أعلنت وزارة الدفاع المصرية عن انطلاق مناورات "النجم الساطع 2023" في قاعدة محمد نجيب العسكرية، وهي واحدة من أضخم فعاليات التدريب الدفاعي والقتالي في العالم، وتستضيفها مصر طوال أسبوعين في الفترة من 31 أغسطس حتى 14 سبتمبر 2023، وتجمع أكثر من 8000 جندي من 33 شريك دفاع، يشاركون في تدريبات تشمل المجالات الجوية والبرية والبحرية والسيبرانية.

وتهدف مناورات "النجم الساطع 2023" إلى تحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية الدفاعية، بالتوازي مع تحقيق الاهتمامات والأولويات المشتركة بين الدول الشركاء، والتركيز على تطوير قدرات القوات المشاركة على التعاون والتكامل العسكري، وفي إطار ذلك، تركز تدريبات "النجم الساطع 2023" على التكتيكات العسكرية لمكافحة الإرهاب وردع التهديدات الهجينة الجوية أو البرية أو البحرية أو السيبرانية.

وقد انطلقت مناورات "النجم الساطع" لأول مرة في 1980، ومنذ ذلك الحين أصبحت دليلا على التزام مصر والقيادة المركزية للولايات المتحدة (سينتكوم) بالحفاظ على أمن الشرق الأوسط، والعمل على تعزيز القدرات الدفاعية للدول الشركاء في المنطقة.

وخلال زيارته لمصر قبل انطلاق التدريبات، قال الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم): "المناقشات الصريحة والبناءة التي أجريناها مع مصر هي السمة المميزة للعلاقة القوية بيننا، كما أن رغبتنا المشتركة في استقرار المنطقة هي أساس الدعم العسكري المشترك بيننا لأكثر من 30 عامًا".

وخلال التدريبات، ستؤدي قوات الدول الشركاء محاكاة لسلسلة من مهام قتالية تم تصميمها لتطوير التكامل العسكري للقوات المشاركة في التدريب وشحذ قدراتهم.

وتعكس هذه الأجندة المكثفة للتدريبات، الرغبة المشتركة للدول الشركاء في تطوير قدراتها الدفاعية لردع كل أنواع المخاطر المستحدثة والهجينة للقرن الـ21.

وتُعقد مناورات "النجم الساطع" في قاعدة محمد نجيب العسكرية، شمال غرب مصر، بمشاركة الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وباكستان وشركاء آخرين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النجم الساطع 2023 النجم الساطع مصر الولايات المتحدة المناورات العسكرية النجم الساطع 2023 النجم الساطع أخبار مصر أخبار عربية أخبار العالم النجم الساطع 2023 النجم الساطع مصر الولايات المتحدة أخبار مصر النجم الساطع 2023

إقرأ أيضاً:

22 أبريل.. لماذا نحتفل بيوم الأرض؟ .. كارثة التسرب النفطي السر وراء انطلاق الحدث.. الأمم المتحدة تدعو لاقتصاد أكير استدامة.. هذه أبرز المحطات في تاريخ الاحتفال بهذه المناسبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"يفقد العالم 10 ملايين هكتار (أكبر من مساحة دولة آيسلندا) من الغابات سنويا"، إذا كنت واحدا ممن لا يعرفون حتى الآن أسباب خسارة تلك المساحات سنويًا.. فانت مدعو معنا للتعرف على أهمية الاحتفال بـ"يوم الأرض"، وهو الحدث العالمي الذي يحييه الملايين حول العالم من أجل إنقاذ كوكب الأرض من الهدر المستمر لموارده نتيجة للتغيرات المناخية التي أصبحت كابوسًا يهدد الحياة على كوكبنا "الأرض".

يوم الأرض.. متى ولماذا نحتفل بهذا اليوم في 22 أبريل؟

ظهرت فكرة الاحتفال بيوم الأرض في 1969، في أعقاب كارثة التسرب النفطي في قناة سانتا باربارا عام 1969، والذي تسبب في مقتل أكثر من 10000 من الطيور البحرية والدلافين والفقمات وأسود البحر، ومن هنا انطلقت دعوات نشطاء البيئة لضرورة اتخاذ المزيد من الخطوات من أجل تشكيل التنظيم البيئي، ونشر التعليم البيئي، وإقامة يوم الأرض، وذلك بمثابة رد فعل على هذه الكارثة.

وفي عام 1970، انطلقت فكرة "يوم الأرض" بمبادرة من السيناتور الأمريكي غايلورد نيلسون، الذي استلهمها من مشاهد التلوث النفطي المروع قبالة سواحل كاليفورنيا، وعندما عاد إلى واشنطن، قدّم مشروع قانون لجعل يوم 22 أبريل من كل عام عيداً قومياً للاحتفال بكوكب الأرض.

تلك المبادرة من السيناتور الأمريكي لاقت ترحيبا كبيرا حيث شهد أول احتفال بيوم أرض مشاركة نحو 20 مليون شخص خرجوا إلى شوارع المدن الكبرى في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، ومع مرور السنوات، تحول هذا الحدث إلى حركة عالمية، فبحلول عام 1990، شارك فيه أكثر من مليار شخص من حوالي 200 دولة؛ مما أدى إلى تأسيس منظمات دولية ضمّت 141 دولة لتعزيز الاهتمام بالبيئة.

