خليفة التربوية تطلق دورتها الـ 17 محلياً وعربياً ودولياً
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أبوظبي في 6 سبتمبر/ وام/ أطلقت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية دورتها السابعة عشرة 2023-2024 متضمنة 10 مجالات على المستويين المحلي والعربي وتشمل الشخصية التربوية الاعتبارية والتعليم العام والتعليم وخدمة المجتمع وأصحاب الهمم والإبداع في تدريس اللغة العربية والتعليم العالي والبحوث التربوية والتأليف التربوي للطفل والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة.
كما تم اطلاق الدورة الثانية من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن " فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
وبدأت الأمانة العامة للجائزة اعتباراً من اليوم استقبال طلبات المرشحين في مختلف المجالات حتى 12 يناير المقبل ويتم تقديم ملفات المرشحين إلكترونياً عبر موقع الجائزة كما تتم عمليات فرز وتقييم وتحكيم الأعمال المرشحة إلكترونياً من قبل لجان علمية متخصصة في كل مجال من المجالات المطروحة .
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة اليوم في فندق قصر الإمارات بأبوظبي للإعلان عن فعاليات الدورة السابعة عشرة والمجالات المطروحة بها والمعايير المحددة للترشح لكل مجال منها وغيرها من آليات تقديم الملفات إلكترونياً بالإضافة إلى الخطة الزمنية لهذه الدورة وورش العمل التطبيقية والبرامج التعريفية المطروحة بها .
وقال محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء الجائزة : تُدشن اليوم جائزة خليفة التربوية الدورة السابعة عشرة لتواصل هذه الجائزة مسيرة التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً و نفخر بما حققته الجائزة من تميز وريادة منذ انطلاق مسيرتها ونعتز بما سجلته من منجزات في هذا الصدد.
وأضاف " سلطت الجائزة الضوء على كوادر تدريسية وإدارية وجهات مجتمعية متميزة قدموا جميعاً إسهامات بارزة في مسيرة التعليم على مختلف الصُعد ونجحت في أن تكون جسراً لتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف عناصر العملية التعليمية.
وأكدت الدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة على أهمية هذه الدورة التي تمثل إضافة حيوية لمسيرة الجائزة خليفة التربوية منذ انطلاقها ورسالتها وأهدافها وبرامجها التنفيذية التي تستهدف تحفيز العاملين في الميدان التربوي على التميز وإطلاق المبادرات والمشاريع التي تعزز من نهضة التعليم وجودة الأداء وتميز المخرجات التعليمية .
واستعرضت السويدي الخطة الزمنية للدورة الحالية والتي بدأت اعتباراً من اليوم في استقبال طلبات المرشحين إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني الذي طورته الأمانة العامة للجائزة وفق أرقى المعايير التطبيقية للمنصات الذكية بما يعزز من جودة الخدمات المقدمة للمرشحين واختصار الوقت والجهد .
وأكدت على اهتمام الجائزة بتعزيز قاعدة التوعية بالمجالات المطروحة وآليات الترشح من خلال ورش العمل التي تُعزز تبادل تجارب التميز بين الفائزين والمرشحين المحتملين بالإضافة إلى وجود فرق عمل متخصصة من المنسقين والمحكمين على المستويات المحلية والعربية والدولية بهدف تعزيز التواصل مع المرشحين من مختلف المؤسسات التعليمية داخل الدولة وخارجها سواء للمجالات المطروحة في جائزة خليفة التربوية أو مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر .
ومن جانبها تطرقت الدكتورة جميلة خانجي عضوة اللجنة التنفيذية إلى مجالات جائزة خليفة التربوية المطروحة على مستوى الدولة والتي تشمل مجالات : التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً وفئة الأداء التعليمي المؤسسي) ومجال التعليم وخدمة المجتمع ( فئة المؤسسات وفئة الأسر الإماراتية المتميزة ) وأصحاب الهمم ( فئة الأفراد وفئة المؤسسات والمراكز ) وتحدثت عن المعايير المحددة للترشح لكل مجال منها، وآليات الترشح .
