أكد المستشار الألماني، أولاف شولتز، اليوم الأربعاء، أن نقص "العمالة الماهرة" هو أكبر عقبة تقف أمام الشركات والمصانع الألمانية داعيا جميع الجهات المسؤولة إلى تطبيق (قانون العمالة الماهرة) الذي اعتمدته الحكومة أخيراً.


وقال شولتز، في خطاب أمام البرلمان الاتحادي (بوندستاج)، إن 13 مليون موظف على رأس عملهم في الوقت الراهن سيذهبون حتى منتصف القرن الحالي إلى التقاعد الأمر الذي يفرض على ألمانيا استقطاب هذا العدد على الأقل إذا أرادت الحفاظ على رخائها الاقتصادي.

ووفقا لوكالة "رويترز"، دعا مكاتب أحوال الأجانب إلى القيام بالإصلاحات اللازمة لتسريع الإجراءات والبت في طلبات العمل من خارج دول الاتحاد الأوروبي.

وكان البرلمان الألماني قد صدق في شهر يونيو الماضي على قانون جديد وصفته حكومة المستشار أولاف شولتز بـ «التاريخي» و«الأفضل في العالم» من أجل اجتذاب العمال الماهرين من الخارج.

ويستند القانون الجديد إلى النموذج الكندي الذي يعتمد على (نظام النقاط) ويراعي عمر المتقدم وإتقانه اللغة الألمانية وخبراته المهنية ويسهل كذلك إجراءات لم الشمل وإصلاح نظام منح التأشيرات ومحاربة البيروقراطية وتحسين ما وصفه المستشار الألماني بـ "ثقافة الترحيب" بالمهاجرين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رابطة حقوقية وفاة الموظف الأممي بسجون الحوثيين يكشف الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون

أدانت رابطة أمهات المختطفين وفاة عامل الإغاثة الأممي "أحمد باعلوي" الذي قضى تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي بعد 18 يوما فقط من اختطافه في محافظة صعدة، شمال اليمن.

 

وقالت الرابطة في بيان لها إن وفاة المختطف باعلوي في سجون الحوثي يشكل فاجعة كبيرة ويكشف عن الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون داخل سجون جماعة الحوثي.

 

وأكدت أن حالات الوفاة تحت التعذيب لن تكون الأخيرة إذا لم يكن هناك رادع حقيقي لمرتكبي الاختطاف والتعذيب بحق المدنيين.

 

وأضافت "في الوقت الذي يتعرض له العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية للاختطاف والقتل تحت التعذيب، تمارس الجهات الدولية الصمت المطبق إزاء كل تلك الجرائم المرتكبة دون أن تحرك ساكنا أو تمارس الضغط الحقيقي على الجهات لإيقاف الاختطاف والإفراج عن المختطفين".

 

ودعت الرابطة الجهات المعنية المحلية والدولية بالنظر في ملف المختطفين كملف له أولوية مهمة لمنع مزيد من الانتهاكات، وللعمل على إطلاق سراح من مازالوا في السجون ومعاقبة مرتكبي الانتهاكات كخطوة أولى نحو السلام في اليمن.

 

لاقت حادثة وفاة موظف أممي بأحد سجون جماعة الحوثي في محافظة صعدة (شمال اليمن) تنديدا دوليا وحقوقيا واسعا، وسط دعوات لنقل الأمم المتحدة مقرات ومكاتب وكالاتها إلى العاصمة المؤقتة عدن.

 

والاثنين توفي ضابط عمليات تكنولوجيا المعلومات في برنامج الأغذية العالمي، أحمد باعلوي، بعد نحو أسبوعين على اختطافه من قبل الحوثيين إلى جانب 5 آخرين موظفين أمميين يعملون في صعدة.

 

والثلاثاء، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه من قبل السلطات التابعة لجماعة الحوثي.

 

وقال البرنامج في بيان: "ترك هذا الموظف الإنساني المخلص الذي يعمل مع برنامج الأغذية العالمي منذ عام 2017 خلفه زوجته وطفلين، وهو واحد من 7 موظفين محليين احتجزتهم السلطات المحلية (التابعة للحوثيين) تعسفيا منذ 23 يناير/ كانون الثاني" الماضي.

 

في حين أعلنت الأمم المتحدة تنكيس أعلامها في كل أنحاء اليمن لوفاة الموظف الأممي، في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق تقارير المنظمة نفسها.


مقالات مشابهة

  • بميزانية 40 مليون دولار.. تركي آل الشيخ يكشف كواليس فيلم «الكلاب السبعة»
  • تعادل بطعم الفوز لبايرن ميونيخ ضد ليفركوزن يقربه من لقب الدوري الألماني
  • المستشار الألماني : نزفض التدخلات الأميركية في شؤوننا الداخلية
  • مصطفى يبحث مع نائب المستشار الألماني دعم جهود إعادة إعمار غزة
  • الهدف الأكبر للخطيب.. محمد الدماطي يكشف عن سر جديد بشأن ستاد الأهلي
  • المستشار الألماني: فرض السلام في أوكرانيا لن يجد دعمنا أبدا
  • المملكة تدين حادث الدهس الذي وقع في مدينة ميونخ الألمانية
  • "هجوم ميونخ" يستنفر الأوساط السياسية الألمانية قبيل الانتخابات
  • رابطة حقوقية وفاة الموظف الأممي بسجون الحوثيين يكشف الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون
  • المستشار الألماني: انتصار روسيا أو انهيار أوكرانيا لن يؤدي إلى السلام