وفي عام 1997، اعترف قادة العالم، خلال اجتماعهم في كيوتو باليابان، بأن أحد أبرز أسباب تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري هو استمرار انبعاثات الكربون الناتجة عن استهلاك الوقود الأحفوري، مؤكدين ضرورة التصدّي لتلك الانبعاثات المضرّة بكوكب الأرض.

أبرز المحطات في تاريخ الاحتفال بـ"يوم الأرض":

1970: أُقيم أول يوم للأرض في الولايات المتحدة في 22 أبريل حيث أسس السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون هذه الحملة بعد أن شهد تسربًا نفطيًا.

1990: شارك 200 مليون شخص في 141 دولة في احتفالات يوم الأرض، وأصبحت القضايا البيئية عالمية.2000: طالبت 184 دولة ومئات الملايين من الناس باتخاذ إجراءات بشأن الاحتباس الحراري والطاقة النظيفة.2010: أُطلقت حملة "مليار مبادرة خضراء".2015: اختارت الأمم المتحدة يوم الأرض يومًا لتوقيع اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ.2020: احتفلت حملة 2020 بمرور 50 عامًا على العمل المناخي العالمي، بمشاركة مليار شخص حول العال

 

الاحتفال بـ"يوم الأرض" 2025

يركز الاحتفال بـ"يوم الأرض" في عام 2025 على ضرورة التحوّل إلى اقتصاد أكثر استدامة، والتوسع في المشروعات الخضراء التي تحافظ على البيئة في المقام الأول جنبًا إلى جنب مع التطور الصناعي والتنمية المستدامة، مثل مشروعات الطاقة المتجددة، نتيجة الانخفاض الكبير في تكلفة تصنيع الألواح الشمسية، فقد انخفضت بنسبة تصل إلى 93% بين عامي 2010 و2020، كما أن الاعتماد على الطاقة المتجددة يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري ويحد من تلوث الهواء، ويوفر نحو 14 مليون فرصة عمل جديدة حول العالم.

أهداف الاحتفال بـ"يوم الأرض" 

يهدف الاحتفال بيوم الأرض هذا العام 2025، إلى تعزيز ورفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، والعمل على حماية موارد كوكب الأرض والحفاظ على الطبيعة بهدف معالجة الأزمة البيئية العالمية التي نواجهها، مثل تغير المناخ، وتلوث الهواء والماء، وإزالة الغابات، وفقدان التنوع البيولوجي.

مخاطر التلوث العالمي 

بالنظر إلى مخاطر التلوث العالمي، أفاد تقرير نُشر في دورية "لانسيت" الطبية بأن التلوّث كان سبباً في وفاة 9 ملايين شخص حول العالم في عام 2015، حيث كانت الغالبية العظمى من هذه الوفيات في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، وكانت بنغلاديش والصومال من بين الدول الأكثر تضرراً، في المقابل، سجّلت بروناي والسويد أقل معدلات الوفاة المرتبطة بالتلوث.

التلوّث كان سبباً في وفاة 9 ملايين شخص حول العالم في عام 2015

كما تسبب تلوث الهواء "بحسب التقرير" في وفاة 6.5 مليون شخص بشكل مبكر، ويشمل هذا التلوث الخارجي الناتج عن الغازات والجسيمات العالقة في الهواء، بالإضافة إلى التلوث داخل المباني، الناجم عن حرق الوقود والفحم، في حين جاء تلوث المياه في المرتبة الثانية من حيث الخطورة، حيث تسبب في وفاة نحو 1.8 مليون شخص، فيما أسفر التلوث في أماكن العمل عن وفاة 800 ألف شخص حول العالم.

وأشار التقرير إلى أن نحو 92% من هذه الوفيات وقعت في الدول الأكثر فقرًا، وكان التأثير الأشد تركّزاً في البلدان التي تشهد نمواً اقتصادياً سريعاً، مثل الهند التي سجّلت خامس أعلى معدل وفيات بسبب التلوث، والصين التي حلّت في المرتبة السادسة عشرة.

مقالات مشابهة

  • مناورات ترامب تخلط أوراق الأسواق: وول ستريت تحتفل والذهب ينزف والدولار يتنفس مجددًا
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة للتعامل إيجابيا مع مقترحات الشركاء دون مخالفة الدستور
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لتنفيذ كل ما يقترحه الشركاء لكنها لا تستطيع القيام بما يتعارض مع دستورها
  • فرقاطة محمد السادس تشارك في مناورات كليمونصو
  • المتحدة للرياضة تتعاقد مع "المصريين أوت دور" للترويج لبطولة العالم العسكرية للفروسية
  • بمشاركة ليبيا.. تونس تحتضن مناورات «الأسد الإفريقي» الضخمة
  • موقع عسكري غربي: حرب برية في اليمن.. ما تقييم القدرات العسكرية للطرفين؟ (ترجمة خاصة)
  • 22 أبريل.. لماذا نحتفل بيوم الأرض؟ .. كارثة التسرب النفطي السر وراء انطلاق الحدث.. الأمم المتحدة تدعو لاقتصاد أكير استدامة.. هذه أبرز المحطات في تاريخ الاحتفال بهذه المناسبة
  • خبراء عسكريون للجزيرة نت: هذه أهداف مصر من مناورتها الجوية مع الصين
  • استمرار المناورات بالمفاوضات النووية.. وإسرائيل تستعد للهجوم