وقدم الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية عرضاً لمجالات الجائزة المطروحة على مستوى الوطن العربي ومنها "الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ( فئة المعلم المتميز وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً ) ومجال التعليم العالي ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز ) ومجال البحوث التربوية ( فئة البحوث التربوية) ومجال التأليف التربوي للطفل ( فئة الإبداعات التربوية وفئة بحوث دراسات أدب الطفل ) ومجال المشروعات والبرامج التعليمية ( فئة الأفراد وفئة المؤسسات وفئة الطلاب ) .
كما قدم حميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية عرضاً حول مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي طرح لأول مرة على مستوى العالم بهدف تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين هما : البحوث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس وتتولى اللجنة المانحة التي تضم عدداً من كبار المتخصصين في التعليم المبكر على مستوى العالم عملية تقييم وتحكيم الأعمال المرشحة لهذا المجال .
اسلامه الحسين/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأمانة العامة على مستوى
إقرأ أيضاً:
إعلان الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةتحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أعلن المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة عن نتائج الدورة السابعة لجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية للعام 2025.
وفي مجال الدراسات النقدية، فازت الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي من المملكة العربية السعودية عن دراستها «جدلية الأنا والآخر في الأدب الرحلي العربي، قراءة في المنجز النقدي»، كما فازت الدكتورة نادية هناوي سعدون من العراق عن دراستها «مفاضلة الأنا والآخر في الرحلة المتخيلة روائياً». بينما فازت سمية علي رهيف من العراق بجائزة لجنة التحكيم عن دراستها «انجذاب المتضاد بين الأنا والآخر في القصة القصيرة (قصة عمالقة البحر وأقزامه لفتحية النمر نموذجاً)».
وفي مجال الشعر العمودي، فازت الدكتورة دلال بنت بندر المالكي من المملكة العربية السعودية عن ديوان «غيبوبة»، وعفاف بنت حسين الحربي من المملكة العربية السعودية عن ديوان «على أعتاب الغياب».
وفي مجال أدب الطفل _ القصة القصيرة، فازت بدرية بنت محمد البدري من سلطنة عمان عن قصة «أنا وصديقي»، ومريم خليفة الشحي من الإمارات العربية المتحدة عن قصة «ما معنى أن ننتمي؟»، بينما فازت ندى أحمد فردان من مملكة البحرين بجائزة لجنة التحكيم عن قصتها «شامبو الشعور العجيب».
كما سيتم قريباً الإعلان عن الفائزة بجائزة الشخصية الثقافية لهذا العام، حيث سيتم تكريم شخصية نسائية خليجية لها مؤلفات وحضور ثقافي بارز.
وتأتي جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية دعماً لإبداعات المرأة في الخليج العربي، ورؤاها الفكرية في الموضوعات الثقافية والأدبية، وتعزيزاً لدور الأدب القصصي والشعري والدراسات النقدية للمرأة في دول مجلس التعاون، ومساهمة فاعلة في إثراء الأدب الخليجي الحديث، إضافة إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي في الإبداع الأدبي بين ذوي الخبرات والتجارب.
وفي هذا السياق، قالت صالحة غابش، رئيس المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، إن نسبة المشاركات في الجائزة في دورتها السابعة كانت أعلى من الدورات السابقة، ما يدل على نجاح الجائزة واهتمام المبدعات بكل تفاصيلها، مما يعزز سعي إدارة الجائزة لتطويرها.
وأكدت أن هذه الجائزة تعد الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعنى بإبداعات المرأة في مجال السرد الروائي والقصصي والشعر والمسرح وأدب الطفل مشيرة إلى أن المنافسة في هذه الدورة كانت شديدة، وهو ما استدعى تخصيص «جائزة لجنة التحكيم» للعام الثاني على التوالي. كما سيتم تكريم شخصية نسائية خليجية ثقافية بارزة في الدورة.
وشددت صالحة غابش على أن الجائزة تهدف إلى إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأصناف الأدبية للمشاركة، ما يسهم في إحداث حراك أدبي ثقافي مؤثر.