريبي بين الطلاب الذين يمثلون قادة ورواد أعمال المستقبل، حيث يتم تقديم معلومات واضحة بوسائل مُناسبة لهم، مما يُساعدهم على تكوين رؤية شاملة حول دعائم وأهداف وآليات النظام الضريبي الذي أصبح من المُكونات الأساسية في حياة المُجتمع الإماراتي.
وعُقدت ورشة العمل التعريفية الأولى في إطار الحملة في الأسبوع الأول من العام الدراسي الحالي 2023/ 2024 في مدرسة المواكب الخاصة بالبرشاء في دبي، حيث هنأ خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب الطلاب بمناسبة العام الدراسي الجديد مُتمنياً لهم النجاح والتوفيق الدائم في مسيرتهم التعليمية.
وقال البستاني في كلمة له خلال ورشة العمل التعريفية التي شهدت حضوراً طلابياً جيداً: "تأتي هذه الحملة في إطار جهود الهيئة لرفع مستوى الوعي الضريبي بين جميع فئات المُجتمع خصوصاً طُلاب المدارس والجامعات، باعتبارهم بُناة المُستقبل المُزدهر الذي نطمح إليه جميعاً، ليستكملوا مسيرة العطاء، ويساهموا في ترسيخ نهج الريادة الذي نجحت دولة الإمارات في تحقيقه في العديد من المجالات".
وأضاف البُستاني: "شهد النظام الضريبي منذ اطلاقه قبل نحو ست سنوات توسعاً ملحوظاً في قاعدة المُتعاملين في جميع المجالات؛ ويعد القطاع التعليمي بمستوياته وقطاعاته المتنوعة من أهم القطاعات الداعمة لخطط التطوير والتحديث المُستمر لأنظمة وخدمات الهيئة، كما يُعد نشر الثقافة الضريبية لدى الطلاب من الأهداف التي تسعى إليها الهيئة لضمان المُساهمة في إعداد أجيال جديدة لديها الوعي الكافي بأهمية تنويع مصادر الدخل، والتعريف بأهداف النظام الضريبي وانعكاساته الإيجابية من خلال دوره الفعال للمُحافظة على مُعدلات الرفاهية المُرتفعة التي تحرص دولة الإمارات على توفيرها في جميع الخدمات للمواطنين والمُقيمين والزوار".
وأكد مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب أن حملة "تعزيز الوعي الطُلابي بأساسيات وأهمية النظام الضريبي" تهدف كذلك إلى تزويد طلاب المدارس والجامعات بالمعلومات الأساسية المُتعلقة بالتشريعات والإجراءات الضريبية، مما يُساهم في تشجيع الطلاب الذين لديهم الاستعداد والميول للتخصُص في هذا المجال على التوجه مُستقبلاً لدراسة التخصُّصات ذات الصلة بالمجال الضريبي، حيث يُساعد ذلك على زيادة الكوادر والكفاءات العلمية المُتميزة في العمل الضريبي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للضرائب الهیئة الاتحادیة للضرائب

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي: نظام البكالوريا الجديد تطور تعليمي بخطوات تحتاج إلى ضبط

قال الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، أن نظام البكالوريا الجديد ليس نظامًا جديدًا بالكامل، بل هو مزيج من أنظمة قديمة وأفكار سبق طرحها في أوقات سابقة. ورغم كونه خطوة جيدة في مجمله، إلا أن التفاصيل المتعلقة به تحتاج إلى مناقشات موسعة وبعض الجوانب تتطلب تعديلًا لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.  

واضاف، إنه يعتمد هذا النظام على توزيع درجات الطالب على مدار سنتين دراسيتين بدلًا من الاعتماد على السنة الأخيرة فقط كما هو الحال في النظام الحالي، وهي فكرة ليست بجديدة، إذ تم تطبيقها سابقًا في مراحل معينة. ولا شك أن هذا التوزيع يسهم في تخفيف الأعباء الأكاديمية عن الطلاب ويحقق عدالة أكبر.  

وأوضح الخبير التربوي، ان  النظام الجديد يتضمن فرصة تحسين درجات الطالب ضمن ضوابط محددة، وهي جزئية مهمة تحتاج إلى مزيد من التنظيم لضمان حقوق المتفوقين. هذه الفكرة تتقاطع مع مقترحات تم طرحها خلال فترة تولي الدكتور رضا حجازي وزارة التربية والتعليم.  

وشدد أن النظام يتميز بتقديم أربعة مسارات دراسية مختلفة، مما يمنح الطلاب مرونة كبيرة ويوفر ارتباطًا أوثق بسوق العمل. 

 

وتابع: هذا التنوع في المسارات يُعيد إلى الأذهان فكرة المسارات التعليمية التي طرحت سابقًا في عهد الدكتور حجازي، مما يعكس استمرارًا لأفكار تطويرية تراعي التنوع والاحتياجات المستقبلية.  

واضاف: إدراج مادة التربية الدينية ضمن المجموع فهو أمر يثير الجدل، ولا يمكن تطبيقه إلا بتحقيق شروط معينة، مثل إعداد بنوك أسئلة تقوم على أسس علمية لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب بغض النظر عن المحتوى. 

ومع ذلك، فإن توحيد منهج مادة الدين يُعد أمرًا غير مقبول لأسباب دينية واجتماعية مختلفة، مما يجعل هذا الطرح بحاجة إلى مراجعة دقيقة.  

واختتم قائلا: بشكل عام، فإن نظام البكالوريا الجديد يتماشى مع أفكار تم طرحها سابقًا، مثل نظام الثانوية العامة المعتمد على الساعات المعتمدة، وهو تطور جيد يهدف إلى تحسين العملية التعليمية، لكنه بحاجة إلى تخطيط دقيق ومعالجة الجوانب المثيرة للجدل لضمان نجاحه وتحقيق أهدافه.

مقالات مشابهة

  • ضد البكالوريا.. فريدي البياضي: "الطلاب مش فئران تجارب"
  • فعاليات مكثفة .. قصور الثقافة تحتفل بـ"يوم الثقافة" وصنّاع الهوية فى المحافظات
  • خبير تربوي: نظام البكالوريا الجديد تطور تعليمي بخطوات تحتاج إلى ضبط
  • الشباب والرياضة تواصل فعاليات الحملة القومية لتنمية الوعي السياسي بمراكز شباب مصر
  • وزير الثقافة: نتواصل مع الأزهر والكنيسة لزيادة الوعي للمواطنين (فيديو)
  • بدء فعاليات احتفال قصور الثقافة بيوم الثقافة المصرية على مسرح السامر
  • البورصة المصرية توقع بروتوكولا مع جامعة النيل لنشر الاستثمار بين الطلاب
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تنهي زياراتها الميدانية لمدارس القاهرة
  • انتهاء فعاليات زيارات الهيئة الوطنية للانتخابات لمدارس محافظة القاهرة
  • قبل انطلاقها.. تعرف على تفاصيل فعاليات يوم الثقافة المصرية