وزير الخارجية: عودة سوريا إلى الجامعة العربية تساعد الأشقاء على تجاوز الأزمة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنّ مجموعة الاتصال العربية عقدت اجتماعها الأول على هامش أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في جدة، لتنسيق الجهود والتوصل مع الأطراف السودانية والمجتمع الدولي لمعالجة أسباب الأزمة، والتوصل إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.
وأضافت شكري، خلال كلتمه بفعاليات الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزراي: «شهدت الرئاسة المصرية استئناف الجمهورية العربية السورية المشاركة في أنشطة جامعة الدول العربية، وذلك وفق قرار عربي جامعي صدر عن جلسة دعت إليها مصر يوم 7 مايو 2023».
وأوضح وزير الخارجية، أنّ تلك العودة تمهد لدور عربي أكثر فعالية لمساعدة الأشقاء في سوريا على تجاوز أزماتهم الحالية التي استمرت لأكثر من عقد من الزمن، متابعا: «أكدنا في قرار عودة سوريا ضرورة الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها واستقلالها وسلامتها الإقليمية وهزيمة الإرهاب، واتخاذ خطوات عملية وفعالة لحل الأزمة وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة ويؤكد على موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين
نيويورك-سانا
التقى وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني مع المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة السفير فو كونغ في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
وأكد الوزير الشيباني خلال اللقاء على موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين، لافتاً إلى أن سوريا ستكون شريكاً وداعماً للصين في مختلف القضايا الدولية كما أشار إلى أن سوريا والصين ستعملان معاً على بناء شراكة إستراتيجية طويلة الأمد في المستقبل القريب، وستكون هذه الشراكة محورية في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين البلدين، مع التأكيد على أن سوريا تقدر الموقف الصيني الداعم لحقوقها ولحل الأزمة السورية من خلال الحوار السياسي والتعاون الدولي.
من جانبه عبر السفير فو كونغ عن دعم الصين الثابت لإرادة الشعب السوري في اختيار مستقبله السياسي، مشيراً إلى أن الصين تواصل دعم وحدة سوريا واحترام سيادتها الوطنية، مؤكداً أن الصين ستظل داعمة لجهود الحكومة السورية في الحفاظ على استقرار البلاد، إذ إنه ثمة علاقات تاريخية تربط البلدين والتي تسهم في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك لضمان أمن واستقرار المنطقة، وفي هذا السياق أعرب الجانبان عن رغبتهما في تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية مع ضمان احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
تابعوا أخبار سانا على