الصحة العالمية تطلع على المشاريع التنموية فـي سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
زار وفد من مكتب منظَّمة الصحة العالمية بسلطنة عُمان برئاسة الدكتور جان يعقوب جبور ممثِّل المنظَّمة، إحدى القري بمحافظة شمال الباطنة بسلطنة عُمان، وذلك بهدف الاطلاع على أهم المشاريع التنموية والمبادرات الصحية التي أنجزت في القرية، ومناقشة سَير تطبيق برنامج مبادرة القُرى الصحية مع أفراد المجتمع وأعضاء لجنة تنمية القرية.
وأكد الدكتور جان جبور ممثِّل منظَّمة الصحة العالمية بسلطنة عُمان أنَّ أبرز الإنجازات التي احتفل بها مؤخرًا هي الاعتراف بجزيرة مصيرة كأولى الجزر الصحية في إقليم شرق المتوسط ضِمْن شبكة المُدُن الصحية لمنظَّمة الصحة العالمية، وتُولِي سلطنة عُمان اهتمامًا غير مسبوقٍ، بإنشاء وتخطيط مُدُن مستقبلية نموذجية، ترتكز على معايير عالمية لجودة الحياة ورفاهية العيش، مثل مدينة السُّلطان هيثم التي أُعلن عنها مؤخرًا، وأنَّ مِثل هذا الاهتمام يتواكب مع مبادئ وأهداف التنمية المستدامة، ويتسق مع استراتيجيات وخططِ منظَّمة الصحة العالمية.
كما أكد أنَّ القائمين بمكتب منظَّمة الصحة العالمية بسلطنة عُمان حريصون كُلَّ الحرص على الدفع بالمبادرات المجتمعية للأمام لتعزيز الصحة والرفاة للجميع، كما نفذ المكتب العديد من المبادرات والبرامج الرامية للدعم والترويج لمِثل هذه الجهود بالتعاون مع وزارة الصحة والشركاء الوطنيين.
وأشار إلى أنَّ مكتب منظَّمة الصحة العالمية بسلطنة عُمان لديه خطط طموحة مع وزارة الصحة لتعزيز مبادرات المُدُن والقُرى الصحية، ويأمل بأن يشهد انضمام مزيدٍ من المُدُن لمبادرة المُدُن الصحية مثل: مدينة صحار والبريمي وينقل وبركاء ومُدُن أخرى ضِمْن قائمة المدن الصحية بالسلطنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الم د ن
إقرأ أيضاً:
مسؤولي الصحة في أفريقيا يضغط على الولايات المتحدة لاستئناف المساعدات الصحية
قال جان كاسيا رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية، إنه سيتكتب لوزير الخارجية الأمريكي لتسليط الضوء على كيف أن تجميد المساعدات الأمريكية، يهدد حياة الناس في أنحاء القارة والجهود المبذولة لاحتواء تفشي الأمراض التي قد تؤثر في نهاية المطاف على الأمريكيين.
وأفادت موقع رويترز،أن جان كاسيا رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية، منها سيثير مخاوفه مع ماركو روبيو بشأن التأثير على المرضى الذين يعانون من أمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية وخطر تفشي جائحة MPOX التي يغذيها الصراع في شرق الكونغو.
وأعرب رئيس المراكز الأفريقية، أنه عندما حصلت علي معلومات حول الإيقاف المؤقت، لقد شعرت بالقلق، كيف يمكننا الاستجابة لجميع حالات التفشي المستمرة إذا لم يكن لدينا تمويل؟"
وكتب كاسيا إلى الزعماء الأفارقة، في مطلع الأسبوع محذرا من أنه بدون تدخل عاجل لسد الفجوات المالية الناجمة عن تجميد الولايات المتحدة وقيام حكومات أخرى بخفض ميزانيات المساعدات فقد يكون هناك ما بين 2 و4 ملايين حالة وفاة إضافية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها سنويا في القارة.
وحذر من أن تفشي الأمراض سينتشر أكثر دون بذل جهود ممولة بالكامل لوقفها "هذا التوقف لن يؤثر على إفريقيا فحسب بل على الولايات المتحدة أيضا" .
وأضاف كاسيا أن الصراع يهدد أيضا الاستجابة الصحية في أجزاء من إفريقيا ، وهو ما أدرجه في كلتا الرسالتين.
وقال إن القتال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أثر على الاستجابة للحصبة والكوليرا.
فعلى سبيل المثال، فإن ملايين الجرعات من لقاحات mpox، بما في ذلك الجرعات التي تبرعت بها اليابان للأطفال، عالقة في كينشاسا بسبب الحالة الأمنية في غوما، لا يتعين على الولايات المتحدة وغيرها أن تنسى دروس C، عندما لا تفتح عينيك على شيء مستمر في إفريقيا ، يمكن أن يكون لدينا طفرة في الفيروس ستصبح جائحة وتؤثر علينا جميعا".
وقال إن وقف المساعدات الأمريكية وتجميد التمويل يعني أن مركز السيطرة على الأمراض في إفريقيا يعاني من نقص في حوالي 200 مليون دولار، لجهوده لمحاربة mpox ، وهو جزء من 1.1 مليار دولار تم التعهد بها في الأصل.
وقال إنه من أجل هذه الجهود وغيرها من الجهود ، يجب رفع تجميد المساعدات بسرعة ، على الرغم من أنه شكر روبيو على الإعفاء المقدم للمساعدات المنقذة للحياة وخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز (PEPFAR).