وزارة الصحة توضح بخصوص أدوية التهابات المفاصل الروماتيزمية والأمراض المناعية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأنه تم، منذ بداية شتنبر الحالي، تموين جميع المؤسسات الصيدلية الموزعة بدواء “هيدروكسي كلوروكوين 200 مغ” من طرف المؤسسات الصيدلانية المصنعة لهذا الدواء، الذي يستعمله مرضى التهابات المفاصل الروماتيزمية والأمراض المناعية؛ وبالتالي فهو متوفر حاليا بالصيدليات.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، الثلاثاء، أن دواء “هيدروكسي كلوروكوين 200 مغ” هو من بين الأدوية التي تحظى بمراقبة مستمرة صارمة من لدن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لضمان ولوجيتها إلى كافة مرضى التهابات المفاصل الروماتيزمية، والأمراض المناعية، وعليه، فإن هاته المادة الحيوية، المصنعة محليا على شكل دواء جنيس والمستوردة كذلك على شكل دواء أصلي، عرفت انقطاعا مرحليا في مخزون الدواء الأصلي؛ مما استدعى استعمال المخزون الاحتياطي للدواء في فترة زمنية من شهر غشت المنصرم”.
وأكدت انه وعيا منها بحيوية هذا الدواء، بادرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، منذ اللحظات الأولى، إلى التنسيق مع المؤسسات الصيدلانية المصنعة له قصد احتواء هذه الحالة العابرة، حيث قامت عبر المرصد الوطني للأدوية ومواد الصحة التابع لمديرية الأدوية والصيدلة بالتأكد من وجود مخزون احتياطي تم استعماله بتوزيعه على كافة ربوع المملكة عبر عدد من المؤسسات الصيدلية الموزعة
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مركب في الزنجبيل كفيل بتقليل التهابات الأمعاء المزمنة
الكثير من الناس يشتكون من الالتهابات المزمنة في الأمعاء.. ومن أجل ذلك عمل فريق دولي من الباحثين، بقيادة جامعة تورنتو الكندية، على البحث عن علاج، وتوصلوا إلى مركب طبيعي مستخلص من الزنجبيل يظهر قدرة واعدة في علاج هذه الالتهابات.
وأوضح الباحثون أن هذا المركب يساعد على تقليل الالتهابات في الأمعاء من خلال كبح إنتاج البروتينات المحفزة للالتهاب.. ولمعرفة نتائج الدراسة، أجرى الباحثون تحليلًا للمركبات النشطة في الزنجبيل وتأثيرها المحتمل على التهاب الأمعاء المزمن، من خلال سلسلة من التجارب المخبرية والنماذج الحيوانية.
وبدأ الفريق البحثي بتحليل المكونات الكيميائية للزنجبيل لتحديد المركبات التي يمكن أن تتفاعل مع المستقبلات المرتبطة بالتهاب الأمعاء، ومن خلال تقنيات تحليل متقدمة تمكنوا من التعرف على مركب فورانوديينون الذي أظهر تفاعلًا قويًا مع مستقبل يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الاستجابات الالتهابية داخل الجسم.
وبعد تأكيد تأثير هذا المركب على المستوى الجزيئي، اختبره الباحثون في نماذج حيوانية مصابة بالتهاب الأمعاء المزمن، وتم تقسيم النماذج الحيوانية إلى مجموعتين، تلقت الأولى علاجًا بالمركب المستخلص من الزنجبيل، بينما لم تتلق المجموعة الثانية أي علاج، وبعد فترة العلاج تم تحليل عينات الأنسجة من القولون، ومقارنة مستويات الالتهاب، وإجراء فحوصات جينية لدراسة تعبير الجينات المرتبطة بالاستجابة الالتهابية.
ولمعرفة ما إذا كان المركب يسهم في إصلاح الأمعاء، قام الفريق بتحليل إنتاج البروتينات المسؤولة عن تقوية بطانة الأمعاء ومنع تسرب المواد الضارة، وأظهرت النتائج أن المركب عزز إنتاج هذه البروتينات، مما أدى إلى تحسين وظيفة الحاجز المعوي وتقليل تلف الأنسجة الناجم عن الالتهاب، كما بينت النتائج أن تأثير المركب المضاد للالتهاب يقتصر على القولون، ما يقلل من مخاطر التأثيرات الجانبية على الأعضاء الأخرى.
ووفقًا للباحثين، تبرز الدراسة إمكانات مركب فورانوديينون بوصفه علاجًا طبيعيًا مشتقًا من الزنجبيل، يمكن أن يكون بديلًا فعالًا للعلاجات الحالية لالتهاب الأمعاء المزمن، التي غالبًا ما تكون لها آثار جانبية، مثل ضعف جهاز المناعة والتأثير على وظائف الكبد.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تفتح المجال أمام مزيد من الأبحاث والتجارب السريرية لتطوير علاجات جديدة أكثر أمانًا وفعالية، تعتمد على المركبات الطبيعية لمكافحة الأمراض المزمنة مثل التهاب الأمعاء، مقارنة بالعلاجات التقليدية المتاحة حاليًا.
التهاب الأمعاء المزمن من الأمراض التي تبدأ أعراضها في سن مبكرة، حيث يتم تشخيص نحو 25% من المرضى قبل سن العشرين، ويعاني المصابون به من أعراض مزمنة، مثل آلام البطن والإسهال، إلى جانب تأثيرات نفسية نظرًا لعدم توفر علاج نهائي للمرض حتى الآن.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب